الرئاسة الفلسطينية تثمن مواقف الصين الداعمة لشعب فلسطين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ثمنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاربعاء 15 مايو 2024 ، عاليا، مواقف جمهورية الصين الشعبية الداعمة لشعبنا الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية، وخاصة تصويتها لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم المسعى الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا.
وأشادت الرئاسة الفلسطينية بالمواقف الشجاعة التي تتخذها الصين حكومة وشعبا لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدة متانة العلاقات التاريخية والثابتة بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرص القيادة الفلسطينية على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وجددت الرئاسة التأكيد على التزام دولة فلسطين الكامل بسياسة الصين الواحدة التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، مؤكدة أن وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين.
وأكدت الرئاسة، دعمها لحق الصين في دفاعها عن سيادتها ووحدة أراضيها، ودعم توحيد أراضي الصين الكاملة بما فيها تايوان، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله ويشيد بالمواقف الداعمة لفلسطين
يمانيون../
عقد رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق بن أمين أبو راس، لقاءً تشاورياً مع عدد من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر لمناقشة المستجدات الوطنية والتنظيمية، مؤكداً رفض المؤتمر الشعبي العام للتصنيف الأمريكي الذي يدرج حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية.
وأشار أبو راس خلال اللقاء إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني والمجلس السياسي الأعلى في دعم القضية الفلسطينية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معتبراً تلك المواقف تجسيداً للواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً صهيونياً همجياً.
وأكد اللقاء أن التصنيف الأمريكي يعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن، ويحمل تأثيرات سلبية على جهود تحقيق السلام في اليمن، مشدداً على رفض المؤتمر الشعبي العام القاطع لهذه الخطوة.
كما أشاد اللقاء بالموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، مباركاً عملية الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”، التي تمت بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، مما يعكس مصداقية الموقف اليمني في دعم غزة.
وعبّر اللقاء عن تقديره لخطوة حكومة الإنقاذ الوطني في صرف نصف راتب لموظفي الدولة، واعتبرها خطوة إيجابية تسهم في تخفيف معاناة الموظفين، داعياً إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع المعيشية.
وفي سياق آخر، جدد اللقاء إدانة المؤتمر الشعبي العام للدعوات الانفصالية التي وصفها بأنها تعكس أجندات خارجية تهدف إلى النيل من وحدة اليمن وسيادته، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل صامداً في الدفاع عن وحدته واستقلاله.
كما ناقش اللقاء عدداً من القضايا التنظيمية واتخذ القرارات المناسبة لتعزيز وحدة المؤتمر ومواجهة التحديات الراهنة.