الجديد برس/
حرضت السعودية المحتجين الغاضبين في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف، بإلقاء القبض على قيادات “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات وتقديمهم للمحاكمة.
وأكد الناشط السياسي المقرب من دوائر المخابرات السعودية “سعد بن محمد العمري” في منشور له على منصة “إكس” أن أبناء عدن يعيشون وضعا كارثياً، جراء انعدام الكهرباء والمياه معتبراً ذلك نتيجة حتمية لفساد المسؤولين في الحكومة الموالية للتحالف.
وأشار العمري، إلى أن الانتهاكات بحق أبناء عدن والمحافظات الجنوبية تحدث بمشاركة الانتقالي في كل عمليات الفساد التي نالت من حياة ووجود أبناء عدن.
ودعا العمري في تعليق له على المنشور المحتجين الغاضبين في مناطق عدن إلى اقتحام مقرات الانتقالي ومساكنهم والقبض عليهم ومحاكمتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
أبناء عدن
إقرأ أيضاً:
الانتقالي: تحالف خفي بين “الإصلاح والمؤتمر” لاغتيال شخصيات جنوبية بارزة
الجديد برس| خاص| اتهم مسؤول أمني السابق في قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، بمحافظة أبين، كلاً من حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، بالوقوف وراء ما وصفها بـ”مؤامرة ناعمة متعددة الأدوات”، تهدف إلى ضرب ما اسماه بـ المشروع الوطني الجنوبي من الداخل، بعد فشل المحاولات العسكرية السابقة للسيطرة عليه. وأكد القيادي الأمني السابق في قوات الانتقالي محمد الشقاع، في حديث لوسائل إعلام جنوبية، اليوم الخميس، رصده “الجديد برس” أن تحالفًا خفيًا بين الإصلاح والمؤتمر يتجدد باستمرار كلما تعلق الأمر بـ”ضرب الجنوب”، مشددًا على أن ما يجمع الحزبين ليس مجرد تقاطع مصالح آنية، بل “تقاسم أدوار ممنهجة
تستهدف الجنوب أرضًا وهويةً ومشروعًا سياسيًا”. وأوضح الشقاع أن الحزبين قاما خلال السنوات الماضية بتفعيل أدوات أمنية واستخباراتية تعمل تحت السطح، أبرزها إعادة تنشيط جهازي الأمن القومي (المرتبط بالمؤتمر) والأمن السياسي (المرتبط بالإصلاح)، بالإضافة إلى تشكيل خلايا اغتيالات تستهدف شخصيات جنوبية بارزة، والعمل على نشر خطاب الكراهية والمناطقية لضرب وحدة الصف الجنوبي. وأضاف الشقاع: “نحن اليوم أمام جبهة داخلية تُدار بعناية، تستغل رموزًا جنوبية متلونة، تتحدث باسم الجنوب وتطعنه في الوقت ذاته، وتعمل كأبواق لمشاريع معادية تحت شعارات سياسية أو حقوقية.” تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين القوى اليمنية الموالية لقطبي التحالف – السعودية والامارات- للسيطرة على المحافظات اليمنية الجنوبية الغنية بالثروات النفطية والمعدنية، في وقت تعاني فيه المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن من أزمات اقتصادية وأمنية متفاقمة.