فرنسا تعلن حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بسبب الاحتجاجات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، بأن باريس أعلنت حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، وذلك بعد الاحتجاجات العارمة التي أدت إلى إصابة المئات من المواطنين وأفراد الشرطة ومقتل ثلاثة أشخاص.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن قصر الإليزيه أن "إيمانويل ماكرون قرر اليوم الأربعاء إعلان حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أحد رجال الدرك بجروح خطيرة".
وجاء في النص أن "أي أعمال عنف غير مقبولة وستقابل برد صارم من أجل استعادة النظام".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن الرئيس سيرسل قريبا دعوة لجميع الأحزاب السياسية في الجزيرة للحضور إلى باريس لإجراء المفاوضات.
وتحولت مظاهرة سلمية في العاصمة نوميا، يوم الاثنين الماضي، إلى مذابح، حيث تم إحراق ونهب المتاجر والصيدليات ومحطات الوقود والسيارات وأصيب المئات، بينهم العشرات من ضباط إنفاذ القانون.
الاتحاد الأوروبي يخصص 130 مليونا كمساعدات لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تخصيص 130 مليون يورو هذا العام كمساعدات إنسانية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ لتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفًا والمتضررين من حالات الطوارئ الرئيسية المستمرة.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم الأربعاء- أن هذه الأموال تشمل ما يزيد عن مليون يورو تمت الموافقة عليها للتو للاستجابة للفيضانات المدمرة في البرازيل، والتي أثرت في الأسابيع الماضية على 90٪ من أراضي مدينة ريو جراندي دو سول.
وأضاف البيان أنه سيتم تخصيص جزء من هذا التمويل لتعزيز التأهب للكوارث، حيث تتعرض المنطقة للمخاطر الطبيعية التي أصبحت أكثر تواترًا وشدة بسبب تغير المناخ.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يقوم فيه مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز ليناريتش، بزيارة لترينيداد وتوباجو وبربادوس؛ حيث يُنتظر أن يوقع مذكرة تفاهم مع العديد من المنظمات الإقليمية والحكومات لزيادة التعاون في إدارة مخاطر الكوارث بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وبحسب البيان، يذهب النصيب الأكبر من هذه الأموال إلى فنزويلا بمبلغ يقترب من 50 مليون يورو، للمساعدة في معالجة عواقب الأزمة الإنسانية التي طال أمدها في البلاد وتأثيراتها الإقليمية، في حين سيتم تخصيص 5 ملايين يورو للتأهب للكوارث. أما في كولومبيا، حيث لا يزال الناس يعانون من آثار الصراعات المسلحة، تم تخصيص 11 مليون يورو للمساعدات الإنسانية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 5 ملايين يورو للاستعداد لمواجهة الكوارث.
وتابع البيان أنه بالنسبة لبقية دول أمريكا الجنوبية، فيبلغ التمويل 22 مليون يورو، ويشمل ذلك 14 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الرئيسية، لا سيما النزوح القسري الذي لا يزال يمثل مشكلة رئيسية في جميع أنحاء المنطقة دون الإقليمية، منها مليوني يورو للاستجابة للأزمة الداخلية في الإكوادور ومليون يورو المذكور لـ الفيضانات في البرازيل. أما المبلغ المتبقي وهو 8 ملايين يورو فسوف يذهب إلى الاستعداد للكوارث.
وفي أمريكا الوسطى، سيتم تخصيص 17 مليون يورو لدعم الاستجابة للأزمات الإنسانية الرئيسية، الناتجة بشكل رئيسي عن العنف المزمن والأعداد القياسية للنازحين المتنقلين كما سيتم تخصيص مليون إضافي للاستعداد للكوارث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا حالة الطوارئ كاليدونيا الجديدة بسبب الاحتجاجات باريس كاليدونيا الجديدة الیوم الأربعاء ملیون یورو سیتم تخصیص
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية بناء على طلب إسرائيل
قال مصدران مطلعان ومسؤولان أمريكيان سابقان، إن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة الذي مزقته الحرب، وهي خطوة من شأنها أن تورط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى.
وذكر المصدران والمسؤولان السابقان لـ"رويترز"، الذين طلبوا جميعا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الأمر، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها في وزارة الخارجية الأمريكية.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تعلن استعادة جثمان أسير تايلندي من قطاع غزة
وقال المصدران إن الخطة واجهت مقاومة من بعض المسؤولين الأمريكيين القلقين بسبب إطلاق النار على فلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الذي أسفر عن سقوط شهداء وكفاءة مؤسسة غزة الإنسانية.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" فقد بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل المنظمات الإنسانية بما في ذلك الأمم المتحدة، بسبب ما تردد عن افتقارها للحيادية، في توزيع المساعدات الأسبوع الماضي وسط تحذيرات من أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا على المساعدات تم رفعه في 19 مايو عندما سُمح باستئناف عمليات التسليم المحدودة.
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة: الوسطاء ينتظرون وصول ويتكوف لمعرفة أوراق الضغط الموجودة
وشهدت المؤسسة استقالة مديرها واضطرت إلى وقف توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعد أن تزاحم الحشود على مراكز التوزيع التابعة لها.
ولم ترد وزارة الخارجية ومؤسسة غزة الإنسانية حتى الآن على طلبات التعليق.
ولم يتسن لرويترز تحديد الجهة التي تمول في الوقت الراهن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في ما يسمى بمواقع التوزيع الآمنة.
وذكرت وكالة رويترز أمس الخميس أن شركة "ماكنالي كابيتال"، وهي شركة استثمار خاصة ومقرها شيكاجو لديها “مصلحة اقتصادية” في شركة المقاولات الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية لمراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع.
وفي حين تقول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل إنهما لا تمولان عملية مؤسسة غزة الإنسانية، إلا أن كلاهما يضغطان على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية للعمل معها.
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن المساعدات التي توزعها شبكة مساعدات تابعة للأمم المتحدة منذ فترة طويلة تم تحويلها إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ( حماس ) التي نفت ذلك.
وتم تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهو ما أدى إلى إلغاء حوالي 80 في المئة من برامجها وأصبح العاملون بها مهددون بفقد وظائفهم في إطار حملة ترامب لمواءمة السياسة الخارجية الأمريكية مع أجندته “أمريكا أولا”.
وقال مصدر مطلع ومسؤول كبير سابق إن اقتراح منح مبلغ 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية حظي بتأييد نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية القائم بالأعمال كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة.
وقال المصدر إن إسرائيل طلبت هذه الأموال لتأمين عمليات مؤسسة غزة الإنسانية لمدة 180 يوما.
ولم ترد الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال المصدران إن بعض المسؤولين الأمريكيين لديهم مخاوف بشأن الخطة بسبب الاكتظاظ الذي أثر على مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية والعنف في المناطق المجاورة.
وذكرت المصادر أن هؤلاء المسؤولين يريدون أيضا أن تشارك منظمات غير حكومية معروفة ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة في غزة وأماكن أخرى في العملية إذا وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل.
ومنذ بدء عملياتها، افتتحت مؤسسة غزة الإنسانية ثلاثة مراكز، ولكن خلال اليومين الماضيين، لم يعمل سوى اثنان منها. وتم إغلاق المراكز لإعطاء المؤسسة الوقت الكافي للقيام بالأعمال اللوجستية اللازمة لاستيعاب أعداد أكبر من الناس.
وقال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية إن إغلاق المراكز كان يهدف أيضا إلى إعطاء الجيش الإسرائيلي الوقت الكافي لإعداد طرق وصول أكثر أمانا إلى المواقع، وذلك بعد أيام من وقوع حوادث أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا في مختلف مواقع المؤسسة.
وألقى شهود العيان باللائمة على الجنود الإسرائيليين في حوادث القتل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية على مدار يومين، بينما قال يوم الثلاثاء إن الجنود أطلقوا النار على مشتبه بهم فلسطينيين تقدموا نحو مواقع القوات.
المصدر : وكالة سوا - تايمز أوف إسرائيل اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح أول أيام عيد الأضحى 2025 الأكثر قراءة بالصور: مغادرة 500 حاج وحاجة من أسر الشهداء والأسرى عبر معبر الكرامة حصيلة دامية جديدة.. 60 شهيدا خلال 24 ساعة في قطاع غزة صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد صحة غزة: نعمل ضمن خيارات محدودة إثر أزمة توفير الكهرباء للمستشفيات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025