محافظ بورسعيد يطمئن على سير امتحانات الشهادة الإعدادية في يومها الأول
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد اليوم الأربعاء، لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بمدرسة القناة الإعدادية بنين، وحرص المحافظ على التأكد من مدى ارتباط الأسئلة بالكتاب المدرسي، كما وجه عددا من الأسئلة للطلاب للتعرف على مدى سهولة أو صعوبة الامتحان، وارتباطه بما جاء في المراجعات النهائية بالقوافل التعليمية، مؤكدا أن الطالب الذي يعتمد على مذاكرة الكتاب المدرسي يستطيع أن يحصل على الدرجات النهائية في الامتحان.
وأكد محافظ بورسعيد، أن برنامج المراجعات النهائية المجانية حقق نجاحا وإقبالا كبيرا من الطلاب، في مقرات الثانوية بنات والخلفاء الراشدين، وذلك في إطار خطة المحافظة للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور، للابتعاد عن الدروس الخصوصية، وتوفير الوقت والجهد للطالب.
دور المدرسة في بناء شخصية الطالبوأشار «الغضبان» إلى أهمية دور المدرسة في بناء شخصية للطالب مع البيت، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل، لافتا أن بورسعيد حققت معدلات غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم على كافة المستويات كما جرى النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
وخلال حواره مع الطلاب، قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الهدف الرئيسي من مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية هي عودة الدور الرائد للمدرسة والمعلم في التربية و التعليم، مشيرا أن منذ البدء في مواجهة هذه الظاهرة كان هناك العديد من التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية بورسعيد امتحانات الشهادة الإعدادية محافظ بورسعيد محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الدروس الخصوصية بالجامعات
أدانت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات، واصفة إياها بأنها "تجارة على حساب الطلاب وأسرهم".
وقالت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الجامعات ليست سوقًا تجاريًا، ويجب أن تكون العملية التعليمية قائمة على مبدأ تكافؤ الفرص، وليس على أساس القدرة المالية للطلاب."
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على سمعة التعليم الجامعي في مصر، وتزيد من الفجوة بين الطلاب.
وطالبت النائبة نجلاء العسيلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة، وتفعيل الرقابة على أعضاء هيئة التدريس، ووضع ضوابط صارمة تمنع تقديم الدروس الخصوصية داخل الجامعات.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.