بوتين: تسوية القضية الفلسطينية تكتسب أهمية خاصة في ظل التصعيد الأخير
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية أصبح يكتسب أهمية خاصة في ظل التصعيد غير المسبوق الذي يشهده الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدجاء ذلك في برقية تحية بعثها بوتين للمشاركين في القمة العربية الـ33 المنعقدة في البحرين اليوم الخميس.
وأشار بوتين في برقيته، التي نشرت على موقع الكرملين، إلى أن الشرق الأوسط يمر بواحدة من أشد الأزمات حدة في تاريخه، وتابع: "لقد أودى التصعيد غير المسبوق للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بحياة عشرات الآلاف من المدنيين وأدى إلى زيادة حادة في التوتر في البلدان المجاورة والمنطقة ككل".
وقال: "في ضوء هذه الأحداث المأساوية، يصبح التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس معترف به دوليا، أمرا ملحا بشكل خاص".
وأعرب بوين عن عزم موسكو على "مواصلة الدعم النشط للجهود السياسية والدبلوماسية الجماعية التي يبذلها الشركاء العرب من أجل حل التناقضات القائمة بسرعة"، وأضاف: "تدعو بلادنا باستمرار إلى تطبيع مستدام وطويل الأمد للوضع في الأراضي الفلسطينية وفي مناطق الصراع الأخرى - السودان واليمن وليبيا وسوريا ولبنان - مع الاحترام الدائم لسيادة جميع هذه البلدان واحترام القانون الدولي."
وأكد بوتين أنه "على قناعة بأن مواصلة توسيع علاقات الصداقة التقليدية والتعاون البناء متعدد الأوجه بين روسيا والدول العربية يلبي تماما مصالحنا المشتركة ويتماشى مع ضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الأزمة الليبية الأزمة اليمنية الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية المنامة جامعة الدول العربية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "محمد إسحاق دار” نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، علي هامش فعاليات "المؤتمر الدولي رفيع المستوي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين" المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق.
وعلي صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه الوزير عبد العاطي الي التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها الى آفاق أرحب، داعياً الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات الي مصر، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان علي تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق الي تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي”.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافى المبكر واعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة اعمار القطاع.