“الصحة”: على الراغبين في الحج من داخل المملكة أخذ واستكمال جرعات التطعيمات وتوثيقها في “صحتي”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دعت وزارة الصحة الراغبين في أداء الحج من داخل المملكة العربية السعودية هذا العام إلى الحرص على استكمال جرعات التطعيمات قبل الحج بفترة كافية، مع توثيقها في تطبيق صحتي”، وهي جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 أُعطيت خلال عام 1445هـ، وجرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا أُعطيت خلال عام 1445هـ، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية أُعطيت خلال السنوات الخمس الماضية، حرصًا على صحة حجاج الداخل وضيوف الرحمن ممن يؤدون فريضة الحج معهم هذا العام.
ولفتت “الصحة” إلى أن التطعيمات لحجاج الداخل تتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وعلى الراغبين في الحج هذا العام المبادرة بحجز موعد من خلال تطبيق صحتي، وعلى الحجاج من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية على موقع وزارة الصحة السعودية من خلال الرابط: https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx .
وعزت الوزارة استكمال التطعيمات قبل الحج إلى أن موسم الحج يجمع حشودًا كبيرة من القادمين من مختلف أنحاء العالم، يؤدون المناسك نفسها في مكان واحد، مما قد يعرضهم للإصابة بالعدوى من العديد من الأمراض المعدية المنتشرة في بعض دول العالم.
اقرأ أيضاًالمملكةالسيولة في الاقتصاد السعودي تبلغ أعلى قمة في تاريخها بأكثر من 2,823 تريليون ريال بنهاية مارس 2024
وأوضحت أنه على الحاج أخذ التطعيمات، والحرص على الاشتراطات والإرشادات الصحية التي حددتها “الصحة” قبل الوصول للمشاعر المقدسة، ما سيساعده -بإذن الله- على الحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة التي يمكن أن تعيق استكمال مناسك الحج، ويحمي من حوله من الحجاج والعاملين على خدمته، إضافة إلى أداء واستكمال المناسك بطريقة آمنة، كما يسمح للقادمين من الخارج بدخول المملكة والمشاعر المقدسة.
ويضم أبرز تطعيمات الحج لحجاج الخارج: التطعيم ضد الحمى الشوكية النيسيرية، ويحمي من عدوى بكتيرية خطيرة تصيب المخ والحبل الشوكي، وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم، إضافة إلى التطعيم ضد الحمى الصفراء الذي يحمي من عدوى فيروسية تنقل عن طريق البعوض، إلى جانب التطعيم ضد شلل الأطفال.
وأوصت “الصحة” بأهمية إكمال التحصين باللقاحات المعتمدة في المملكة، بما فيها التطعيم ضد فيروس كورونا -19 والإنفلونزا الموسمية، إلى جانب تحديث التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والحصبة، والجديري المائي، والنكاف.. مشيرة إلى أنه يمكن للقادمين من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية من خلال الرابط: https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التطعیم ضد
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل