مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجيح؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
"أشواط إضافية أم ركلات ترجيح؟" بهذه العبارة تفاعل بعض جمهور منصات التواصل مع القصف العنيف المتبادل بين إيران وإسرائيل، بالتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تواصل الحرب "أكثر مما هو مطلوب".
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن رصد إطلاق 4 موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية خلال 20 دقيقة استهدفت شمال إسرائيل وجنوبها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو يشن هجوما على طهران، وكان القصف العنيف المتبادل بين الطرفين حديث رواد العالم الافتراضي، حيث قال مغردون إنه بعد تعادل القوى السياسية بين إسرائيل وإيران يأمر "الحكم الدولي" بتنفيذ ضربات جزاء بين الطرفين.
لكنهم أشاروا إلى أن النهاية رغم ضربات الجزاء ستكون صفرا لكلا الجانبين، وأن هناك مباراة أخرى ستحدد نتيجتها الظروف السياسية للملعب "انتظروا صفارة الحكم".
بعد تعادل القوى السياسيه بين إسرائيل وايران يأمر الحكم الدولي ترامب ضربات جزاء بينهم، وللأسف يعلم الحكم الدولي أن النهايه رغم ضربات الجزاء صفر لكلا الجانبين، وستكون هناك مباراة أخرى ستحدد وفق الظروف السياسية للملعب.. انتظروا صفارة الحكم
— آمنة الرفاعي (@amnh_alrfa67698) June 12, 2025
وأضاف آخرون أن إسرائيل تراقب مواقع إطلاق الصواريخ الإيرانية، ومع كل موجة هجوم إيرانية يأتي معها خطر تدمير صواريخ ومنشآت عسكرية.
وأشاروا إلى أن الأجواء الإيرانية تحت سيطرة إسرائيل جزئيا، وأن لدى إيران مخزونا قويا جدا من الصواريخ الباليستية، ويبدو أن لديها قدرة عالية على تحمّل النزيف لفترة طويلة.
الصبح إيران ضربت وإسرائيل ردت ودلوقتي الحوثيين بعتوا صاروخ واحد موصلش الأرض القبة صدته وإيران صرحت أنه من الحوثيين مش منهم بس إسرائيل كلها راحت الملاجئ بردو من الخوف كويس ….إيران قالت إنها هتبعت لإسرائيل دفعة صواريخ لسه يعني فيها
— Esraa ||إسراء (@esraazeyada_) June 23, 2025
وأشار متابعون إلى أن أي اتفاق بعد إنهاء البرنامج النووي الإيراني لم يعد مهما، وأن الحرب قد انتهت بالنسبة لإسرائيل، فنتنياهو نفسه قال إنه يأمل أن تنتهي المواجهة خلال أيام.
إعلانورأى ناشطون أن دخول أميركا المباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران ليس احتواء للصراع، بل يعتبر صبّا للوقود على نار مشتعلة، فكل تدخّل خارجي لا يزيد إلا تعقيد المشهد وتأجيجه.
أي اتفاق بعد انهاء البرنامج النووي الإيراني لا يهم، الحرب انتهت بالنسبة لإسرائيل، نتنياهو نفسه قال نأمل أن تنتهي المواجهة خلال ايام
— عبدالعزيز بن حمد (@Shanandoh) June 23, 2025
واعتبر آخرون أنه خلال الساعات القليلة الماضية، ومباشرة بعد ظهور خبر موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق المضيق رصدت مصادر ملاحية عالمية بعض ناقلات النفط وهي تغير مسارها وتعود أدراجها.
كما أصدرت بعض شركات الشحن والبترول تعليمات إلى سفنها بتجنب المرور من المضيق مؤقتا حتى تتضح الأمور.
اللي حاصل مش حرب صواريخ، دي معركة إرادات.
إسرائيل بتحاول تأخر سقوطها، وإيران بتراهن على صبر الضربة القاضية.
وأخطر ضربة مش لازم تيجي من السما… ساعات بتيجي من جوّا، من حيث العدو فاكر نفسه محصّن.#WWIII #IsraelIranConflict #Iran #Israel #MiddleEast #WarAnalysis
— Mariam Faramawy (@faramawy_m6704) June 23, 2025
وعلى الجانب الآخر، صدرت عن أميركا وإسرائيل تصريحات توحي أنهما تحاولان جاهدتين خفض التصعيد والعودة خطوة إلى الوراء لتمرير الأزمة دون توسع أكبر، خاصة أن إغلاق إيران المضيق قد يضطرهما إلى التدخل المباشر، في وقت لا تتحمل فيه أوضاعهما الاقتصادية المزيد من الضغوط.
أعتقد أن الضربة الأمريكية الأخيرة في حرب إسرائيل وإيران ليست تصعيدًا بل تمهيدًا للنهاية.
لو كانت إسرائيل بحاجة فعلية لصواريخ دقيقة، لأمدّتها بها أمريكا دون تدخل مباشر.
لكن ترامب أراد استعراض القوة، ودعم رواية أن "إيران بلا سلاح نووي"، تمهيدًا للعودة إلى المفاوضات..#Iran
— Ahmed El batal (@El95767761El) June 23, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حرب إسرائيل وإيران.. إسرائيل تعلن تصفية قائد إيراني وموجة صواريخ إيرانية جديدة
وقال كاتس إن إيزادي هو أكبر مسؤول في الحرس الثوري وكان على علاقة بحماس والجهاد الإسلامي في غزة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إنه فعل صفارات الإنذارات في عدة مناطق عقب إطلاق صواريخ من إيران، ودعا الإسرائيليين إلى التزام الملاجئ، في حين دوت انفجارات في مناطق وسط إسرائيل.
يأتي ذلك في وقت دوت فيه انفجارات اليوم السبت في طهران جراء هجمات إسرائيلية، في حين أكدت محافظة أصفهان وسط إيران تعرض موقع نووي بالمدينة لقصف إسرائيلي صباح اليوم، في ظل سماع أصوات انفجارات بالأرجاء.
بدورها، نقلت وكالة فارس عن نائب محافظ أصفهان تأكيده أن الهجمات على منشأة أصفهان النووية لم تسفر عن تسرب مواد خطرة في المنطقة، قائلا للإيرانيين "لا داعي للقلق".
سياسيا، استمر الغموض بشأن الموقف الأميركي من المشاركة في المواجهة، حيث قال الرئيس دونالد ترامب إنه لا يمكنه حسم القرار بشأن إيران الآن، وأضاف أنه يمنح طهران أسبوعين كأقصى حد.
كما قال مسؤول غربي إن الإيرانيين يرفضون أي لقاء مباشر مع الأميركيين في ظل الهجوم الإسرائيلي