ميراوي يجدد دعوته لطلبة الطب بالعودة إلى الدراسة والابتعاد عن ممارسة السياسة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال عَبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، إن ما ينبغي أن يقوم به طلبة الطب المضربين هو العودة إلى مدرجات الدراسة وليس مُمارسة السياسة.
وتابع حديثه خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، « أتوجه إليهم وليس إلى آبائهم وأمهاتهم لأن طلبة الطب راشدون واختاروا دراسة تخصص يحلم به الكثير من الشباب ».
وكان الوزير خلال جلسة مجلس النواب، أمس الاثنين، دعا « جميع الفرقاء والآباء إلى التدخل من أجل إقناع الطلبة بالعودة إلى مدرجات الجامعة ».
وأعلن عن فتح باب الحوار من قبل عمداء الكليات ورؤساء الجامعات لحل المشاكل وما على هؤلاء الطلبة سوى تعليق الإضراب والعودة إلى الدراسة.
وذكر بأن التكوين في مجال الطب والصيدلة يستنزف ميزانية الدولة والهدف من هذا الإصلاح هو « تكوين أطباء وفق الجودة العالمية التي أصبح فيها الطبيب اليوم يعالج مرضاه بالحديث فقط ».
وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى الاستثمار في التكوين في هذا المجال على غرار التجارب الدولية، وكلما ارتفع عدد خريجي كليات الطب بالمغرب بالجودة المطلوبة مهما اختار مجموعة منهم الاشتغال خارج أرض الوطن تبقى نسبة مهمة داخل الوطن.
وانتقد برلمانيون « تقليص الحكومة دراسة الطب من سبع سنوات إلى ست سنوات »، ويرى ممثل مجموعة العدالة الاجتماعية بأن هذا التقليص هو الذي أدى إلى الأزمة الحالية التي تعيشها كليات الطب، مشيرا إلى أن دراسة الطب في أمريكا تستغرق عشر سنوات وفي تونس تستغرق 8 سنوات.
كما انتقد المنحة الهزيلة لطلبة الطب التي لا تتجاوز 21 درهما يوميا، وهي منحة غير كافية من أجل التغذية والتنقل في المواصلات العمومية.
وانتقد أيضا التوقيفات، التي اتخذتها إدارة كليات الطب في حق الطلبة متزعمي الإضرابات، والتي همت 66 طالبا، وهي التوقيفات التي بلغت 35 سنة من التوقيفات عن الدراسة موزعة على ممثلي الطلبة.
ومن المطالب التي يدفع بها الطلبة وترفضها الوزارة « المشاركة في انتقاء طلبة البكالوريا ورفض المساكن الداخلية والتداريب التطبيقية ».
كما دافع الوزير عن تمسك الحكومة بتقليص مدة الدراسة من 7 إلى 6 سنوات، وهو مطلب أساسي لدى الأساتذة، مؤكدا أن هذا التغيير يأتي في إطار مخطط شمولي للإصلاح.
وأكد أن هذا الإصلاح لم يأت بين عشية وضحاها، ولكن بعد سنة من التفكير وبمشاركة خبراء مغاربة وأجانب. كلمات دلالية اضراب الطب برلمان تعليم عالي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الطب برلمان تعليم عالي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل تخرج كليات طب الأسنان
شهد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الاحتفال بتخريج ثلاث دفعات من كليات طب أسنان الأزهر؛ وهي: الدفعة (٥١) لطب أسنان بنين القاهرة، والدفعة (٢٢) لطب أسنان بنات القاهرة، والدفعة (٢٢) لطب أسنان بنين أسيوط، موصيًا إياهم بالإخلاص في العمل، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر في خدمة مجتمعاتهم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور مصطفى عبد الغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور وائل المهندس، عميد كلية طب الأسنان بنين، والدكتور محمود عمار، عميد كلية طب الأسنان بنين أسيوط، والدكتورة إيناس طلعت، عميدة كلية طب الأسنان بنات القاهرة، ووكلاء الكليات، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس، وأسر الطلاب.
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
وفي كلمة سابقة له، أكد الدكتور سلامة داود، أن بناء الإنسان يبدأ من الكلمة الصادقة، والفكرة الهادفة، والصوت الذي يوقظ الضمير، وهي أمور يجب على الإعلام أن يتبناها، وأن يعمل جاهدًا على نشرها؛ اعتمادًا على تأثيره في الجمهور، وتأكيدًا على المسئولية الأخلاقية والاجتماعية للإعلام في بناء المجتمعات والذي يشكل الإنسان لبنته الرئيسة، لافتًا أن بناء الإنسان سياسة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كجزء من المشروع القومي للتنمية البشرية؛ بهدف الارتقاء بالإنسان معرفيًّا وثقافيًّا.
وتابع رئيس جامعة الأزهر: «من هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر، الذي تعقده كلية الإعلام للبنين بالقاهرة في تحقيق هدف بناء الإنسان من منظور الإعلام الدعوي الذي يميز هذه الكلية عن نظيراتها من كليات الإعلام بجمعها بين علوم الإعلام واللغة والدين في مناهجها، داعيًا الله- تعالى- أن تكلل جهود المؤتمر بما يتضمنه من بحوث ومناقشات بالخروج برؤية تسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الدعوي، وتمد الجسور بين القيم الدينية ومتطلبات العصر».
وأضاف فضيلة الدكتور سلامة داود أن جامعة الأزهر بما تمتلكه من ميراث علمي، وبما تضمه من كليات ومعاهد وباحثين ملتزمة بأن تكون شريكًا فاعلًا في ترسيخ إعلام رشيد؛ انطلاقًا من إدراك الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأن الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الخبر؛ بل وسيلة لصناعة الوعي، والتزام أخلاقي في ظل تزاحم الأصوات والمنصات؛ حيث تصبح هناك حاجة ملحة إلى خطاب إعلامي دعوي يحمل رسالة راشدة تقدم للإنسان صحيح لإسلام وغايايه ومقاصده بأساليب إعلامية معاصرة.