استشاطت شوارع تل أبيب غضبًا حيث طالب المحتجون بإقالة وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت.
اقرأ أيضاً : وزير في حكومة الاحتلال: تل أبيب ستدير غزة عسكريا بعد الحرب
وكان غالانت قد قال، أمس الأربعاء إن نهاية عمليات الاحتلال العسكرية في غزة تتطلب عملا سياسيا في اليوم التالي للحرب. في وقت أكد فيه أن تل أبيب تستعين بحليفتها واشنطن خلال العدوان على غزة، وأنهما يقومان بتسوية الخلافات في الغرف المغلقة.
وطالب بخطة لليوم التالي من الحرب على غزة، وشدد معارضته أي حكم عسكري للاحتلال لقطاع غزة، "لأنه سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعواما"، بحسب تعبيره.
ودعا نتنياهو إلى إعلان أن تل أبيب لن تسيطر مدنيا على قطاع غزة.
ويأتي ذلك مع استمرار عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ223 على التوالي، حيث خلف 35,272 شهيدًا، فضلا عن إصابة 79,205 منذ بدء العدوان، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
الحرب في غزة
غزة
حكومة نتنياهو
تل ابيب
تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في شبوة تحذر من انتشار “الشبو” ومطالبات بتدخل عاجل لوقف الكارثة
الجديد برس| شهدت مدينة نصاب بمحافظة شبوة، يوم أمس، تظاهرة شعبية واسعة شارك فيها العشرات من أبناء المديرية، للتنديد بتفشي ظاهرة تعاطي وترويج
مخدر “الشبو” بين أوساط الشباب، في ظل اتهامات متصاعدة للسلطات المحلية والأمنية بالتقاعس عن
أداء دورها في مواجهة هذه الآفة المدمّرة. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بسرعة التحرك لملاحقة تجار ومروجي المخدرات، مؤكدين أن هذه العصابات تتاجر بصحة ومستقبل الجيل الصاعد، وأن مخدر “الشبو” أصبح يشكّل تهديداً مباشراً للأمن المجتمعي، ولترابط الأسرة ونسيج المجتمع. وأعرب المشاركون عن استيائهم الشديد من تصاعد معدلات التعاطي، لا سيما بين فئة المراهقين، محذرين من العواقب الكارثية لهذا الصمت الرسمي. كما دعوا إلى تكثيف برامج التوعية في المدارس والجامعات، وإغلاق المناطق المشبوهة التي تُستخدم لترويج هذه المواد. وتأتي هذه التظاهرة في ظل تصاعد نشاط تجارة وتهريب
المخدرات في مناطق سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، خصوصًا في شبوة وعدن ولحج، وسط تقارير حقوقية وإعلامية تؤكد تفشي الظاهرة وضعف أداء الأجهزة الأمنية في مكافحتها. ويحذر ناشطون محليون من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة سيحوّل المخدرات إلى سلاح مدمر بيد مافيات إجرامية تعبث بالشباب والمجتمع، مطالبين الجهات الرسمية بـتحرك عاجل وحازم لوقف هذه الكارثة التي تهدد حاضر ومستقبل المحافظات الجنوبية.