شكري: تحركنا نحو محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن خطوة إعلان مصر اعتزامها التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية، للنظر في انتهاكات إسرائيل، كانت متسقة مع المنظور القانوني لما يحدث في غزة، والالتزامات القائمة في إطار معاهدة منع الإبادة الجماعية.
ضرورة دعم الدعوى ضد إسرائيلوأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: «يأتي ذلك في ضوء ما نشهده من قصف عشوائي أدى إلى هذه الأضرار البالغة بالمدنيين في غزة، وكان من الضروري أن ندعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية من المنظور القانوني ومنظور احترام المعاهدة وضرورة المساءلة عما يجرى من مخالفات للقانون الدولي الإنساني».
وتابع: «ليس هناك دولة منزهة عن الخضوع للمسؤولية في هذا الأمر وقيمة محكمة العدل الدولية وعلاقتها بمجلس الأمن يجعل اختصاصها واضحا، ولابد من التعامل مع هذه القضية بشكل يؤدي إلى وضع المسؤولية على مرتكبيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية إسرائيل جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية مصر القاهرة الإخبارية الاحتلال محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
كاريمان تروي 219 يوما من الذل على يد زوجها أمام محكمة الأسرة
بالكاد كانت تخطو بقدميها على رصيف المحكمة في مصر الجديدة، قادمة نحو بوابتها وقد خفضت رأسها للأسفل لا تقوى على رفعها ، بما قام به زوجها الذي كانت تتوسم فيه أن يكون السند، إلا أنه أذاقها كافة أنواع الخيانة والذل والإهانة أمام أسرته وأشقائه.
كاريمان فتاة أكملت عامها الـ 29 قبل أيام قليلة.. تركها والدها لـ والدتها وهي في عمر السابعة، وقام بالزواج من سيدة أخرى، ولم يكن لديها طوال تلك السنوات سوى والدتها التي كانت تعمل في الصباح والمساء ، حتى توفر مصروفات الدراسة لابنتها، وبالفعل تخرجت من إحدى الكليات والتحقت بعمل في شركة بالمقطم.
لم تتوقع كاريمان يوما أن تعيش ذات السيناريو الذي عانت منه والدتها، إلا أن القدر كان له رواية للفتاة العشرينية، فقد تقدم لخطبتها شاب زميلا لها بذات الشركة التي تعمل بها، وجلس مع والدتها وخالها وحينها وافقت الأسرة كونه شاب متعلم ومجتهد، وبعد السؤال عنه اتضح أيضا أنه وحيد والدته مع 6 فتيات، ومتدين لا يراه أحد على مقهى أو في شارعه سوى خارجا في الصباح إلى عمله عائدا منه في المساء.
بالفعل تم خطبة كاريمان على الشاب، وبعد قرابة 8 أشهر تمت الزيجة التي كانت في بدايتها لمدة لم تتجاوز 20 يوما على حد قولها مثالية، أشقائه الستة يعاملونها بكل طيبة وود، ووالدتها تصونها إلا أن الحال تبدل من تلك الليلة التي كانت أول مرة تقضيها في منزل حماتها حتى الصباح، تركوها تعد الطعام وتنظف المنزل وتغسل صحونهم، رغم أنها عروسة لم يمضي عليها شهر.
قالت كاريمان عن تلك الليلة: «المأساة بدأت لما روحت وكنت بايتة عندهم في البيت وفضلت شغالة رغم أني عروسة، ومقولتش لا، لكن واحنا سهرانين كان جوزي بيتريق عليا قدامهم وخلاني مسخرة العيلة، وفتح موضوع أن بابا ساب البيت وأنا صغيرة وسابنا وأتجوز واحدة تانية وهزقني جدا قدامهم في اليوم ده، ولما رجعت البيت عملت مشكلة لكن هو كان بيرد عليا كأنه بيقول اخبطي راسك في الحيطة».
طوال 7 أشهر وأيام قليلة عانت كاريمان من زوجها بالذل والسخرية، ثم اكتشفت خيانته لها مع فتيات أخرى، وحينما واجهته أنكر في البداية حتى علمت بأنه على علاقة بفتاة أخرى، وبعد مواجهته استيقظت لتجده ترك المنزل وترك لها بعض الأموال ورسالة بأنه سيعود بعد شهر في رحلة تابعة للعمل، وحينما عاد كانت المعاملة كما هي، فطلبت منه الانفصال في هدوء إلا أنه رفض فحضرت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».