الجديد في طب التخدير وتسكين الألم بمؤتمر علمي بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
تركزت محاور أعمال المؤتمر العلمي الذي أقامته جمعية الأطباء المخدرين السوريين ورابطة اختصاصيي التخدير وتسكين الألم اليوم تحت عنوان “طبيب التخدير بين تسكين الألم والعناية المشددة” حول العناية المشددة وطب الطوارئ والنسائية والأطفال، والجديد في المراقبة القلبية الوعائية وفي مراقبة رضوض الرأس وإنعاش مرضى الحروق.
كما يقدم عدد من الأطباء المشاركين بالمؤتمر الذي يقام بالتعاون مع نقابة الأطباء وجامعة دمشق بمركز رضا سعيد للمؤتمرات في الجامعة على مدى يومين أوراقاً بحثية تشمل مواضيع حول الآفاق الحديثة في التخدير والإخصاب المساعد وتسكين الألم والتسكين الولادي والمبادئ الأساسية وفيزياء الأمواج فوق الصوتية والإجراءات التداخلية في الصداع والألم الوجهي.
وأشارت رئيسة الرابطة الدكتورة زبيدة شموط في كلمة الافتتاح إلى أنه فرصة للاطلاع على الجديد في طب التخدير والإنعاش والعناية المشددة وتسكين الألم لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وقدمت رئيسة جمعية الأطباء المخدرين السوريين الدكتورة منى عباس لمحة تعريفية عن الجمعية وأعمالها، مؤكدة دعم الجمعية لأطباء التخدير لتحسين ظروف العمل مع النقص الكبير بعدد الأطباء في هذا الاختصاص.
ممثل نقابة الأطباء الدكتور فهد شريباتي لفت إلى سعي النقابة لدعم الجهود للحصول على المعرفة العلمية وتبادل الخبرات عبر المؤتمرات والفعاليات العلمية بمختلف الاختصاصات.
ويرافق المؤتمر معرض طبي تعرض فيه الشركات المشاركة أحدث الأدوات والمواد المستخدمة في طب التخدير وتسكين الألم.
حضر افتتاح المؤتمر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ونوابه للشؤون العلمية والإدارية والدراسات العليا والبحث العلمي والتعليم المفتوح.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشاركة 11 دولة في "المؤتمر الأول لطلبة البرنامج التأسيسي" بجامعة صحار
صحار- الرؤية
نظّمت جامعة صحار ممثلة في البرنامج التأسيسي، المؤتمر الأول لطلبة البرنامج التأسيسي تحت شعار: "تمكين الطلبة في القرن الحادي والعشرين"، بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الجامعة، إلى جانب مشاركات دولية من أكاديميين وخبراء في مجالات التعليم العالي والتقنيات الرقمية.
وافتُتحت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، قال فيها إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يحمل وعودًا كبيرة بإحداث تحول جذري في المشهد التعليمي، إذ يمتلك القدرة على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، من خلال توفير فرص جديدة للتعلم المخصص، وتحسين نتائج الطلبة، وتطوير أساليب التدريس، إلى جانب تعزيز ارتباط الطلبة بالبحث العلمي.
وأضاف: "يمكن للمؤسسات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنشاء بيئات تعليمية متكيفة، وتقديم تغذية راجعة مخصصة للطلبة، ودعم الكوادر الأكاديمية في تطوير أساليب تدريس مبتكرة".
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمتين رئيسيتين قدمهما الأستاذ الدكتور أحمد كايد، عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار حول الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرص والمسؤوليات، والدكتورة فوزية السيابية أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، والتي تحدثت عن: تمكين العقول: ابتكار أساليب تدريسية لتطوير برامج الجامعات والتأسيس. كما تم تقديم ورشة عمل متخصصة حول تعليم ذكي، وتعلم أذكى: أدوات الذكاء الاصطناعي لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بطريقة، قدمتها منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس.
واشتمل المؤتمر على تنظيم 13 جلسات متوازية ضمت 56 جلسة علمية وورقة عمل، ونُفذت في قاعات مختلفة داخل الجامعة وعبر الإنترنت، حيث ناقشت هذه الجلسات موضوعات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات، والتقييم والتغذية الراجعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في بيئات التعلم، إضافة إلى استقلالية الطالب ومهارات القرن الحادي والعشرين، والتكامل الرقمي، والتفكير النقدي، والنزاهة الأكاديمية، والابتكار في التعليم. ومحو أمية الذكاء الاصطناعي والابتكار التعليمي، وتطوير المهارات اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، واستقلالية المتعلم والتقييم الذاتي، ومناهج تدريس اللغات المبتكرة، ودمج الذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي، والتقنيات الرقمية والنزاهة الأكاديمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين والكفاءات الرقمية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 80 متحدثًا من جامعات ومؤسسات تعليمية من سلطنة عمان و11 دولة مثل فرنسا، إسبانيا، المغرب، الامارات العربية المتحدة، ماليزيا، كندا، السعودية، الصين، إيران، ونيجيريا، والجزائر، مما أتاح تبادلًا غنيًا للخبرات والتجارب في مجال التعليم الجامعي وتوظيف التقنيات الحديثة فيه.