شكري: توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية يزيد كارثية الوضع
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها لرفح أمر تَحسب له المجتمع الدولي، وكل دول العالم دعت لمنع توسيع رقعة الصراع العسكري إلى رفح الفلسطينية التي لجأ إليها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني؛ لتوقع أن يؤدي ذلك إلى أضرار بالغة الخطورة وواسعة النطاق على الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: «الأحوال كارثية من حيث عدم وجود الملجأ أو المأكل، والرعاية الصحية لجموع الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها في منطقة ممتلئة بالسكان في أوضاع بالغة الخطورة أمر ليس مقبولا للمجتمع الدولي أو الإنسانية لما يؤدي إليه من نتائج وهذا ما تحذر منه مصر وبقية دول العالم.
وتابع: «لا يكفي التحذير اللفظي والادعاء اللفظي برعاية قضية الوضع الإنساني وإنما لابد من اتخاذ قرارا وخطوات ملموسة وإما أصبح الأمر عبثيا ننتقل فيه من مرحلة سيئة إلى أسوأ وكل ذلك على حساب المواطنين الأبرياء الفلسطينيين من نساء وأطفال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية سامح شكري رفح الفلسطينية الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".