تطورات جديدة في حادثة إطلاق النار على مسؤول في التقدمي ورفيقيه.. هذا ما كُشف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
إعلنت المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيان اليوم، أنه "بتاريخ 13-05-2024 وفي محلة زقاق البلاط شارع البطركية امام مدرسة المعنية، أقدم مجهول على متن دراجة آلية صغيرة الحجم مجهولة باقي المواصفات ويرتدي خوذة، على إطلاق عدة عيارات نارية من مسدس حربي باتجاه ثلاثة شبان كانوا متواجدين في المحلة، أحدهم مسؤول في الحزب التقدمي الاشتراكي، ما أدّى إلى إصابتهم جميعا ونقلوا إلى المستشفى للمعالجة، وفرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة وسادت حالة من التوتّر في منطقة حصول الحادث.
على الفور، باشرت شعبة المعلومات بإجراءاتها في موقع حصول حادث إطلاق النار، حيث تبيّن أن المتورّطين في الحادثة هم /3/ أشخاص على متن دراجتين آليّتين، الأولى لون ابيض على متنها مطلق النار والثانية لون احمر على متنها شخصين مجهولَيْن كانا يراقبان العملية.
وبنتيجة المتابعة الاستعلامية، توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية المشتبه به بإطلاق النار وهو المدعو: ع. ي. (من مواليد عام 2000، لبناني) بالتاريخ ذاته، أوقفته إحدى دوريات الشعبة".
وتابع البيان: "بالتحقيق معه، أنكر في البداية علاقته بإطلاق النار، وبعد مواجهته بالأدلة القاطعة التي تثبت تورّطه، عاد واعترف أنه من أقدم على إطلاق النار على الشبان الثلاثة بدافع الانتقام منهم، كونهم سبق منذ حوالي الاسبوعين أن قاموا بتوقيفه وضربه في المحلة للاشتباه به بجرم سرقة، وأضاف أن المتورّطين معه في العملية واللذان قاما بالمراقبة والحماية هما:
ع. ي. (من مواليد عام ١٩٩٤، لبناني)
ح. ش. (من مواليد عام ١٩٩٦، لبناني) على أثر ذلك، كُلِّفَت القوة الخاصة في الشعبة العمل على تحديد مكان تواجدهما، وبتاريخ 15-05-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوة المذكورة من توقيفهما.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.