خبراء : أجزاء من الدجاج تزيد خطر الإصابة بالسرطان وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أميرة خالد
حذر بعض خبراء الصحة والطهي من الإفراط في تناول أجزاء من جسم الدجاجة لما تسببه على المدى الطويل من مخاطر صحية.
وذكر الخبراء أن الرقبة بها عقد ليمفاوية غنية بالسموم والبكتيريا، ويمكن أن يؤدي استهلاكها بكثرة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، بينما يكون جلد الدجاجة غنيا بالدهون، ويحتوي على العديد من الطفيليات والبكتيريا، التي قد تسبب مشاكل صحية للإنسان.
وأضافوا أن أرجل الدجاج به العديد من الهرمونات الضارة بالصحة ويؤدي تناولها بكثرة لزيادة الوزن، كما تحتوي رئة الدجاجة على الكثير من الطفيليات والبكتيريا، التي لا يمكن القضاء عليها، وذلك بسبب مقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.
وأكدوا أن مؤخرة الدجاجة تعد أخطر أجزاء الدجاجة الواجب تجنبها، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا والسموم الخطرة على جسم الإنسان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدجاج الصحة الطهي دجاجة
إقرأ أيضاً:
مسن سبعيني مريض بالسرطان يستغيث بمحافظ الأقصر لإنهاء رحلة علاجه الشاقة بين الأقصر وأسوان
أطلق المواطن السيد عبد النعيم رمضان (70 عاماً)، المقيم بقرية جزيرة الكروم جنوب الأقصر، استغاثة عاجلة إلى المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، طالباً تدخله الفوري لإنهاء معاناته الطويلة التي امتدت لأحد عشر عاماً في رحلة علاج مرض السرطان.
ويواجه المواطن المسن، الذي يعاني من تدهور صحي وتقدم في العمر، صعوبة بالغة في استكمال متابعة علاجه في معهد الأورام بأسوان، والذي بدأ فيه قبل إنشاء مستشفى علاج الأورام بالأقصر.
أوضح السيد عبد النعيم أن حالته الصحية لم تعد تسمح بتحمل مشقة السفر لمسافات طويلة بصورة دورية لمتابعة العلاج، مشيراً إلى أن الإرهاق الشديد أثناء الانتقال يفاقم من وضعه الصحي. وتتضاعف معاناته بسبب ظروفه المادية الصعبة، حيث يعتمد على معاش "تكافل وكرامة" ودعم منظومة التأمين الصحي الشامل، إلا أن هذا الدعم لم يوفر له مساراً علاجياً مستقراً داخل محافظته.
أكد المواطن في شكواه أنه تقدم بمناشدات لقطاع الرعاية الصحية ومستشفى شفاء الأورمان لاستكمال علاجه داخل الأقصر، ولكن دون استجابة حقيقية. وشدد على حقه القانوني كمستفيد من منظومة التأمين الصحي الشامل في اختيار مقدم الخدمة الصحية من بين الجهات المتعاقدة، مطالباً بتوفير مسار علاجي ثابت ومستقر له داخل مستشفى شفاء الأورمان أو أي جهة معتمدة أخرى بالأقصر.
اختتم المواطن المسن استغاثته بمناشدة المحافظ، المعروف بمواقفه الإنسانية، للتدخل لإنقاذ حياته قائلاً: "أطلب فقط أن أعيش ما تبقى من عمري دون ألم أو رحلة سفر شاقة، وألتمس من السيد المحافظ التدخل لإنقاذ حياتي ومساعدتي في استكمال علاجي داخل الأقصر."
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟