بقلم: وزير النفط السابق المهندس الخبير جبار لعيبي  ..

الاخ دولة الرئيس ..

لا احتاج تزكية في القطاع النفطي فانا من بناته ومن الذين ضحوا لإحداث النقلة النوعية فيه يعد ان دمر هذا القطاع، بعيد الاحتلال 2003 حتى لم نجد أنا واخي محافظ البصرة حينها الشيخ مزاحم التميمي مقراً لادارة النفط في البصرة فقمنا بالاعتماد على جهود مواطنيين بصريين شرفاء عملوا سابقا في نفط الجنوب ، كي نتمكن من تحديد خط عمل جديد للانطلاق في هذا القطاع واستئناف الانتاج النفط العراقي الذي وصل إلى الحالة الصفرية في الانتاج والتصدير ،،
لكننا إلينا على انفسنا وبحكم الخبرة الوطنية قبل النفطية ان نتمكن من الانتاج نهاية عام 2003 من الصقر إلى المليون و تمكنا نهاية العام 2003 من النهوض بمعدلات الانتاج و التصدير مليون برميل يوميا ، ولا تسألني كيف تم ذلك لانها رحلة مضنية و مبكية ان تجد العراق بلا نفط وهو الدولة الثانية في أوبك ، ، ثم زادت وتيرة عملنا لنصل إلى مليونين وربع خلال سنتين واعدنا الحياة إلى البصرة والجنوب عامة ، باعادة اعمار مصفى البصرة الذي كان معطلا ً وكان هذا الإنجاز بارقة امل واعجاب منقطع النظير من الأمريكان والبريطانيين وشركات النفط العالمية الكبرى التي شهدت ولادة عراقية غير متوقعة ،
ولا اخفي المحاولات التي كانت تحاك لوقف هذا القطاع ،،من اطراف متعددة
لكن اهلك البصريّين كانوا في كامل الاستعداد للتضحية ووقف التخريب المتعمد للمنشأة النفطية العراقية ، والحفاظ على البني التحتية التي يتربص بها الكثير من الاعداء ، الذين كانوا يعملون بنوايا شريرة والحؤول دون تعافي قطاع النفط العراقي و عملوا بكل الوسائل لوضع العصي في عجلة مسيرة وقوف هذا القطاع ومحاولة تدميره ، لكننا خيبنا امالهم بوجود نخبة من العراقيين الشرفاء،،
ولا احتاج التذكير بأن فريق اعمار النفط ضمن تشكيلات الجيش الامريكي كان يعمل بمخطط يقضي بان العراق سيصل في احسن الأحوال إلى انتاح مليون برميل يوميا ولكن ، بعد مرور خمس سنوات على الأقل ، ،،لكننا ابهرناهم بأرادة عراقية وطنية ،،في هذا القطاع ومن دون دعم اجنبي ان نحقق هذا المستوى ، في اقل من عام ،
هذه الجهود الكبيرة مكنتنا من ان ندرك مغزى هذا القطاع الحيوي للشعب والأمة العراقية ،حين يمسكه ابناؤه ،
و لكننا نقف اليوم امام جولة جديدة من جولات التراخيص التي تعتمد في جوهر عملها على جهد الشركات الأجنبية ، دون إشراك الجهد الوطني العراقي ، ولنا ملاحظات حول هذه الجولة السادسة التي أعلنت مؤخرا تتلخص ب ؛
– منحت الحقول إلى شركات لا تملك خبرات مشهودة ولم تثبت خلال السنوات السابقة خلال عملها في البلاد نتائج ايجابية للقطاع النفطي ، ولم تكن ذات قيمة مضافة لهذا القطاع ولم تحقق الاهداف المرسومة الواردة في العقود التي أبرمتها سابقا فلم تحقق المعدلات المطلوبة للإنتاج وغياب تدريب كادرنا الوطني، والمساهمة في إنجازات اجتماعية وخدمية كما تقوم به في البلدان الأخرى .


– إهمال الجهد الوطني المدرب والكفوء والمقتدر الذي أوصل الانتاج سابقا إلى معدل 4 مليون برميل يوميا في حقبة من الحقبات وكذلك في زمن الحصار الظالم تمكن هذا الكادر النفطي العراقي من تطوير سبعة حقول نفطية في المنطقة الجنوبية ، بمعدل انتاج 600 الف برميل يوميا ليدعم الانتاج العام ، بحيث وصل معدل الانتاج الكلي خلال فترة ما يسمى ( النفط مقابل الغذاء والدواء ) إلى انتاج مليونين ونصف المليون برميل يوميا
– إن إهمال هذا القطاع تحت ذريعة استخدام الشركات الأجنبية.التي لا تملك معايير الجودة المشهودة سيتسبب يتعطل التنمية والتطور المنشود وأبعاد فاعلية الكادر الوطني الكفوء واستيعاب قدراته سيما الكادّر الشاب المتعلم الذي يتخرج من جامعاتنا ومعاهدنا. كل عام ،
– إن القطاع النفطي يمتلك قدرات هائلة في المجالات كافة ، وليس من المعقول تهميشه وتقيده وهو قادر على العمل الدؤوب وبكفاءة افضل من الكثير من الشركات التي تعيد توظيف كادرنا ليعمل بمعيتها وتحت إمرتها وهي تستفاد منه وتستغل مؤهلاتهم. وهذا هدر كبير لجهود الدولة وكادرها الوطني ،،
– ⁠
أخي دولة الرئيس
أنا اكتب اليك لاني اعرف مافيك من خصال وطنية وحماس وحرص على الاهتمام ب كادرنا الوطني سيما قطاع النفط الحيوي الذي هو مستقل البلاد وتقدمه ،
لك مني الاحترام والتقدير
جبار علي اللعيبي
وزير النفط الأسبق
مايس / 2024

جبار علي اللعيبي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طرح خطة على الكابينيت الأمني والسياسي المصغّر، تقضي بضمّ تدريجي لأجزاء من قطاع غزة ، وذلك في محاولة لإبقاء وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ضمن الحكومة.

وبحسب هآرتس ، تنصّ الخطة على أن تُمهل إسرائيل حركة " حماس " عدة أيام للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، وفي حال رفضها، تبدأ إسرائيل بضم مناطق من القطاع بشكل تدريجي. ووفق "هآرتس"، سيُعرض هذا المخطط على الكابينيت بعد قرار نتنياهو زيادة حجم المساعدات الإنسانية لغزة وهو القرار الذي اتُخذ رغم اعتراضات "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش.

وبحسب التفاصيل التي قدّمها نتنياهو خلال محادثاته مع وزراء في الحكومة، فإن عملية الضم ستبدأ بالمناطق الحدودية الفاصلة قطاع غزة عن مناطق الـ48 (الغلاف الداخلي الذي أحدثه الاحتلال لقطاع غزة)، ثم تمتد إلى شمالي القطاع، ولا سيما المناطق القريبة من "سديروت" و"عسقلان"، وصولًا إلى ضم القطاع بالكامل على مراحل. وادعى نتنياهو في هذه المحادثات أن "الخطة حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن سموتريتش قال لنتنياهو خلال الأيام الأخيرة إنه "سيُقيّمه بالأفعال"، وإنه "سيبقى في الحكومة في هذه المرحلة إذا نُفذت خطة الضم". وفي رسالة وجّهها إلى أعضاء حزبه، كتب سموتريتش: "نحن ندفع باتجاه خطوة إستراتيجية جيدة، ولا داعي لتفصيلها الآن، وسنعرف قريبًا إن كانت ستنجح وإلى أين سنتجه". وأضاف: "لا ينبغي اتخاذ قرارات سياسية خلال الحرب. سنُقيّم الموقف بناء على النتيجة – أي حسم المعركة ضد حماس".

وحذّرت الصحيفة من أن تهديد إسرائيل بضمّ أراضٍ في غزة، بالتوازي مع دعوات العديد من الوزراء لإقامة مستوطنات في القطاع، من شأنه أن يُدخلها في صدام مباشر مع المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة. ورجّحت "هآرتس" أن تُشعل خطوة كهذه موجة اعترافات بالدولة الفلسطينية على غرار ما قامت به فرنسا، إضافة إلى فرض عقوبات على إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يُبدِ حماسة في السابق لخيار الضمّ، لكنه بات مستعدًا للمضي فيه في محاولة لإنقاذ حكومته. وأبلغ وزراءه أن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، قدّم الخطة لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وأنها "تحظى بدعم البيت الأبيض". وذكرت الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب، الذي يزور حاليًا أسكتلندا، لم يحضر الاجتماع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • قفزة إنتاجية في نفوسة.. من 12 إلى 25 ألف برميل يومياً  
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا
  • رمضان السيد: جميع صفقات الأهلي «سوبر».. ومصطفى محمد لا يريد العودة لمصر
  • النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء