قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إن المملكة تسعى لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية.

وأضاف خلال كلمته في القمة العربية بالمنامة أن المملكة ترحب بتبني الجمعية العامة الأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024 قرارا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأشار ولي العهد إلى أن المملكة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للاشقاء في اليمن ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.

وأضاف أن المملكة استضافت محادثات جدة بين طرفي الأزمة في السودان من أجل تثبيت الهدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

فيديو | ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: تسعى المملكة لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية #الإخبارية pic.twitter.com/sv303Gq573

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: القمة العربية أهم الآخبار ولی العهد إلى حل

إقرأ أيضاً:

ترامب وبوتين يدخلان على خط الأزمة.. وإيران تتوعد بـ«رد أقسى»

تفاقمت حدة التوترات في الشرق الأوسط مع دخول الأزمة بين إيران وإسرائيل مرحلة تصعيد غير مسبوقة، وسط تحذيرات أميركية، وتوعد إيراني، وتصريحات إسرائيلية عالية النبرة، تزامنت مع محاولات روسية لاحتواء الموقف.

وخلال اتصال هاتفي جرى مساء السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع في المنطقة، لا سيما بين إسرائيل وإيران، بأنه “مقلق للغاية”، بحسب ما أعلنه مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.

وأضاف أن ترامب وبوتين ناقشا تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد منشآت نووية وعسكرية إيرانية.

وأوضح أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبّر عن إدانته للضربات الإسرائيلية، معتبراً إياها “انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي”، كما أعلن استعداد موسكو للعب دور الوسيط بين طهران وتل أبيب.

ولفت إلى أن الرئيسين لا يستبعدان استئناف مسار المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.

كما أجرى الرئيس بوتين أيضاً محادثتين منفصلتين مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد الكرملين أن بوتين قدم تعازيه لطهران في ضحايا الغارات، وشدد على ضرورة معالجة الملف النووي الإيراني عبر الطرق السياسية والدبلوماسية.

تهديدات متبادلة ووقف للمحادثات النووية

توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل برد “أقوى وأشد” إذا واصلت عملياتها العسكرية، وقال في اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن “استمرار العدوان الصهيوني سيلقى رداً قاسياً من القوات المسلحة الإيرانية”، متّهماً الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل وتقويض مسار المفاوضات.

بالتوازي، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر “إكس” إلغاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران التي كانت مقررة غداً في مسقط، في حين قالت الخارجية الإيرانية إنه “لا معنى” لمشاركة طهران في أي حوار في ظل استمرار القصف الإسرائيلي. ورغم ذلك، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة “لا تزال راغبة في إجراء مباحثات مع إيران”.

نتنياهو: قصفنا منشآت نووية وسنكرر ذلك

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده وجهت “ضربة فعلية” للبرنامج النووي الإيراني خلال العملية العسكرية التي أطلقتها فجر الجمعة تحت اسم “الأسد الصاعد”.

وقال في مؤتمر صحفي إن “طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريباً فوق طهران”، مشيراً إلى أن الضربات طالت منشأة التخصيب الرئيسية، ومركز التحويل الحيوي، ومواقع قيادية.

وأضاف نتنياهو: “لقد أعدنا البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لاحقاً”، مؤكداً أن العملية نُفذت بدعم صريح من الرئيس ترامب.

وفي ظل تصاعد التهديدات، حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث طهران من مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، واصفاً أي هجوم محتمل بأنه “فكرة سيئة للغاية وخطوة مكلفة”.

وقال في مقابلة مع “فوكس نيوز”: “استهداف القواعد الأميركية سيكون خطأ استراتيجياً”.

في المقابل، نشرت وكالة “مهر” الإيرانية بياناً أفادت فيه بأن طهران وجهت تحذيرات شديدة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مؤكدة أن أي دعم عسكري لإسرائيل سيقابل باستهداف مباشر لقواعدهم في المنطقة.

كما أفادت مصادر رسمية بأن طهران استدعت السفير السويسري، الذي يمثل المصالح الأميركية في إيران، وأبلغته برسائل تحذيرية شديدة، فيما أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتصالات بنظرائه في باريس ولندن لنقل الموقف الإيراني.

هذا وجاء الهجوم الإسرائيلي الأخير عقب تهديدات من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برد “قوي وغير متوقع”، عقب اغتيال عدد من كبار قادة الحرس الثوري، بينهم حسين سلامي ومحمد باقري، ورداً على الغارات، أطلق الحرس الثوري عملية “الوعد الصادق 3” التي شملت قصفاً صاروخياً طال مدناً ومواقع إسرائيلية استراتيجية، من بينها تل أبيب ومنشآت عسكرية في النقب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للمعاناة الإنسانية في غزة وتنتقد الحرب الإسرائيلية
  • عاحل | إطلاق صفارات الإنذار في جميع محافظات المملكة
  • وزارة التجارة تدعو المؤسسات المستوردة إلى تقديم وثائقها قبل 31 جويلية المقبل
  • إطلاق صافرات الإنذار التحذيرية في جميع مناطق المملكة
  • الأمم المتحدة تدعو لمفاوضات عاجلة لوقف الهجمات بين إسرائيل وإيران
  • الأمير والرئيس التركي: ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وإيقاف كل أشكال العدوان
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين
  • بحث مع الرئيس التركي ورئيس الوزراء البريطاني جهود خفض التصعيد.. ولي العهد للرئيس الإيراني: الاعتداءات الإسرائيلية عطلت الحوار ونرفض استخدام القوة لتسوية النزاعات
  • ترامب وبوتين يدخلان على خط الأزمة.. وإيران تتوعد بـ«رد أقسى»
  • كاتب سياسي: المملكة تسعى لإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات وحل المشكلات بالطرق السلمية