تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث الإعلامي لحركة "فتح" الفلسطينية جمال نزال، أن إسرائيل هي المسئولة عن إغلاق معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات الدولية، ولا شريك لها في تلك المسئولية.
وقال متحدث "فتح" - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الأربعاء- "إن إسرائيل تغلق كافة إمكانات وصول المساعدات وتدمر ما قد يصل منها بوحشية غير مشهودة في تاريخ الإنسانية، وتحاصر الشعب الفلسطيني وتجوعه"، لافتا إلى أن العقوبات هي الوسيلة الوحيدة لكي تتحمل إسرائيل مسئولية التزاماتها القانونية كسلطة قائمة بالاحتلال.


وأوضح أن هناك عدة مسارات دولية يتم التحرك فيها، منها ما تم تقديمه لمحكمة العدل الدولية من بيانات تظهر أن ما تفعله إسرائيل هي جريمة"إبادة جماعية"، قائلا: "على مجلس الأمن أن يقوم بمسئوليته رغم الفيتو الأمريكي؛ لفرض وقف إطلاق النار".
وأضاف: أن إسرائيل خسرت الاستفتاء الشعبي العالمي والرأي العام الدولي والمحلي والعربي، كما خسرت الاستفتاء الدبلوماسي في منظمة الأمم المتحدة التي صوتت بغالبية كبيرة لصالح منح عضوية المنظمة لفلسطين.
وتطرق المتحدث إلى أن فكرة الميناء العائم التي بادرت الولايات المتحدة إلى تنفيذها بتكلفة 320 مليون دولار، مؤكدا أنها تستهدف إأن يحل الممر المائي محل معبر رفح وأن تدخل المساعدات من خلاله بالتزامن مع استعدادات إسرائيل لبدء عمليتها العسكرية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح حركة فتح

إقرأ أيضاً:

لوقف نزيف الخسائر.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يغير تكتيكاته على جبهة لبنان

يسجل جيش الاحتلال خسائر فادحة في صفوف جنوده بشكل يومي داخل الجبهة الشمالية في لبنان، ما جعله يشكك في استراتيجيته في القتال، ويحاول تغيير تكتيكاته وطرق هجومه بشكل مستمر، أملًا في تقليل الخسائر.

خسائر كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان

وبحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، فإن الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال ستظل مرتفعة لأسباب تكاد لا تنتهي، أهمها تضاريس لبنان المتعرجة بشكل كبير وحاد، بالإضافة إلى الهضاب والوديان، التي تصعب عملية الاجتياح والمرور إلى العمق اللبناني.

وتتضافر هذه الأسباب الطبيعية مع بعض الأسباب البشرية مثل تفوق قدرات حزب الله القتالية مقارنة مع الفصائل الفلسطينية، واستخدام جيش الاحتلال أسلوب الهدم البطيء للقرى اللبنانية القريبة من الحدود، حيث يتقدم الجيش الإسرائيلي من خمسة محاور، بعدد من الفرق.

محاور القتال بين حزب الله وجيش الاحتلال

يتكون المحور الأول من عمليات التسلل، وهو جزء من منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.

أما المحور الثاني، وهو الرئيسي للقتال، فيضم جنود الفرقة 36 من جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تضم لواء جولاني، وعناصر حزب الله، ويمتد من بلدة راميا غربًا وصولًا إلى عيترون شرقًا، ويمتاز بالتضاريس الجبلية الحادة.

فيما يعد المحور الثالث من أهم محاور عناصر حزب الله اللبناني، إذ شهد الاحتلال خسائر فادحة في صفوفه، ويقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 91، ويمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.

أما المحور الرابع، فقد شهد أشرس المعارك بين جنود الفرقة 98 في جيش الاحتلال ومقاتلي حزب الله، ويمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر شرقًا.

وأخيرًا، المحور الخامس الذي أصبح مؤخرًا جبهة حرب شديدة، يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 210، ويمتد من قرية الغجر حتى مزارع شبعا.

وأكد حزب الله اللبناني، في وقت سابق، أنه تمكن من صد هجمات كثيرة للجيش الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في القرى والبلدات الحدودية، مشيرًا إلى أنه يعمل بشكل مستمر على استدراج جنود جيش الاحتلال إلى الكمائن في بلدتي القوزح ورب الثلاثين.  

مقالات مشابهة

  • مصر وعام كامل من دعم القضية الفلسطينية.. مساعدات ومفاوضات ورفض التهجير
  • ضغوط وتحذيرات أميركية لإسرائيل بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • الصحة الفلسطينية: وصول شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى طولكرم بالضفة
  • مجلس الأمن يدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية
  • النرويج: عرقلة "إسرائيل" وصول المساعدات لمحتاجيها إجراء غير قانوني
  • دول أوروبية حذرت "إسرائيل" من اتهامها بالمحاكم الدولية بتجويع سكان غزة
  • تحرك معادٍ من النرويج ضد إسرائيل عبر محكمة العدل الدولية.. تفاصيل
  • باكستان تدين عرقلة إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقدم عرضا لمصر لإدارة معبر رفح.. القاهرة ترفض
  • لوقف نزيف الخسائر.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يغير تكتيكاته على جبهة لبنان