حمدان بن زايد يتفقد مشاريع في جزيرة دلما.. ويلتقي المواطنين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تفقد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عدداً من مشاريع البنية التحتية قيد التنفيذ في جزيرة دلما، والتي تهدف إلى تقديم خدمات متميزة لأهالي المنطقة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي في مختلف المجالات.
واطلع سموه على مراحل التنفيذ، ونسب الإنجاز في هذه المشاريع الحيوية، موجهاً القائمين على تنفيذها بضرورة توفير كافة المقومات والمواصفات اللازمة لإنجازها بما يخدم أهالي المنطقة من المواطنين والزوار.
واستقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهالي الجزيرة في مجلس دلما، واطمأن عن كثب على أحوالهم واطلع على سير العمل في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية قيد التنفيذ هناك.
ونقل سموه، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" واهتمامه بتطوير وتنمية المنطقة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وتبادل سموه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية من خلال المشروعات التي تخدم المواطنين وتلبي طموحاتهم.
خلال اللقاء، تسلم سموه نسخة من كتاب "جزيرة دلما عاصمة اللؤلؤ عبر التاريخ" للمؤلف والباحث الإماراتي علي أحمد الكندي والذي يتناول تاريخ اللؤلؤ في الخليج وأهمية جزيرة دلما كعاصمة تاريخية للؤلؤ في المنطقة، إضافة إلى رصد واقع الحياة الاجتماعية لسكان الجزيرة.
من جهتهم، ثمن أبناء جزيرة دلما حرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على لقائهم والتواصل ومتابعة أحوالهم عن كثب وسعي سموه الدائم إلى تلبية كافة احتياجات المنطقة بما يحقق لهم السعادة والاستقرار. رافق سموه، خلال الجولة، ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين في منطقة الظفرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد جزيرة دلما زيارة جزیرة دلما
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يقود حراكا خليجياً بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، مع أميري الكويت وقطر وولي عهد السعودية مستجدات المنطقة وسط تداعيات العدوان الأمريكي على إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن آل نهيان أجرى اتصالات هاتفية مع كل من أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت أنه جرى خلال الاتصالات "بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين، إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى عدوان إسرائيل على إيران، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ما قال إنه هجوم "ناجح للغاية" استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بإيران.
وأكد القادة في الاتصالات أن "التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي".
ودعوا "الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد".
وشددوا على "دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية"، وفق الوكالة.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان