تحركات قضائية عاجلة من ورثة مارادونا لوقف بيع الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وكالات
قرر ورثة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو أرماندو مارادونا، التحرك لوقف بيع الكرة الذهبية التي حصل عليها بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم عام 1986 في مزاد علني.
وكان مارادونا قد فقد كأس “الكرة الذهبية” قبل عقود في ظروف غامضة، ومؤخرا أعلنت دار المزادات “أغوت” بيعها في مزاد علني بباريس الشهر المقبل.
وأكد ورثة مارادونا أن الكرة الذهبية سرقت، مضيفين أن المالك الحالي لا يحق له بيعها، وسيقومون برفع دعوى قضائية للمطالبة بسحب الكرة الذهبية من المزاد.
من جهتها، قالت دار “أغوت” إن الكرة عادت للظهور مرة أخرى عام 2016 ضمن قطع أخرى تم الحصول عليها من مجموعة خاصة في مزاد بباريس.
وكان مارادونا قد حصل على الجائزة عام 1986 في حفل أقيم في ملهى ليدو بشارع الشانزليزيه. ثم اختفت بعد ذلك، ما أثار موجة من الشائعات، منها أن مارادونا خسر الكرة خلال لعبة بوكر أو تم بيعها لسداد الديون، أو أن مارادونا قام بتخزينها في خزانة بأحد البنوك في نابولي، وقام رجال العصابات المحليون بسرقتها عام 1989، عندما كان يلعب في منافسات الدوري الإيطالي.
يذكر أن أن المشاركون في المزاد سيقدمون بإيداع مبلغ 150 ألف يورو للمشاركة في مزاد المقرر إقامته في 6 يونيو المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا كأس العالم مزاد علني الکرة الذهبیة فی مزاد
إقرأ أيضاً:
بالولادة الطبيعية.. تعزيز الساعة الذهبية لدعم الرضاعة وصحة الأم والطفل
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة والسكان والمشرفة على المجلس القومي للسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث والثلاثين لجمعية النساء الطبيبات الدولية (MWIA)، المنعقد برعاية وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للمرأة.
أعربت الدكتورة الألفي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، الذي يجمع بين العلم والقيادة والإنسانية، مؤكدة أن تكريم الطبيبة يعكس تقديرًا لدورها المزدوج في الشفاء والتغيير المجتمعي.
وأكدت أن صحة المرأة وتمكينها يشكلان حجر الأساس للتنمية المستدامة، مشيرة إلى الدور الرائد للطبيبات المصريات عبر التاريخ، مثل هيلينا سيدروس ونازير، اللاتي جمعن بين الطب والنضال من أجل حقوق الإنسان.
أوضحت نائبة الوزير أن الارتفاع في معدلات الولادات القيصرية دون مبررات طبية يمثل تحديًا كبيرًا، مؤكدة أهمية تشجيع الولادة الطبيعية لتعزيز “الساعة الذهبية” التي تدعم الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل. واستعرضت جهود الوزارة في نشر الوعي وتقليل اللجوء للعمليات القيصرية إلا عند الضرورة.
مبادرة “صحة المرأة المصرية”كما تناولت الدكتورة الألفي المبادرات الوطنية لتمكين المرأة، مثل مبادرة “صحة المرأة المصرية”، التي قدمت خدمات الفحص المبكر والعلاج المجاني لملايين السيدات، ومبادرة “الألف يوم الذهبية”، التي تركز على رعاية الأم والطفل من الحمل حتى العامين الأولين. وأكدت أن تمكين المرأة صحيًا يعزز رأس المال البشري، ويسهم في بناء أجيال أكثر صحة وإنتاجية.
وأشادت بدور الطبيبات المصريات في قيادة الرعاية الصحية وصناعة السياسات، مؤكدة التزام الوزارة بدعم مشاركتهن في البرامج الصحية وقيادة النظام الصحي. وأعربت عن فخرها بجمعية الطبيبات المصريات لدورها في تمكين الطبيبة مهنيًا وإنسانيًا.
تحديات صحة المرأةوفي سياق عالمي، شددت على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة تحديات صحة المرأة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسوء التغذية، ووفيات الأمهات، والأمراض المزمنة، داعية إلى رؤية شاملة تجمع بين السياسات الصحية والتعليم والاستثمار.
واختتمت الدكتورة الألفي كلمتها بالتأكيد على التزام مصر بالعمل مع الاتحاد الدولي للطبيبات والشركاء الدوليين لتحقيق الإنصاف الصحي للنساء، موجهة الشكر لمنظمي المؤتمر ولكل طبيبة تكرس حياتها لخدمة الإنسانية.