سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، إن عملية السلام الجارية في اليمن سوف تستغرق وقتاً، مشيرة إلى أن الحوثيين اختاروا مرة أخرى طريق الصراع.
وأوضحت في تصريح صحفي لـ«الشرق الأوسط»، أنه لايمكن إحلال السلام في اليمن إلا من خلال حل سياسي شامل وجامع يضع حداً للصراع الذي طال أمده.
وأشارت إلى أنه تم إحراز تقدم في نهاية العام الماضي لتوقيع خريطة طريق من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم ثم الدخول في عملية التفاوض اليمني – اليمني، ولكن الحوثيين اختاروا مرة أخرى طريق الصراع من خلال شن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضافت أنه يمكن اتخاذ إجراءات سريعة لإعادة توحيد اليمنيين مثل فتح الطرق والوحدة النقدية، مشيرة إلى أن إصدار الحوثيين العملات المعدنية لا يؤدي إلا إلى زرع الفتنة والارتباك بين السكان، وإلى مزيد من تمزيق البلد.
وقالت السفيرة كاترين قرم كمون، إن المخيمات الصيفية التي يقيمها الحوثيين تمثل عنصراً مهماً في عسكرة التعليم، مؤكدة أن الحوثيون يستغلوا التعليم منذ فترة طويلة كأداة للتعبئة العقائدية للأطفال ونشر خطاب الكراهية وتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وجددت كمون دعوتها للحوثيين إلى وقف هجماتهم واختيار المسار السياسي والتحلي بالمسؤولية من أجل الشعب اليمني والبدء في عملية المصالحة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة البريطانية ويؤكد متانة العلاقات الثنائية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف البريطانية الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المتحدة في دعم الشعب اليمني في المحافل الدولية، وفي مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية.
كما عبّر عن تقديره للدور الصادق للسفيرة عبده شريف في دعم وحدة وتماسك مجلس القيادة، وتعزيز جهود الحكومة والبنك المركزي في المجالين الاقتصادي والمالي، مشدداً على أن المجلس ماضٍ بثبات تحت قيادة فخامة الرئيس، لمواجهة التحديات وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وتعزيز مسار الإصلاحات.
وثمّن الدكتور العليمي الدور البريطاني الفاعل في دعم الإصلاحات الاقتصادية، وتقديم المساعدات الفنية عبر برنامج “تافي”، ودعم خفر السواحل، وجهود المملكة المتحدة في تنظيم مؤتمر الأمن البحري، والتحضير لمؤتمر المانحين لدعم قطاع الصحة في اليمن.
من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية استمرار دعم بلادها الكامل لمجلس القيادة والحكومة اليمنية لتجاوز التحديات الراهنة، وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.