نجحت أجهزة وزارة الداخلية في أسوان في ضبط عدد (3) قضية اتجار فى المواد المخدرة.
اقرأ أيضا: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
ضُبط خلالهم (8,500 كيلو جرام لمخدر الحشيش- كمية من مخدر الشابو).
ضبط (3) قطع سلاح نارى.. عبارة عن (3 فرد محلى–عدد من الطلقات).
تنفيذ عدد (808) أحكام قضائية متنوعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار استمرار الحملات الأمنية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة مُتهمٍ بالسجن المُشدد 3 سنوات لمُدانٍ بالإتجار في الحشيش.
وشمل الحكم تغريمه بمبلغ 100 ألف جنيه، ومصادرة المخدر والسلاح المضبوطين، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين الدكتور عادل محمد السيوي، وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ محمد وهدان وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم بدر.ع أنه في يوم 3 فبراير 2023 بدائرة مركز شرطة الجيزة أحرز بقصد الإتجار في الحشيش في غير الأحوال المُصرح با قانوناً.
كما أسندت إليه أنه أحرز سلاحا ناريا غير مششخن (فرد خرطوش) بدون ترخيص.
وأسندت إليه أيضاً أنه أحرز ذخائر عدد "طلقة" مما تستخدم على السلاح محل الاتهام السابق بدون ترخيص.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي بالقاهرة أن القطعتين المضبوطتين مع المُتهم واللتان وزنتا قائماً 81.90 جم (واحد وثمانون جراماً وتسعون سنتيجرام) – هما للحشيش المُخدر – المُدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات.
كما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط بحوزته هو فرد خرطوش محلي الصنع عيار 16 مللي بماسورة واحدة غير مششخنة كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الطلقة المضبوطة هي من ذات عياره ومما يستخدم عليه وكاملة وسليمة وصالحة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان المواد المخدرة مخدر الحشيش مروجي المخدرات السيطرة الأمنية الإجراءات القانونية
إقرأ أيضاً:
المخابرات في الموعد
في مخاطبة لواحدة من الحشود الضخمة التي خرجت أمس لدعم الحيش أرسلت المتحدثة تحية للمخابرات السودانية واضعة بذلك أصبعاً على تغير مهم في العقلية السودانية.
طوال تاريخنا كان الإنتساب للمخابرات أمراً مخجلاً يتنكر له الناس و يشكل سباباً لهم .
في كل تاريخنا ظل اليسار السوداني و توابعه من الأحزاب التي تسمت مؤخراً بصمود تدعو لحل كل أجهزة الحماية و التماسك الوطني من جهاز أمن نميري و إلي عهدنا الحالي.
إن كانت هذه الأجهزة من الأمن و القوات المسلحة تحمي الأنطمة فإنها بعد الحرب ظهرت بوجهها الحالي النضر و هو حماية الشعب السوداني و أمنه .
أكبر مسبب للحرب الحالية هو تفكيك أجهزة الحماية في عهد الحرية و التغيير و التي أضافت لهذا الموقف المخزي مساندتها للتمرد في إبقاء التمرد بقوته و الدعوة لتظل بهذا التمدد لعشر سنوات و ذلك مع تواطؤ حكومتهم بدعم الدعم السريع و التمكين له ليسيطر أو يحيط بكل أجهزة الحكم.
كان التمرد يتوسع و هو في مأمن و تعمل أجهزة تجسسه بحرية و تنتشر في الأحياء و المؤسسات بل داخل القوات المسلحة .
دعوة اليسار لتفكيك الأجهزة الحاكمة مكنت التمرد من التوسع و الإستعداد للمعركة و هو يتمتع بحرية حركة في مقابل قيود علي الأجهزة الوطنية .
دعوة اليسار للتفكيك أتاحت للتمرد أن يستجلب المرتزقة و الأجانب من الجوار الأفريقي لتوطينهم في بلادنا.
الأخطر أن فضاء السودان المفتوح أتاح لعدد من الدول العمل بحرية لدعم هذه القوى المجرمة.
لا تزال حصوننا مهددة من داخلها بعد أن زرع التمرد و اليسار المعارض كوادره في المؤسسات الحكومية التي تقدم المعلومات للعدو و تعمل لتعطيل كل الأعمال التي تهدف لتقوية مؤسسات الدولة و تعطلت مشروعات و أعمال قانونية و إنتاجية و في الخدمة المدنية.
صمود و توابعها يعملون بنهج مزدوج لدعم العدو و تفتيت الدولة و هم بذلك يشكلون أكبر خطر علي البلاد .
حشود الأمس لها رسائل و معاني متعددة و كبيرة و على رأسها أن السودان تحرر من الذي ظل يزرعه اليسار ثم التمرد فينا .
الرسالة الأهم من جماهير الأمس أن الشعب السودان قد أدرك و فهم كل طرائق و وسائل العدوان عليه و أن الوسائل و الدعاوى الخبيثة لإبعاد الناس عن مؤسساتهم الوطنية قد إنكشفت و لم تعد مجدية.
جماهير الشعب السوداني باتت تدعم كل من يحقق أمنها و تطورها من الفرق الرياضية و من رجال الفن و الطرب و من كافة المؤسسات الشعبية.
لم يعد دعم الفئات السودانية منتقصاً، فقد تأكد التلاحم بين الشعب و الجيش و الإستخبارات و الشرطة،
حشود الأمس تأكيد علي أن التضامن الوطني هو الذي سيحقق الإنتصار علي التمرد العسكري المتمثل في الدعم السريع و السياسي و الإعلامي المتمثل في صمود و لافتاتها جميعا .
راشد عبدالرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/14 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إسحق أحمد فضل الله يكتب: (جلباب…)2025/12/14 “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”2025/12/13 هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي2025/12/12 الصحافة الصفراء2025/12/12 أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو2025/12/12 الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات الفيل … وضل الفيل 2025/12/12الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن