تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر توسيع الرقعة الزراعية جزءًا حيويًا من استراتيجية البلاد لضمان الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد القومي منذ عام 2014، وضعت الحكومة استراتيجية لإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية، حيث تم تحقيق نصف هذا الهدف بإضافة 2 مليون فدان حتى الآن. 

وقال مستشار وزير الزراعة الدكتور نعيم مصيلحي، إن الدولة وضعت بعد عام 2014 استراتيجية كاملة لإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية.

وأضاف مصيلحي خلال تصريحات تلفزيونية بالأمس، أن الدولة تنتهي من زراعة 50% من تلك المساحة بحلول عام 2025. ولفت إلى أن إضافة 2 مليون فدان للرقعة الزراعية يعد إنجازًا ضخمًا للغاية لم يحدث على مدار الـ50 عامًا الماضية، رغم أن المياه تمثل التحدي الأكبر والأعظم في تطبيق تلك المخططات.

وأوضح أن مصر كان بإمكانها زراعة ما يزيد عن 200 مليون فدان، لو لم تواجه تحديات مائية، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص الدولة على استصلاح المزيد من الأراضي.

وأشار إلى أن استصلاح الصحراء تكلف الدولة مئات المليارات، ووزارة الزراعة حريصة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

وأكمل: "الوزارة تحرص على امتلاك كل المقومات من تكنولوجيا وتحول رقمي ونظم ري حديثة واستصلاح الأراضي وبيانات؛ لاستصلاح المزيد من الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي".

وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تشكل المياه التحدي الأكبر في تحقيق هذه الاستراتيجية، وعلى الرغم من ذلك، تواصل الحكومة جهودها لاستصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية واستخدام التكنولوجيا الحديثة والنظم الرقمية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الحيوي وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وتعزيز دور مصر كمورد رئيسي للمواد الغذائية في المنطقة.

وأضاف محمود في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، تبدي مصر جهودًا مستمرة لتوسيع الرقعة الزراعية، حيث تم إضافة 2 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية المصرية، مما يعتبر إنجازًا كبيرًا للغاية وتحقيق هذا الهدف يأتي بالرغم من التحديات المائية الكبيرة التي تواجهها البلاد.

ويؤكد الدكتور جمال صيام،  أن زيادة الرقعة الزراعية يعتبر أمرًا إيجابيًا بعدة طرق فهي تسهم في توفير مزيد من الغذاء للسكان المتزايدة، كما تعمل على توفير فرص عمل جديدة في قطاع الزراعة والصناعات الزراعية المتصلة بها، وتسهم في تعزيز اقتصاد البلدان الريفية وتحسين معيشة سكانها وأوضح صيام أن توسيع الرقعة الزراعية يمكن أن يكون له أيضًا تأثير إيجابي على البيئة، إذا تم اعتماد ممارسات زراعية مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي وتقلل من استخدام الموارد الطبيعية.

وذكر صيام، أن زيادة الرقعة الزراعية تعتبر خطوة هامة في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الريفي موضحًا يعتمد نجاح زيادة الرقعة الزراعية على استخدام تقنيات زراعية حديثة ومستدامة.

وطالب صيام، باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة يمكن أن يزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية، مما يدفع إلى زيادة الرقعة الزراعية مما يساعد في توفير المزيد من الغذاء للسكان المتزايدة، مما يحسن من مستوى التغذية ويقلل من مشكلات زيادة فاتورة الاستيراد.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن الغذائي الرقعة الزراعية الرئيس عبدالفتاح السيسي الأراضي الزراعية زیادة الرقعة الزراعیة الأمن الغذائی ملیون فدان المزید من

إقرأ أيضاً:

زيادة سعة الصوامع إلى 750 ألف طن تعزيزا للأمن الغذائي

"الصوامع": حققنا نهضة كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني

أكد مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين، المهندس عماد الطراونة، أن الشركة شهدت تطوراً كبيراً في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث زادت السعات التخزينية وتم تحسين أجهزة التفريغ وسلاسل الإمداد لمادتي القمح والشعير.

وأوضح الطراونة في تصريح صحفي، الاثنين، أن السعات التخزينية التراكمية القصوى زادت في عهد جلالة الملك من 450 ألف طن إلى 750 ألف طن، مما ساهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الأردن والحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، خاصة القمح. 

اقرأ أيضاً : الحكومة ترفع سعر طن الدقيق الموحد في الأردن

وأشار إلى أن مشاريع التوسعة تُعَد من أهم المشاريع الاستراتيجية في المملكة لاستكمال وبناء منظومة الصوامع لزيادة الطاقة التخزينية للشركة.

وأكد الطراونة أن الصوامع الجديدة التي أُنشئت في ميناء العقبة بسعة 200 ألف طن، ورصيف تفريغ البواخر، هما من أفضل موانئ الحبوب في الشرق الأوسط من حيث سرعة التفريغ، التي تصل إلى 800 طن في الساعة للجهاز الواحد، مما يقلل مدة تفريغ البواخر من 10-12 يوماً إلى 4-5 أيام، وهو ما يخفف التكاليف على خزينة الدولة.

اقرأ أيضاً : "الصناعة" تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح

 

وأضاف أن "زيادة السعات التخزينية في مجمع الجويدة بواقع 120 ألف طن وصوامع الرصيفة بواقع 100 ألف طن؛ مكّن الأردن من توفير مخزون استراتيجي آمن من القمح والشعير."

كما أشار إلى أن الشركة تستهدف زيادة السعات التخزينية في مجمع الشمال بنحو 100 ألف طن، وإنشاء مجمع تمويني متكامل في منطقة الجنوب بسعة 100 ألف طن، بالإضافة إلى ثلاجات مبردة ومخازن متخصصة، لتكون الذراع التخزيني لمستوردات وزارة الصناعة والتجارة والتموين لمادتي القمح والشعير.

مقالات مشابهة

  • وافي أبو سمرة: عودة وزارة الاستثمار ضرورة.. ويجب خفض تكاليف التراخيص
  • وزير زراعة غينيا الاستوائية: نتطلع الاستفادة من الخبرة المصرية بالأمن الغذائي والتدريب
  • العالم على صفيح ساخن| موجة حارة تضرب البلاد.. ارتفاع درجات الحرارة والذروة أول أيام العيد.. وخبراء: الغازات الدفيئة وزيادة الاستهلاك للمخلفات سبب الارتفاع لأرقام قياسية
  • سؤال برلماني حول خطة زيادة أعداد السياح العرب الوافدين لمصر
  • هنكل تجدد تعاونها مع إيتيدا لزيادة استثماراتها وتصدير خدمات التكنولوجيا
  • خرجت عن الردار.. أنباء عن اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي
  • زيادة سعة الصوامع إلى 750 ألف طن تعزيزا للأمن الغذائي في الأردن
  • زيادة سعة الصوامع إلى 750 ألف طن تعزيزا للأمن الغذائي
  • تأثير الطقس السيئ على المحاصيل الزراعية والانعكاسات الاقتصادية على المشتريات.. وخبراء: يتسبب في تدمير المحاصيل وتقليل إنتاجيتها.. والمزارعون يعانون من خسائر مالية كبيرة لتلف المحاصيل
  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى إلى زيادة حجم الإنتاج المحلي والصادرات