انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، يوثق لحظة خروج الشاب الجزائري المختفي منذ 26 عامًا، من الحفرة التي عاش فيها طوال السنوات الماضي، منذ أن كان يبلغ من العمر 16 عامًا.

واختفى الشاب في ولاية الجلفة وسط البلاد، وظهر في حفرة تحت الأرض، وبحسب المقطع فإن الشاب كان في حالة مزرية، يبدو عليه علامات الصدمة والاندهاش.

وظهر الشاب المختفي منذ 26 عامًا، في أثناء خروجه من مكان احتجازه تحت الأرض، وانتشر المقطع كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

النيابة العامة الجزائرية تنشر بيانًا

النيابة العامة الجزائرية، نشرت بيانًا تتحدث فيه عن الشخص المفقود منذ 26 عامًا، وأوضح البيان أنهم عثروا عليه محتجزًا في حفرة،  داخل إصطبل تعود ملكيته لجاره الذي كان يعيش بمفرده، واكتشفوا أن أسرة الشاب يبحثون عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه ولد سنة 1979، وفقد في شهر مايوم عام 1998، بحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز».

احتجاز الشاب في إسطبل جاره 

وذكر البيان أنّ الشاب الذي يدعى «عمر»، كان محتجزًا عند جاره بالقرب من منزله، الموجود بقرية القديد بولاية الجلفة بجنوب الجزائر، وتوجهت عناصر الدرك الوطني، إلى بيت الشخص المشتبه به، ليجدوا «عمر» المحتجز منذ 26 عامًا.

#أغرب____من___الخيال
أبـشع جـر..يمة إختـ.،'طاف في الجزائر
لا حول ولا قوة الا بالله قصة اغرب من الخيال
إنها حقيقة لشاب #بن_عمران_عمر بعد 28 سنة من الاختفاء..
حدث هذا في بلدية #الڤديد بولاية #الجلفة #يتبع pic.twitter.com/mwg0a6rzNr

— أمينه (@dawdi18) May 14, 2024 أقارب الشاب المحتجز حاولوا البحث عنه

أقارب «عمر» قالوا إنّ الشاب اختفى بعدما غادر قريته قاصدًا التوجه إلى وسط مدينة الجلفة، وبحثوا عنه لكن دون جدوى، ونشروا صورته في وسائل الإعلام آنذاك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاب الجزائري اختفاء شاب شاب جزائري اختفاء

إقرأ أيضاً:

حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في حظر استخدام الأطفال دون 15 عامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، مستندًا إلى حادثة طعن أودت بحياة معلمة في ضواحي باريس. غير أن تنفيذ هذا المقترح يواجه عقبات، فما هي؟ اعلان

سبق للحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات حمائية، مثل حظر الهواتف الذكية في المدارس، والحد من استخدام الشاشات في دور الحضانة، وإلزام منصات الإباحية بالتحقق من عمر المستخدمين، ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى تعليق خدماتها في فرنسا الشهر الماضي.

لكن الحظر الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال قد يؤدي إلى صدام مع المفوضية الأوروبية ومنصات التواصل الاجتماعي. وفق تقرير لموقع "بوليتيكو".

كيف سيحصل ذلك؟

يعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تنظيمية على مستوى التكتل تمنح المفوضية صلاحيات إشرافية على المنصات الإلكترونية الكبيرة جدًا مثل وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتسمح بروكسل للدول الأعضاء بتحديد "سن الرشد الرقمي" بشرط أن يكون فوق 13 عامًا، مع إمكانية الوصول تحت موافقة الوالدين. لكنها لا تتبني طرح الرئيس الفرنسي، بحجة أن الحظر الشامل ليس ضمن أولوياتها، وتركز بدلًا من ذلك على إرشادات للتحقق من العمر.

في المقابل، يطالب ماكرون بنظام أوروبي موحّد، كما كان قد حذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات منفردة إذا لم تتحقق تعبئة أوروبية. لذلك، فإن أي قانون فرنسي في هذا الصدد قد يواجه طعنًا قانونيًا من المفوضية، حسب مراقبين.

Relatedهيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوىبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟ماكرون يتوعد بحظر وسائل التواصل عن القصّر دون 15 عاماً وبروكسل تترك الأمر للحكوماتصدام مع جماعات حماية الخصوصية

إلى جانب ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو"، إلى أن باريس قد تواجه اعتراضات من جماعات حماية الخصوصية إذا قررت المضي قدمًا في مشروعها لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.

ففي وقت سابق، أقرت فرنسا آلية تحقق من العمر عبر الإنترنت باستخدام نظام مزدوج التعمية، حيث يطلع مدقق العمر المستقل على بيانات الشخص دون معرفة المنصة التي يرغب في زيارتها.

وقد حاز ذلك الإجراء على موافقة هيئة حماية البيانات (CNIL)، التي اعتبرت أنه يوفر حماية كافية للخصوصية.

مع ذلك، أكدت الهيئة أن استخدام التحقق من العمر يجب أن يقتصر على سياقات محددة، خاصة عند وجود مخاطر مباشرة على القاصرين.

كما حذرت من أن توسيع نطاق التحقق من العمر ليشمل جميع المنصات قد يؤدي إلى إنشاء "عالم رقمي مغلق"، حيث يُطلب من الأفراد إثبات أعمارهم أو هويتهم بشكل متكرر. واعتبرت أن مثل هذا النهج يهدد الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، ويثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.

تحديات للمشرعين وشركات التكنولوجيا

ويشير التقرير إلى أن قرار ماكرون قد يُشكِّل تحديًا كبيرًا للمُشرِّعين وشركات التكنولوجيا. فقد ذكرت وزيرة الرقمنة الدنماركية كارولين ستايج أولسن أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن العاشرة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، أي أنه لا يوجد تقيّد حقيقي بالقوانين.

وفي سياق متصل، أكدت جيسيكا بيوتروفسكي، رئيسة كلية أبحاث الاتصال بجامعة أمستردام ومستشارة لشركة يوتيوب في قضايا حماية القاصرين، أنه "لا توجد بيانات" تدعم فعالية مثل هذه القرارات، مشيرة إلى أن الحظر قد يكون ضارًا، لأن القاصرين يجدون طرقًا بديلة للوصول."

ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب الخلافات بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول من يتحمل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. إ ذ أن شركات مثل ميتا وبعض منصات الإباحية ترى أن المسؤولية تقع على مشغلي أنظمة التشغيل مثل آبل (iOS) وغوغل (Android).

في المقابل، يؤكد مالكو أنظمة التشغيل أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عن منع المحتوى الضار من الوصول إلى القاصرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تركي يبادل سيارته الـBMW بأربعة طيور فقط! .. فيديو
  • مايان السيد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي برقصها في حفل زفاف شقيقتها
  • انتقام بالبصل.. صينية تثير ضجة بطريقة غير متوقعة ضد حبيبها السابق
  • بالبصل.. فتاة تنتقم من حبيبها الخائن بطريقة لا تُنسى!
  • فيديو.. لحظة سقوط صواريخ إيرانية على تل أبيب
  • فيديو يوثق لحظة استهداف مخزن صواريخ تحت الأرض باستخدام قنابل خارقة للتحصينات
  • عروس تطلب ذهباً بضعف وزنها وتثير التفاعل على مواقع التواصل.. فيديو
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • فيديو يوثق انبهار زوجين أجنبيين بتصميم مترو الرياض ويشعل مواقع التواصل