أردوغان: جزار غزة ومن دعموه سيحاسبون على كل قطرة دم سالت في القطاع
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "جزّار غزة بنيامين نتنياهو وشركاءه في الإبادة الجماعية سيحاسبون على كل قطرة دم أراقوها، كما حوسب من قبلهم".
إقرأ المزيدوأضاف أردوغان في كلمة له، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: "يجب أن نقول الحقائق، وهي أن هتلر لم يرتكب لوحده المحرقة بحق اليهود، بل إن عدة دول أوروبية ساعدته في ذلك"، مشيرا إلى أن "الدول الأوروبية دعمت المذابح في البوسنة والهرسك أيضا".
وتابع: "الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، والتي بدأت حتى قبل العام 1948.. فأول مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية في فلسطين، كانت بالعام 1918 عندما اضطر الجيش العثماني إلى الانسحاب من فلسطين".
وأشار أردوغان إلى أنه "في النكبة هجّرت العصابات الصهيونية المدعومة غربيا، مئات الآلاف من الفلسطينيين، وارتكبت العشرات من المجازر، وعاش اللاجئون عشرات السنوات بظروف سيئة للغاية في بلاد اللجوء، ولم يكن وضع من بقوا في أرضهم أحسن حالا".
وتابع: "منذ قيام دولة إسرائيل وحتى الآن، ترتكب المجازر باسم دولة وليس باسم العصابات الصهيونية. ما ترتكبه إسرائيل في غزة الآن، تجاوز بشكل كبير جرائم النازية بالمحرقة ضدّ اليهود.. وهي بقدر ما هي مجرمة، فهي وقحة في التفاخر بارتكاب المجازر أمام أنظار كل العالم ".
وقال الرئيس التركي "إن إستهدافنا من قبل القتلة الصهاينة، ليس أمرا يدعوا للخوف أو الخجل، بل هو وسام شرف نضعه على صدورنا بكل شرف".
مضيفا: "لا تظنوا أن إسرائيل ستقف عند غزة.. فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية، فستطمع عاجلا أو آجلاً بأراضي الأناضول، مستندة إلى أوهام (الأرض الموعودة)".
وجدد أردوغان موقف بلاده الداعم لحركة "حماس"، قائلا: "نقف إلى جانب حماس، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها، والدفاع عن الأناضول"، مضيفا: "تعرضنا للانتقادات من الداخل والخارج، لأننا نقف إلى جانب حماس، يجب أن يعرفوا، أن هذا الشعب وقف مع المظلومين، ووقف ضد كل من يريد احتلال أرضه، ونحن لن نكون إلا مثل هذا الشعب".
وختم: "حتى لو بقيت وحدي، سأواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسوريين والصوماليين والتركستانيين والسودانيين والمضطهدين في كل مكان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب حماس بإلقاء السلاح وتسليم حكم غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تأييده لقيام حماس "بإلقاء السلاح" و"التوقف عن حكم غزة" كجزء من دولة فلسطينية مستقبلية، في رسالة وجّهها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، وفق الإليزيه.
وفي رسالة وجهها الإثنين إلى ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سيشارك في رئاسة المؤتمر حول حل الدولتين من 17 إلى 21 يونيو في نيويورك قال عباس أيضًا، إنه "مستعد لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار كجزء من مهمة الاستقرار والحماية بتفويض من مجلس الأمن".
وأضاف أن دولة فلسطينية مستقبلية "لن تكون لديها نية بأن تكون دولة عسكرية وهي مستعدة للعمل نحو ترتيبات أمنية تعود بالنفع على جميع الأطراف ما دام أنها تستفيد من حماية دولية".
وكتب "ما فعلته حماس في أكتوبر 2023 من قتل وأسر مدنيين أمر غير مقبول"، داعيًا الحركة إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
من جهته، رحب الإليزيه "بالتزامات ملموسة وغير مسبوقة، تظهر رغبة حقيقية في التحرك نحو تنفيذ حل الدولتين".
وتريد فرنسا أن تجعل من المؤتمر الدولي الذي سيعقد في الأمم المتحدة لحظة محورية لإعادة إطلاق حل الدولتين، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية.
وقال ماكرون الذي سيسافر إلى نيويورك في 18 يونيو، إنه "عازم" على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن بشروط بما فيها "نزع سلاح" حماس و"عدم مشاركتها" في الحكم.
وفي رسالته، أكد عباس التزامه مواصلة إصلاح السلطة الفلسطينية، وأشار إلى أنه يريد تنظيم "انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام"، تحت "إشراف" دولي.
وتابع "نحن مستعدون للقيام بدورنا الكامل للترويج لمسار موثوق ولا عودة فيه نحو إنهاء الاحتلال، والتحرك نحو إنشاء دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة وتنفيذ حل الدولتين، في إطار جدول زمني واضح ومع ضمانات دولية قوية".