بغداد اليوم - بغداد

مع استمرار عدم توافق القوى السنية على مرشح واحد لرئاسة البرلمان، تستمر قوى الإطار التنسيقي بعدم اعلان دعمها لمرشح دون اخر، ومع اقتراب موعد انتخاب رئيس البرلمان السبت المقبل، يبدو ان الاطار يتجه الى استراتيجية الجولات الثلاث، الا ان الثالثة ستكون الحاسمة للثانية، اي من سيحصل على اعلى الأصوات في الجولة الثانية سيهيء نفسه للتتويج النهائي في الثالثة.

منظمة بدر، بزعامة هادي العامري أكدت، اليوم الخميس (16 ايار 2024)، ان الأغلبية داخل مجلس النواب داعمة للنائب عن محافظة الانبار سالم العيساوي لتولي رئاسة البرلمان، في تصريح لا يتوافق مع المواقف المعلنة الاخرى.

وقال القيادي في المنظمة أبو ميثاق المساري، لـ"بغداد اليوم"، ان "اغلبية النواب من الكتل السياسية كافة (الشيعية، السنية، الكردية)، داعمة لتولي النائب عن محافظة الانبار سالم العيساوي لتولي رئاسة البرلمان خلال المرحلة المقبلة، وحظوظه مازالت هي الأعلى رغم اعلان دعم المشهداني من قبل حزب تقدم".

وأضاف المساري اننا "نتوقع ان جولة الانتخاب الأولى لن يحصل فيها أي مرشح على الأغلبية المطلقة، لكن في الجولة الثانية سوف تحسم الأمور لصالح سالم العيساوي، وسوف يحقق الأغلبية، فهناك دعم سياسي وبرلماني كبير له ولا توجد عليه أي تحفظات او شبهات".

ويأتي تصريح المساري مخالفًا لبعض التصريحات من قبل قوى سياسية داخل الاطار التنسيقي التي تؤكد حصول المشهداني على دعم وتحول معظم اراء الاطار التنسيقي بعد اعلان ائتلاف دولة القانون دعمه للمشهداني.

ويستعد البرلمان لعقد جلسة يوم السبت المقبل لانتخاب رئيس البرلمان، فيما يعد محمود المشهداني وسالم العيساوي ابرز المرشحين للمنصب.

وتصطف قوى تقدم والصدارة خلف المشهداني، فيما يتقاسم العزم والحسم والسيادة دعم العيساوي، مع انقسام قوى الاطار التنسيقي دون مواقف واضحة لدعم أي من المرشحين الاثنين، حيث تحرص قوى الاطار على عدم ابداء رأي صريح لدعم اسم دون اخر.

واصرت قوى الاطار طوال الايام السابقة على ضرورة توافق القوى السنية على اسم واحد ليتم دعمه صريحا من قبل قوى الاطار والقوى السياسية الاخرى، الا انه يبدو حتى الان، ان القوى السنية مستمرة على الاستقطاب الثنائي، الامر الذي جعل رأي قوى الاطار غير واضح بدعم مرشح دون اخر.

ولذلك يبدو ان الاطار يتجه لستراتيجية "الجولات الثلاث"، وذلك بترك باب التصويت حرًا للنواب دون توجيه مركزي، ليتعرف على من يحصل على اعلى الاصوات في الجولة الثانية المكملة للجولة الاولى التي اقيمت قبل اشهر، ومن ثم التوجه الجماعي في الجولة الثالثة للتصويت على الاسم الذي سيحصل على اعلى الاصوات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قوى الاطار فی الجولة

إقرأ أيضاً:

نائب:إلى متى العراق في ظل حكومات الإطار يبقى بدون دفاعات جوية؟

آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر المطيري، الاحد، أن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 ارتكبت خطأً استراتيجياً بإهمال ملف تأمين الأجواء، ما جعل أجواء البلاد مكشوفة أمام الاعتداءات الخارجية، وعلى رأسها العدوان الصهيوني الأخير على إيران.وقال المطيري في حديث  صحفي، إن “تأمين الأجواء العراقية يمثل أولوية استراتيجية لمنظومة الأمن القومي، لكن للأسف، الحكومات التي تعاقبت بعد عام 2003 لم تُعطِ هذا الملف الأهمية المطلوبة، ولم تُخصص الأموال الكافية لإنشاء منظومات دفاع جوي قادرة على حماية سماء العراق”.وأضاف، أن “ما يحدث اليوم يؤكد حجم الإهمال، فالأجواء العراقية مخترقة بشكل علني من قبل الكيان الصهيوني، الذي استغل هذا الفراغ الاستراتيجي لشن عدوان على دولة جارة، من خلال الطائرات والصواريخ”.وأوضح المطيري أن “تأمين الأجواء بات ضرورة وطنية قصوى، ليس فقط لحماية السيادة، بل أيضاً لوقف مسلسل الانتهاكات المتكررة، ومنع تحوّل العراق إلى ممر للهجمات الخارجية”.وأشار إلى أن “الحديث عن السيادة لا يكتمل دون بناء منظومة ردع جوي فاعلة”، متسائلاً: “أين ذهبت عشرات المليارات من الدولارات في الموازنات السابقة، في ظل عدم وجود منظومات قوية تحمي الأجواء؟”.يُذكر أن الكيان الصهيوني انتهك الأجواء العراقية خلال اليومين الماضيين أثناء عدوانه على إيران، وسط تصاعد المطالبات بتحرك أممي لوقف هذا الانتهاك الخطير. 

مقالات مشابهة

  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن إلى فرنسا
  • الإطار التنسيقي يدعو العراقيين لتظاهرات داعمة لإيران
  • غرفة الصناعات الكيماوية: الـ 6 مصانع الخاصة بالأسمدة توقفت تقريباً
  • البنوك غير ملزمة بالإفصاح عن تأثيرات المناخ بعد قرار بازل الأخير
  • مشروع قانون عاجل في البرلمان الإيراني للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • نائب:إلى متى العراق في ظل حكومات الإطار يبقى بدون دفاعات جوية؟
  • السوداني: عيد الغدير الشيعي صوتا انتخابيا لمكونات الإطار الولائية
  • وسام أبو علي: أشعر بإحباط كبير جدًا لأننا لم ننجح في حصد الثلاث نقاط
  • الإطار يخول السوداني بقيادة حراك دبلوماسي لنزع فتيل حرب إقليمية
  • المشهداني:الاعتداء الإسرائيلي على إيران الحبيبة عملاً إجرامياً