البلاد ـ وكالات

حقق جهاز مصنوع من قطع بسيطة متاحة في الأسواق، ومزوّد بتقنية الذكاء الاصطناعي أداء مشابهًا لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي، في نتيجة قد تعزّز من توفّر هذا الجهاز الباهظ الثمن. ويلعب التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يوفر صوراً دقيقة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية، دوراً أساسياً في تحديد موقع الأورام وفي علاج أمراض الدماغ والحبل الشوكي أو العضلات أو القلب.


انتشار هذه الأجهزة محدود في البلدان النامية؛ إذ تمتلك إفريقيا مثلاً أقل من جهاز واحد لكل مليون نسمة، مقارنة بنحو 40 جهازاً لكل مليون نسمة في أمريكا، و55 في اليابان، إذ تتجاوز تكلفة أحدث جيل من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مليون دولار.
ولتجاوز هذه المشكلة، قام فريق من جامعة هونغ كونغ بقيادة الباحثة يوجياو تشاو، بصنع جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي مبسّطاً وبقوة منخفضة من خلال استخدام أدوات متاحة في الأسواق، وذلك بتكلفة بلغت 22 ألف دولار. ونشروا نتائج عملهم في مجلة “ساينس” المرموقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرنين المغناطيسي بالرنین المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

محامٍ: هذه أبرز أسباب انتشار الجرائم الإلكترونية وكيف تثبت أنك ضحية .. فيديو

الرياض

أكد المحامي عبدالله الرشيد أن الجرائم الإلكترونية باتت واحدة من أخطر التحديات القانونية والاجتماعية في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن تطورها يعود إلى عدة عوامل متداخلة، تتراوح ما بين التطور التكنولوجي السريع، والظروف الاقتصادية، وضعف الردع القانوني، وصولًا إلى الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي.

وأوضح الرشيد أن التحول الرقمي واعتماد الأفراد والمؤسسات على الإنترنت في معظم أنشطتهم اليومية فتح الباب أمام المجرمين الإلكترونيين لاستغلال هذه المساحة بطرق خفية.

وأضاف أن الثغرات في أنظمة التشغيل والبرمجيات القديمة تمنح هؤلاء المجرمين فرصًا متكررة للاختراق، في ظل توفر أدوات الاختراق بأسعار زهيدة على الإنترنت المظلم.

وعلى المستوى الاجتماعي، لفت إلى أن البطالة والضغوط الاقتصادية قد تدفع بعض الأفراد لارتكاب جرائم إلكترونية طمعًا في مكاسب سريعة. كما تلعب الأزمات الأخلاقية لدى البعض دورًا في الانزلاق لهذا النوع من الجرائم، خاصة في غياب الوعي القانوني.

وأشار إلى أن أحد أبرز أسباب تفشي هذه الجرائم هو بطء التشريعات أو ضعف تطبيقها في بعض الدول، بالإضافة إلى صعوبة تتبّع الجناة بسبب استخدامهم لهويات وهمية وأدوات تشفير معقدة، مما يمنحهم شعورًا بالإفلات من العقاب. كما أن العولمة الرقمية زادت من تعقيد الملاحقات، إذ باتت هذه الجرائم تتجاوز الحدود الجغرافية.

ولم يغفل الرشيد الحديث عن الأثر الجديد الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي، حيث بات يُستخدم في تزييف الصور والفيديوهات، وارتكاب جرائم تشويه السمعة والاحتيال بطرق يصعب تمييزها في بعض الأحيان.

وفيما يتعلق بكيفية إثبات الضحية تعرضه لجريمة إلكترونية، شدد الرشيد على أهمية توثيق الأدلة الرقمية، مثل لقطات الشاشة للمحادثات أو الرسائل المرسلة من الجاني، وحفظ الروابط ذات الصلة، بالإضافة إلى تتبع أثر الاتصال مثل عنوان IP أو سجلّات الاستخدام.

كما دعا إلى تحريك شكوى رسمية لدى الجهات المختصة، مثل مباحث الإنترنت، والتي تتيح استقبال البلاغات بسرية تامة. وفي مصر، أشار إلى إمكانية التواصل مباشرة عبر الخط الساخن 108 دون الحاجة للكشف عن بيانات شخصية علنية.

ونبّه إلى أن الاستعانة بـمحامٍ متخصص في قضايا التقنية يُعد أمرًا جوهريًا لتحويل الأدلة إلى إثباتات قانونية مقبولة أمام القضاء، خصوصًا في حالات الابتزاز أو انتحال الهوية. ويمكن أيضًا اللجوء إلى خبراء تقنيين للمساعدة في تحليل الأجهزة واستخراج الأدلة الرقمية اللازمة من الهواتف أو الحواسيب المخترقة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/7mWqZwW-AEcwLmVY.mp4

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: أجهزة المدن الجديدة تواصل ضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة
  • الذهب يَلْمَع مع انتشار عدم الثقة
  • محامٍ: هذه أبرز أسباب انتشار الجرائم الإلكترونية وكيف تثبت أنك ضحية .. فيديو
  • العمانيون يشكلون 39 % فقط من سكان مسقط وارتفاع الوافدين بـ5 آلاف
  • أطلقنا مبادرة لتأهيل مليون سعودي للمستقبل.. رئيس»سدايا»: الذكاء الاصطناعي لن يستبدل الموظف
  • جهاز الاتصالات يطلق وسائل دفع جديدة عبر تليفوني.. خطوة نوعية نحو التحول الرقمي
  • أبو ربيعة : بزارينّا صايرين دبب بشكل غير منطقي .. فيديو
  • حماس: انتشار مرض التهاب السحايا بين أطفال غزة ينذكر بكارثة جديدة
  • جهاز الإحصاء: كل من تجاوز الـ60 عاما مستأجر أصلي وعددهم 1.6 مليون
  • أراضٍ متاحة للإسكان بالمحافظات.. وتعهد بحلول عادلة لمستأجري الإيجار القديم| تفاصيل