شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي هذا السياق، عقد بيت ثقافة سنورس ورشة حكي عن القصص والروايات الشعبية للأطفال، قدمها الكاتب أحمد طوسون بحضور عدد من الأطفال، سرد فيها "طوسون" مجموعة من قصص الحكايات الشعبية للأطفال بهدف تعزيز القيم الإيجابية لديهم تضمنت الحكايات قصة " البئر والقرد" التي كانت تهدف إلى قيم التحلي بالشجاعة والتماسك والترابط بين الإخوة، كما سرد حكاية " الإناء المكسور" التي تهدف إلى الاستفادة من كل شيء في الحياة وقصة" بذرة جحا والقمر" وجميعها قصص للمبادئ الإيجابية في نفوس الأطفال.

كما شهدت مكتبة الكعابي ورشة فنية من خامات البيئة، نفذتها هناء عبدالله مسئول النشاط، تم خلالها عمل حافظة للأدوات المدرسية من زجاجة بلاستيك والفوم، فيما عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان إتقان العمل، تحدثت فيها نجاه شعبان موسى عن قيمة العمل، وأهميته وما يتطلبه أى عمل، فالعمل فريضة تتطلب الخلق الطيب والمعاملة الطيبة، كما أن اتقان العمل لا يعنى مجرد القيام به بالبحث عن أفضل طريقة لتأديته بجودة عالية فى كل مكان فى البيت والشارع والمدرسة والعمل كى يحيا الانسان حياة كريمة، بينما نظم بيت ثقافة أبشواى ورشة أشغال يدوية من الخرز لتنفيذ وحدة مفرش من الخرز، تنفيذ أسماء محمد العشري.

مناقشة كتاب الحفاظ على بقاء الماء بقصر ثقافة الفيوم 

وعقدت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم مناقشة في كتاب الحفاظ على بقاء الماء، إعداد أحمد شفيق الخطيب، ناقشته أمينة المكتبة مها عويس، بينما عقدت مكتبة سيلا، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة محاضرة بعنوان الإدمان ومخاطره على الشباب، بمركز شباب سيلا، تحدث فيها خالد عنتر مدرب تربية رياضية أن المخدرات هي آفة العصر للشباب تدفعهم إلى الهلاك وتسبب الموت والضياع، بالإضافة إلى التأثير الضار في الفرد والمجتمع.

جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم العمل الاطفال مكتبة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد بقصر ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

إنفانتينو: كأس العالم للأندية 2025 أثار إعجاب نجوم كرة القدم

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن لاعبي الفِرق الـ 32 المتنافسة على لقب أول أبطال عالم للأندية يحبون اللعب في هذه البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.

أضاف إنفانتينو في مقابلة أجريت معه في مهرجان بنيويورك مع المذيع الرياضي الأمريكي جوردان شولتز "أعتقد أن اللاعبين الذين يلعبون يحبونها، لقد أدى هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي مباراة في ميامي مع بايرن ميونخ ضد بوكا جونيورز، وأكد بعد المباراة إنها بطولة رائعة وجميلة، لذا، فاللاعبون يحبونها".

تابع رئيس فيفا "بالنسبة لأولئك الذين ليسوا هنا، بالطبع، سيحبون أن يكونوا هنا، ربما ينتقدها البعض قليلا، لكنها شيء جديد، شيء خاص، شيء كبير، إنها كأس عالم حقيقية تضم أفضل الفرق وأفضل اللاعبين."

أشار إنفانتينو إلى إن رؤية أفضل لاعبي كرة القدم في العالم يلعبون في البلاد من شأنه تعزيز مكانة هذه الرياضة وشعبيتها في الولايات المتحدة، وسلط الضوء أيضا على الحاجة إلى أن تُتاح للأطفال الفرصة للعب دون الحاجة إلى دفع المال..

وأوضح "لعب كرة القدم يجب أن يكون مجانيا للأطفال. تذهب إلى أوروبا أو أفريقيا، ويمكنك لعب كرة القدم مجانا. نحن بحاجة إلى استقدام هذه الفكرة إلى الولايات المتحدة أيضًا، وبعد ذلك، ستشاهد المواهب تتوجه للعب كرة القدم".

واصل جياني إنفانتينو "هذا ما نغيره الآن مع كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات في العام المقبل 2026، وهو أن نظهر للشباب الأمريكي أنه إذا كنت جيدا وموهوبا، فلن تحتاج إلى لعب رياضة أخرى، لأن كرة القدم هي طريق إلى المجد وطريق إلى المال أيضا".

استطرد في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم على شبكة الإنترنت "مهمة فيفا هي إقناع السلطات في البلديات والمدن بإنشاء الأماكن والملاعب للأطفال لكي يلعبوا، وبعد ذلك، ستجد الآباء يحضرونهم ويلعبون معهم ويدربونهم."

قال رئيس الاتحاد الدولي "نود أن نكون مبتكرين، ونريد أن نتبنى التكنولوجيا، ولهذا السبب، ولأول مرة في التاريخ، وضعنا كاميرا صغيرة، كاميرا جسم، بجوار أذن الحكم".

أوضح "فكرنا بشأن هل يجب أن نضع الكاميرا على صدر الحكم؟، لكن لأن الحكم ينظر، إذا وضعناها على الصدر ونظر الحكم في اتجاه وكانت الكاميرا موجهة إلى اتجاه آخر، فسيبدو الأمر غريبا".

وأتم تصريحاته "مع وجود الكاميرا على أذن الحكم، يمكنك رؤية أين ينظر الحكم بالضبط، ويمكنك رؤية الحدث بالضبط، واللاعبون أيضا يعرفون أن الحكم لديه كاميرا، لذلك عندما نذهب إليه، نحتاج إلى أن نكون حذرين فيما نقوله، وكيف نتحدث معه، وما نفعله أمامه".

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تبدأ صرف أول دفعة من «هرمون النمو» للأطفال
  • «كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال
  • مجلس الدفاع الأعلى يبحث التطورات الإقليمية في اجتماع بقصر بيان
  • شيخ الأزهر لـ أنجلينا أيخهورست: ما سرُّ القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟
  • إنفانتينو: كأس العالم للأندية 2025 أثار إعجاب نجوم كرة القدم
  • ثقافة حمص تفتتح ناديها الصيفي للأطفال واليافعين
  • قصور الثقافة تحتفي باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • الليلة بمهرجان فرق الأقاليم.. عرض "كرنفال الأشباح" و"تاتانيا" بروض الفرج والسامر
  • أنشطة توعوية وفنية للأطفال في مشروع "جودة حياة" بالمناطق الجديدة الآمنة
  • ضمن المسرح التوعوي.. بدء عرض "ميتافيرس" بقصر ثقافة الزقازيق الثلاثاء المقبل