محمد الكويتي: تصدينا لـ 71 مليون هجمة خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
كشف الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، عن تصدر دولة الإمارات دول العالم في التصدي للهجمات السيبرانية، مشيراً إلى، التصدي إلى أكثر من 50 ألف هجمة سيبرانية يومياً، ونجحت الإمارات في إحباط 71 مليون هجمة خلال الربع الأول من العام الجاري.
أوضح الدكتور الكويتي في لقاء صحفي على هامش «خلوة الجاهزية الرقمية»، أن الأمن السيبراني يشكل جزءاً من الأمن الوطني، إذ يعتبر حاجزاً دفاعياً مهماً وبوصلة توجيهية لمكافحة الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية للدولة، مؤكداً أهمية حماية البيانات الحكومية، وارتباط ذلك بالمكانة الدولية التي تحظى بها الدولة من خلال تطورها الرقمي وتحسين خدماتها الحكومية.
ومن جهة أخرى، أوضح محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية بحكومة الإمارات، أن «خلوة الجاهزية الرقمية في دورتها الثانية» تركز على برامج التحول الرقمي وكيفية تجهيز حكومة دولة الإمارات للمستقبل عبر النماذج الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة بطريقة متكاملة وفعّالة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
بدعم إماراتي.. افتتاح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في الأزارق وجحاف
افتتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، الثلاثاء، مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين النموذجيين في مديريتي الأزارق وجحاف بمحافظة الضالع، واللذين تم إنشاؤهما بتمويل سخي من دولة الإمارات في إطار جهودها المتواصلة لدعم قطاع التعليم والبنية التحتية في المحافظات المحررة.
ويُعد المشروعان من أبرز المشاريع التعليمية الحديثة التي تشهدها محافظة الضالع خلال السنوات الأخيرة، إذ يتكوّن كل مجمع في مرحلته الأولى من 24 فصلاً دراسيًا للتعليم الأساسي والثانوي، إلى جانب قاعات للحاسوب، ومختبرات علمية، ومرافق إدارية متكاملة، بما يضمن بيئة تعليمية جاذبة تسهم في تطوير العملية التربوية وتحسين جودة التعليم في المديريتين النائيتين.
وخلال مراسم الافتتاح، عبّر الزُبيدي عن بالغ امتنانه لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا دعمه السخي لمشاريع التنمية والبناء في مختلف المحافظات، ومؤكدًا أن هذا الدعم المتواصل يعكس عمق العلاقات الأخوية والإنسانية التي تربط الشعبين الشقيقين، وتجسد التزام الإمارات بنهجها الإنساني في دعم التعليم والتنمية المستدامة.
وقال الزُبيدي في كلمته: "إن افتتاح هذه الصروح التعليمية يحمل دلالة كبيرة على أن البناء لا يقل أهمية عن التحرير، وأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأضمن لبناء وطن قوي ومزدهر. كما أن تسمية هذه المجمعات باسم الشيخ محمد بن زايد هي رسالة وفاء وتقدير لقائدٍ قدّم نموذجًا فريدًا في العطاء والإنسانية".
وأشار إلى أن افتتاح المجمعين يمثل نقطة تحول مهمة في مسار التعليم بمديريتي الأزارق وجحاف، حيث ستوفر هذه المنشآت فرصًا تعليمية نوعية لأبناء المناطق الريفية التي عانت طويلًا من التهميش ونقص البنى التحتية التعليمية.
من جانبهم، عبّر مديرو المديريتين ومكاتب التربية والتعليم عن شكرهم العميق لعضو مجلس القيادة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وللأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبًا، على دعمهم المتواصل للمشاريع التنموية في المناطق المحرومة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات ستسهم في رفع مستوى التعليم وتحسين ظروف المعلمين والطلاب على حد سواء.
وأكد مسؤولو المديريتين أن المشروعين الجديدين سيتركان أثرًا تنمويًا طويل الأمد، إذ يمثلان نموذجًا يحتذى به في التخطيط والبناء الحديث للمؤسسات التعليمية، كما يعكسان الالتزام بدعم التعليم كركيزة أساسية لبناء الأجيال القادمة.