البيوضي: باتيلي عمل على توفير الحماية لحكومة فاسدة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ليبيا – قال الكاتب والمترشح السابق للانتخابات في ليبيا، سليمان البيوضي، إن تصريحات عبدالله باتيلي الأخيرة تعكس فشل المهمة التي جاء من أجلها إلى ليبيا، فهو لم يتوقف عن تسويق الوهم والمساهمة في تأخير الحل السياسي.
البيوضي تساءل في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، عن خلفيات عدم حديثه عن ملفات الفساد عندما كان يشرف على هيئة البعثة الأممية في ليبيا، ولماذا تجرأ على تشبيه الدولة الآن بالمافيا، رغم أن الأمر لم يكن خافيا على أحد؟”.
واتهم البيوضي الدبلوماسي باتيلي بالعمل على توفير الحماية لحكومة فاسدة في إشارة مباشرة إلى حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وتابع البيوضي حديثه:”هو الذي كان يحابي رئيسها ويدعمه بالبيانات أمام مجلس الأمن الدولي، بل يتحمل المسؤولية في ما حدث في درنة من ضحايا بسبب انفجار السد تحت وطأة الفساد والإهمال”.
وأكد أن الليبيين أصبحوا لا يثقون في المجتمع الدولي ما دام أنه يرسل إليهم مبعوثين بمواصفات باتيلي.
وختم البيوضي حديثه:” في النهاية سيتحرك الشعب الليبي عندما تحين الفرصة وليس استجابة لباتيلي بل وفقا لمسارات التاريخ فالليبيون يعرفون أضعاف ما يعرفه المبعوث الأممي السابق”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من الأردن إلى إسبانيا… لحوم فاسدة تكشف شبكة إجرامية وتغلق مطاعم في مدريد
صراحة نيوز ـ في واقعة صادمة هزّت الرأي العام الإسباني، أعلنت الشرطة الإسبانية عن تفكيك شبكة إجرامية متورطة في بيع لحوم أغنام وماعز مريضة ومصابة بسوء تغذية، تم توزيعها بشكل غير قانوني على عدد من المطاعم والمستهلكين في البلاد.
وذكرت وحدة الحرس المدني الإسباني أن التحقيقات كشفت عن بيع اللحوم دون أي رقابة صحية أو تراخيص قانونية، حيث تم ترويجها إلى ما لا يقل عن 9 مطاعم آسيوية في منطقة مدريد، بالإضافة إلى بيعها عبر الإنترنت إلى عائلات خاصة.
وفي إطار العملية الأمنية، تم اعتقال 5 أشخاص والتحقيق مع 12 آخرين، بينما أغلقت السلطات الإسبانية 4 مطاعم كإجراء وقائي، في محاولة لاحتواء الأضرار الصحية ومنع انتشار لحوم غير صالحة للاستهلاك.
وخلال مداهمة عدة مذابح غير قانونية في ضواحي العاصمة، وبالتحديد في سان فرناندو دي هيناريس، عثرت الشرطة على أكثر من 200 حيوان مريض أو يحتضر، وسط ظروف صحية كارثية شملت وجود رؤوس حيوانات مقطوعة وفئران داخل المسالخ.
ووفق التقارير، تم رصد أكثر من 350 حيواناً تعاني من سوء تغذية حاد أو أمراض خطيرة، بعضها كان مشوهًا جزئيًا، مما دفع السلطات البيطرية إلى إعدامها فورًا لحماية الصحة العامة.
وتشمل التهم الموجهة للمشتبه بهم: القسوة على الحيوانات، وانتهاك قوانين الصحة العامة، وتزوير الوثائق، والانضمام لمنظمة إجرامية، وغسل الأموال.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على خطر شبكات الاتجار غير المشروع بالمواد الغذائية، وضرورة تكثيف الرقابة على قطاع اللحوم، خاصة في ظل تزايد الطلب وتوسع التجارة الإلكترونية، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية لكشف كافة أطراف الشبكة الممتدة داخل وخارج إسبانيا.