نائب رئيس الوزراء الأيرلندي: سنعترف بالدولة الفلسطينية خلال الشهر الجاري
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية الشهر الجاري، حيث تجري أيرلندا وإسبانيا مناقشات مع دول أوروبية أخرى حول الاعتراف المشترك بدولة فلسطين.
ونقلت صحيفة "بلفاست تليجراف" الإيرلندية عن مارتن، قوله: "بالتأكيد، سوف نعترف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر، وأن الموعد المحدد لا يزال غير واضح لأننا ما زلنا نجري مناقشات مع بعض الدول فيما يتعلق بالاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية".
وأضاف رئيس الوزراء الأيرلندي: "سيتضح في الأيام القليلة المقبلة فيما يتعلق بالموعد المحدد لكنه بالتأكيد سيكون قبل نهاية هذا الشهر وسأتطلع إلى مشاورات اليوم مع بعض وزراء الخارجية فيما يتعلق بالتفاصيل النهائية المحددة لهذا الأمر".
وتابع: "إننا نقوم بذلك في سياق مبادرة السلام العربية للمضي قدمًا نحو حل الدولتين ولإيصال الإشارة إلى السكان الفلسطينيين عمومًا بأننا ندعم حقهم في تقرير المصير وفكرة حل الدولتين هي الطريقة النهائية والوحيدة التي يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبًا إلى جنب في سلام".
وردًا على سؤال عما إذا كان يؤيد الدعوة لرفع العلم الفلسطيني فوق البرلمان الأيرلندي، قال: "المهم هنا هو أن نركز على القضايا الجوهرية المتعلقة بوقف فوري لإطلاق النار"، مشيرًا إلى أنه "من المُثير للصدمة أن إسرائيل تتحرك نحو رفح الفلسطينية، وهناك الآن عملية عسكرية جارية، المعاناة كبيرة، والموت والدمار هائلان، والمجتمع الدولي يريد أن يتوقف الأمر".
وكان رئيس البرلمان الإيرلندي شون أوفاري، قد رفض دعوة لرفع العلم الفلسطيني فوق مبنى البرلمان في دبلن، بمناسبة يوم النكبة الذي يشير إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال الحرب التي أعقبت قيام دولة لإسرائيل عام 1948.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإيرلندي الدولة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
زنقة 20 | الرباط
يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب
جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.
و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.
وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.
الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.
في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.
و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.
و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.
اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.
و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.