وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون له دولة مستقلة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أوضح سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، أن مبادرة السلام العربية منذ 2002 وهي خيار استراتيجي للدول العربية، وهي دليل على التطلع وتوجه الدول العربية نحو السلام وفقًا لعناصرها المختلفة بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال شكري خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»: المبادرة تتناول كل أبعاد القضية، وهي تستطيع على أساسها أن تبني سلامًا حقيقيًا في المنطقة بدولتين فلسطين وإسرائيل، ويُعفى الشعبان من الأضرار والويلات التي تعرضا لها على مدى الـ70 عاما الماضية.
وأكد وزير الخارجية: أن المطلوب لتنفيذ هذه المبادرة هو الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي بقبول حل الدولتين والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية منذ اتفاقية أوسلو والنفاوضات على مدى 3 عقود ولكن لم تؤت بنتيجة في ضوء عدم توفر الإرادة السياسية.
واستطرد: هناك تصريحات رسمية من الحكومة الإسرائيلية تؤكد مرة أخرى رفض هذا الخيار، ولابد أن يكون الموقف الإسرائيلي متوافق مع الإجماع والتوافق الدولي وأن حل الدولتين هو المخرج الوحيد للأزمة الحالية والقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني جدير أن يكون له دولته وأن يعيش مثل بقية دول العالم في سلام وأمان.
وواصل سامح شكري: أن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها لرفح أمر تَحسب له المجتمع الدولي، وكل دول العالم دعت لمنع توسيع رقعة الصراع العسكري إلى رفح الفلسطينية التي لجأ إليها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني، لتوقع أن يؤدي ذلك إلى أضرار بالغة الخطورة وواسعة النطاق على الشعب الفلسطيني.
واردف: الأحوال كارثية من حيث عدم وجود الملجأ أو المأكل، والرعاية الصحية لجموع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها في منطقة ممتلئة بالسكان في أوضاع بالغة الخطورة أمر ليس مقبولا للمجتمع الدولي أو الإنسانية لما يؤدي إليه من نتائج وهذا ما تحذر منه مصر وبقية دول العالم.
وتابع الوزير المصري: لا يكفي التحذير اللفظي والادعاء اللفظي برعاية قضية الوضع الإنساني وإنما لابد من اتخاذ قرارًا وخطوات ملموسة وإما أصبح الأمر عبثيا ننتقل فيه من مرحلة سيئة إلى أسوأ وكل ذلك على حساب المواطنين الأبرياء الفلسطينيين من نساء وأطفال.
اقرأ أيضاًشكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب في قمة المنامة
شكري يحذر نظيره الأمريكي بلينكن من خطورة غلق معبر رفح والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
توجه شكري إلى بانجول للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي يتصدر اهتمامات الصحف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدول العربية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدل الدولية العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المحكمة الدولية تل ابيب حركة حماس سامح شكري شكري طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لاهاي محكمة العدل محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية في لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي مدينة غزة مستشفيات غزة مصر وزارة الخارجية وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وقال سموه: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”. وأضاف سموه: “من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”. وأوضح سمو وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.