حبس عامل متهم بإنهاء حياة آخر لخلافات مالية في الشرقية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قررت نيابة قسم أول الزقازيق بالشرقية، حبس عامل أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بقتل شاب في العقد الثاني من العمر، بطلق ناري، إثر نشوب مشادة كلامية بينهما للخلاف على مبلغ مالي مقابل إصلاح دراجة نارية.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لقسم شرطة أول الزقازيق، بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي، بوصول «محمد.
عقب تقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، والسلاح المستخدم في الجريمة، وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم «حميدو. ح. م» 25 عامًا، عامل في مخبز بلدي، مقيم نطاق قسم أول الزقازيق، بسبب خلافات مالية على ثمن إصلاح دراجة نارية، ما أسفر عن مقتل الأول على يد الثاني.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثمان وتشريحه لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها ونوعية الأداة المستخدمة في الجريمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وفي سياق متصل، عاقبت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سعيد عابدين، وعضوية المستشار محمود عبدالرحمن منصور والمستشار أيمن حسين حمدان والمستشار مصطفى حسن محمود عشيش، وسكرتارية تامر العظيم، رجل خمسيني، بالسجن المؤبد، لإدانته بخطف وهتك عرض طفلة في وقائع القضية رقم 19448 لسنة 2023 جنايات أبوحماد والمقيدة برقم 3233 لسنة 2023 كلى جنوب الزقازيق.
والبداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية في شهر سبتمبر الماضي 2023، بلاغًا من « محمد. ج. م. ع» 37 عاما، دبلوم صنايع، مقيم إحدى قرى مركز أبو حماد، يتهم «جمال. ذ. م. ب» 55 عاما، مقيم بذات الناحية، بخطف نجلته «ريتاج» وهتك عرضها، مستغلا حداثة عمرها والتي لم تبلغ الـ 18 عاما.
وتوصلت التحريات، قيام المتهم بخطف الطفتلين «ريتاج. م. ج» و«أيه. ن .م»، مستغلًا حداثة عمرهما، وعدم إدراكهما لمقتضيات الأمور، بأن قام باصطحابهما إلى أحد الأراضى الزراعية، واهمًا الأولى بأنه صديق والدها، وهو في إنتظارها، وتمكن من أصحابهما إلى أحد الأراضي الزراعية غير المأهولة، قاصدًا من ذلك إقصائهما عن أعين ذويهما.
وأسند أمر الإحالة، قيام المتهم بهتك عرض المجنى عليهما مستغلا حداثة عمرها، والتي لم يبلغ سنها ١٨ عامًا، وذلك بالتهديد، واستطالت يده إلى أماكن عفتهما وتحسس اجسادهما مهدداً إياهما بالإيذاء، حال أن صدرت منهما ثمة استغاثة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وتم عرض الطفلين للخطر بأن تسبب فى تعرض أخلاقهم وصحتها للخطر مرتكباً، جريمته بما يهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها للمجني عليهما، على النحو المبين بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات، ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر الازم، وبالعرض على النيابة العامة، أحالت المتهم إلى محكمةجنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحريات المباحث الأجهزة الأمنية التحقيقات النيابة العامة دراجة نارية قتل حبس الأجهزة الأمنیة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية توقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري متهم في هجوم كولورادو
منع قاض اتحادي في ولاية كولورادو الأميركية أمس الأربعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة مؤقتة من ترحيل أسرة مواطن مصري يشتبه في ارتكابه هجوما بعبوات حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بالولاية.
وقال قاضي المحكمة الجزئية، جوردون جالاجر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجة المتهم وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وجاء الحكم -الذي حدد جلسة استماع في 13 يونيو/حزيران الجاري للنظر في القضية- بعدما رفعت أسرة عائلة المشتبه فيه المدعو محمد صبري سليمان (45 عاما)، دعوى قضائية أمس الأربعاء أمام محكمة اتحادية.
وطالبت الدعوى بالإفراج عن أسرة المتهم التي احتجزتها إدارة الهجرة الأميركية أمس الأول الثلاثاء، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن أعمار أبناء المتهم تتراوح بين 4 أعوام و17 عاما.
وكانت إدارة ترامب قالت الثلاثاء إن أفراد عائلة سليمان محتجزون وسيتم ترحيلهم من خلال إجراء سريع يعرف باسم الإبعاد السريع، إلا أن الدعوى القضائية التي رفعتها الأسرة تقول إنه ينبغي ألا تخضع لهذه العملية لأنها تقيم في الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين.
إجراء غير قانونيوجاء في الدعوى أن زوجة المتهم، وتدعى هيام الجمل، صُدمت عندما علمت أن زوجها قد ألقي عليه القبض لارتكابه عملا عنيفا ضد تجمع سعى للتذكير بالأسرى الإسرائيليين في بولدر.
إعلانكما جاء في الدعوى أيضا "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب -مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر- تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن عائلة سليمان تعاونت مع المحققين، كما أكد سليمان للمحققين أنه تصرف بمفرده.
وأسفر الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي عن إصابة 8 أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة لإحياء ذكرى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن سليمان قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة" لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق، اتهمته السلطات بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية.
وذكر مسؤولون بوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2022 بتأشيرة سياحية، وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وبقي في البلاد بعد انتهاء صلاحية تأشيرته في فبراير/شباط 2023.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي الهجوم بأنه "مأساة مروعة"، مضيفا أن المشتبه فيه دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتوعد ترامب بمحاسبة المسؤول عن الهجوم، وقال في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية".