بحركة من اليدين.. الفيفا يستعد لمحاربة العنصرية بقرار جديد (صورة)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للكشف عن قرار جديد تجاه (الموقف العالمي ضد العنصرية)، خلال كونجرس "فيفا" رقم 74 في العاصمة التايلاندية بانكوك.
ويشهد كونجرس الفيفا، الذي يقام للمرة الأولى في مدينة بانكوك، بمشاركة 211 اتحادًا هم أعضاء الاتحاد الدولي، التصويت على عدد من القضايا الرئيسة، منها إعلان الدولة المستضيفة لبطولة كأس العالم للسيدات 2027، ومقترحات حول تعديل النظام الأساسي للفيفا، واللوائح التي تحكم تطبيق النظام الأساسي.
وكشف الإعلامي الرياضي طارق بانجا، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، عن الخطوة الجديدة التي يعتزم الاتحاد الدولي تنفيذها لمكافحة ظاهرة العنصرية في الملاعب، والتي تتمثل في إيقاف المباراة بشكل مؤقت، والتعليق والإيقاف، ثم توجيه إشارة من الحكم واللاعبين داخل الملعب، بضم اليدين في وضع معاكس، مع إلزام الدول الأعضاء بتطبيق تلك الواقعة في ملاعبها.
وكانت واقعة الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، إحدى أبرز الوقائع التي فجرت حالة جدلية واسعة حول العالم، في مايو 2023، بعد تعرضه لهتافات عنصرية، أثناء مشاركته في مباراة فالنسيا، في الجولة 35 من الدوري الإسباني، الأمر الذي دفعه للاشتباك مع لاعبي فالنسيا وتلقي بطاقة حمراء.
ووجه فينيسيوس، على إثرها، رسالة هجومية، قال فيها "لم تكن المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، العنصرية معتادة في الدوري الإسباني، الاتحاد الإسباني يعتبرها طبيعية والمنافسون يشجعونها، البطولة كانت في السابق تنتمي لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي، واليوم تنتمي للعنصريين".
ودعا نجم ريال مدريد، نحو مواجهة العنصرية، بإطلاق حملة تحت شعار "العنصرية، لا تتظاهر بأنك لا تراها"، من خلال مؤسسته "دليل التعليم لمكافحة العنصرية"، ليساهم دوره في تبني المدارس في البرازيل في المناطق الفقيرة والاستثمار في التعليم، في الحصول جائزة سقراط التي تمنحها مؤسسة فرانس فوتبول للأعمال الخيرية، خلال حفل الكرة الذهبية في عام 2023.
وأسهمت حركة فينيسيوس إلى حصوله على وسام في البرازيل، كما وافق البرلمان الإقليمي في البلاد، على فرض "قانون فينيسيوس جونيور"، والذي ينظم البروتوكول الذي يجب تنفيذه في الأحداث الرياضية بولاية ريو دي جانيرو حال حدوث حالات عنصرية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، حملة تشهير وإساءات مارستها قناة تابعة لجماعة الحوثي، ضد مذيعات يعملن في قناتين يمنيتين.
وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، نشرته نقابة الصحفيين اليمنيين، على منصة فيسبوك، إن قناة الهوية ـ التابعة للحوثيين ـ شنّت حملة تشهير شملت هجمات ضدّ مذيعات يعملن في قناتي بلقيس ويمن شباب، وهما قناتان إخباريتان يمنيتان مقرهما تركيا.
وأضاف: ينضمّ الاتحاد الدولي للصحفيين إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، وهي فرع من الاتحاد الدولي للصحفيين، في إدانة هذه الحملة المشينة، ويدعوان السلطات اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت ماريا أنجليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين: "العنف ضد الصحفيات ليس من صميم العمل"، بعد أن بثّت قناة الهوية محتوىً يستهدف المذيعات والمقدمات العاملات في قناتي بلقيس ويمن شباب، ووصفت ظهورهن بأنه "إباحي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين على وجوب احترام الإعلاميين لأخلاقيات المهنة الصحفية، بما يتماشى مع المادة 9 من ميثاق الأخلاقيات العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال البيان: "على الصحفيين ضمان ألا يُسهم نشر المعلومات أو الآراء في إثارة الكراهية أو التعصب، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتجنب تسهيل انتشار التمييز على أسس الأصل الجغرافي أو الاجتماعي أو العرقي أو الجنس أو التوجه الجنسي أو اللغة أو الدين أو الإعاقة أو الآراء السياسية وغيرها".
وأكدت ماريا أنجيليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين، دعم أعضاء المجلس الثابت لمذيعات قناتي بلقيس ويمن شباب، حيث قالت: "يجب ألا يُفلت من العقاب من يشنون هجمات ذات طابع جنسي على الإعلاميات. العنف ضد الصحفيات ليس من صميم العمل".
وأضافت: "يُعدّ العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش ضد الصحفيات من القضايا العالمية، واليمن ليس استثناءً".
وأشارت إلى أنه وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نشرت نقابة الصحفيين اليمنيين، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، تقريرًا موسعًا يُسلّط الضوء على بيانات مُقلقة حول حجم العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الإعلاميين في البلاد.
وبحسب التقرير، قالت 60% من الصحفيات إنهن يواجهن العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش عبر الإنترنت فيما يتعلق بعملهن. وأعلنت 63% من الصحفيات أنهن يخفين هويتهن عند نشر مواد عبر الإنترنت. واعترفت 93% من النساء المستجيبات بأنهن يشعرن دائمًا بالقلق بشأن مواجهة التحرش عبر الإنترنت والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولفت البيان، بأنه ولمواجهة هذا الواقع، اتفق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين على تركيز مشروعهما لعام 2025 على سلامة الصحفيات، وسيشمل ذلك إنشاء آلية شكاوى داخلية آمنة وموثوقة داخل النقابة لمكافحة التحرش والعنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل.
وقال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "يدين الاتحاد الدولي للصحفيين، بأشد العبارات، هذه الحملة الدنيئة التي شنتها قناة الهوية ضد الصحفيات اللواتي يقمن بعملهن بمهنية ونزاهة. نتضامن مع زميلاتنا ونطالب السلطات باتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي حملة التشهير هذه".