كشف مسؤول حكومي رفيع، أسباب تفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، ووجود علاقة لتفاقم الأزمة بشركات مرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

 

وقال المسؤول الحكومي لوكالة أسوشيتد برس إن الشركات التي لها صلات بالمجلس الانتقالي الجنوبي غضبت بعد أن أعلن رئيس الوزراء أحمد بن مبارك أن الحكومة ستفتح مناقصات عامة لشراء الوقود، وستخسر الشركات الفوائد التي كانت تتمتع بها عندما باعت الوقود في الماضي.

 

وأضاف المسؤول أنه وبسبب الخلافات الداخلية، فقد كان من المتوقع وصول ناقلة وقود تجارية إلى ميناء عدن، لكن المستورد يرفض تفريغ الحمولة قبل استلام المبلغ مقدما.

 

وفي وقت سابق، قال بن مبارك بأن الإجراءات السابقة لمعالجة ملف الكهرباء كانت "فزعات" في إشارة منه لكونها إجراءات لا تهدف لحل مشكلة الكهرباء مؤكدا وجود عمليات فساد كبيرة في شراء الوقود المخصص لكهرباء عدن.

 

وأشار إلى أن الدولة أنفقت ألف مليار ريال على الكهرباء العام الماضي منها 775 مليار لوقود المحطات.

 

ولفت إلى أن هناك من يستغل معاناة الناس للضغط على رئيس الحكومة كي يسمح باستمرار شراء الوقود بالأمر المباشر، مشيرا إلى أنه أول ما بدأ من نقطة تشكيل لجنة المناقصات حتى لا يستمر الفساد.

 

وأضاف بأن تشكيل لجنة المناقصات وفر الكثير من الأموال بدلا من إهدارها في الشراء المباشر وعمليات الفساد، مجددا مطالبته للمواطنين بالصبر لوضع حلول ومعالجات جذرية في مجال الكهرباء.

 

وتشهد مدينة عدن منذ أيام، احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي خدمة الكهرباء في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات كهرباء عدن بن مبارك

إقرأ أيضاً:

الأونروا يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لبحث الهجمات الإسرائيلية على موظفي الوكالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا "فيليب لازاريني" المفوض العام لأونروا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لبحث الهجمات الإسرائيلية على موظفي الوكالة بشكل عاجل، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الاخبارية"، اليوم الخميس.

وفي وقت سابق، وجّه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني،  انتقادات لإسرائيل، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحقيق في «التجاهل الصارخ» لعمليات الأمم المتحدة في غزة، بعد مقتل مئات من موظفيها وتدمير مبانيها.

وجاء في تقرير للجنة مستقلة كلّفتها الأمم المتحدة إجراء تقييم لأداء الوكالة، أشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يقدّم دليلاً يدعم اتّهاماتها لموظفين في الأونروا بأنهم على صلة بالفصائل الفلسطينية.

ومنذ اندلاع الحرب، قتل 180 من موظفي الأونروا، وتضرر أو دمر 160 من مبانيها، و"قتل 400 شخص على الأقل أثناء سعيهم للحماية التي يوفرها علم الأمم المتحدة"، وفق لازاريني.

واتهمت إسرائيل الوكالة الأممية بأنها توظف "أكثر من 400 إرهابي" في غزة، من بينهم 12 موظفا شاركوا بشكل مباشر في هجوم 7 أكتوبر، ودفعت الاتهامات الإسرائيلية للأونروا حوالي 15 جهة مانحة، في مقدمها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى تجميد تمويلها في كانون الثاني/يناير.

لكن منذ ذلك الحين، استأنف عدد من هذه الجهات تمويل الأونروا، ومن بينها الدول الاسكندنافية واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا.

مقالات مشابهة

  • لجنة متابعة أسعار الجازولين والديزل تقر أسعار الوقود لشهر يونيو
  • العراق ثانيا.. مسؤول ايراني يكشف عن أكبر الوجهات التصديرية لبلاده
  • «رويترز»: مسؤول إسرائيلي يكشف عن مقترح يتضمن ترتيبات لهدنة في غزة
  • «الخشت» يعلن تشكيل لجنة لتعيين جميع المعيدين في جامعة القاهرة
  • لجنة نيابية تُحدد السبب الأساس لعدم إقرار قانون النفط والغاز.. ما علاقة كردستان؟
  • خبير لوائح: اتحاد الكرة هو من صنع أزمة الشحات.. والشيبي أخطأ
  • خبير لوائح: اتحاد الكرة صنع أزمة الشحات.. والشيبي أخطأ
  • متحدث الوزراء يكشف خطة رفع الدعم عن الوقود ويحسم الجدل بشأن السولار
  • الأونروا يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لبحث الهجمات الإسرائيلية على موظفي الوكالة
  • أهالي عدن يواجهون جحيماً حقيقياً بسبب الحر وانقطاع الكهرباء والانتقالي يلقي باللوم على الاحتباس الحراري