أمل مبدى: الرئيس عبد الفتاح السيسي السبب الرئيسي في ازدهار ملف ذوي الهمم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشفت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد المصري والإفريقي للإعاقة الذهنية، وعضو الاتحاد الدولي، والرئيس التنفيذي لقادرون باختلاف، عن دور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم احتفالية قادرون باختلاف السنوي.
وقالت أمل مبدي خلال استضافتها في برنامج "نعم قادرون"، المذاع عبر أثير إذاعة (on sport fm) ويقدمه محمد كشك: "أعمل في هذا المجال منذ عام 2010 ووجدت أن الأهالي فقط هم من يتابعوننا، ونتعرض دائما للتنمر فالفكرة التي طرأت على ذهني وقتها، هو ضرورة وجود الفنانين والقوة الناعمة، مع هؤلاء الأولاد وذلك سيضيف لنا الكثير ويسلط الضوء علينا أكثر".
وأكملت رئيس الاتحاد المصري للإعاقة الذهنية: "أول حفلة لنا مع أبطالنا ذوي الهمم، حضرها الفنان سامح حسين ونجحت للغاية وقتها، وكان حلم عمري إن سيادة الرئيس يرعي الاحتفالية، وطلبت من مكتب سيادته دعم الفكرة".
وواصلت الرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف: "فوجئت بعد ذلك باتصال من مكتب فخامة الرئيس، يبلغوني خلاله أن سيادة الرئيس مهتم بالموضوع، وسيقوم بحضور احتفالية قادرون 1 وكنت سعيدة للغاية بذلك".
وأكدت رئيس الاتحاد الإفريقي للإعاقة الذهنية: "طلبت من رحمة خالد مذيعة قادرون باختلاف، بطلب من سيادة الرئيس بحضور احتفالية قادرون 2، حتى لا يكون تواجده معنا في احتفالية واحدة فقط ووافق وقتها".
وتابعت عضو الاتحاد الدولي للإعاقة الذهنية: "سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهتم للغاية ويدعم هذا الملف بقوة منذ نسخته الأولى، واحتفالية قادرون غيرت مفهوم الإعاقة في مصر".
واستمرت مبدي: "الفضل الأول والأخير في أزدهار ملف ذوي الهمم، يرجع لسيادة وفخامة الرئيس السيسي، وكل ما حققناه كان بسبب حضور سيادته معنا منذ الاحتفالية الأولى".
واختتمت أمل: "حققنا مكاسب كثيرة بسبب اهتمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضعه قانون رادع لمنع التنمر على أبطالنا، وأولاد مصر من ذوي القدرات الخاصة".
برنامج نعم قادرون يذاع مرة واحدة أسبوعيا يوم الخميس، عبر إذاعة أون سبورت إف إم، ويقدمه محمد كشك أحد أبطال قادرون باختلاف، وهو البرنامج الأول من نوعه على الإذاعات المصرية والعربية، والذي يقدمه أحد المذيعين المكفوفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی احتفالیة قادرون للإعاقة الذهنیة قادرون باختلاف سیادة الرئیس
إقرأ أيضاً:
شكرًا سيادة الرئيس
فى عصر تتسارع فيه خطى الأمم لبناء مستقبلها من خلال عقول وسواعد شبابها، يبرز الرئيس عبدالفتاح السيسى كرمزٍ من بين زعماء العالم، وهو يرسم ملامح الجمهورية الجديدة على أسسٍ من الإيمان بالشباب وثقة كبيرة فى إمكاناتهم.
كلمات الرئيس التى ألقاها فى احتفالية أكاديمية الشرطة الأخيرة لم تكن مجرد خطابٍ رسمي، بل جاءت كرسالة أبٍ مُحب إلى أبنائه، ورسالة قائدٍ يؤمن أن الوطن يبنى بسواعد شبابه وعزيمتهم.
منذ توليه المسئولية، حرص الرئيس على دعم الشباب وتمكينهم. ولم تكن تلك مجرد شعارات أو كلام عابر، بل تحولت إلى واقع ملموس فى الوزارات والهيئات ومجالس النواب والإدارات المحلية. اليوم أصبح الشباب فى الصفوف الأمامية لصناعة القرار، يشاركون فى وضع وتنفيذ الخطط الطموحة؛ لتحمل مسؤولية وطن يواصل طريقه نحو التقدم، متجذراً فى تاريخه العريق وقيمه الراسخة.
ومع ذلك، لا تزال هناك بعض العقبات التى يضعها من يعجزون عن فهم رؤية الرئيس تجاه الشباب أو يستمرون فى عرقلة مسيرتهم. هؤلاء يعتقدون أن احتكار المناصب أو تهميش الكفاءات هو سبيل الأمان، غير مدركين أن عجلة الجمهورية الجديدة تواصل دورانها بلا توقف، وأن عهد الوصاية القديمة قد انتهى.
النهج الذى تتبناه القيادة السياسية يمضى بثبات نحو تأسيس مجتمع يرتكز على الابتكار والكفاءة الفكرية بدلاً من الممارسات البيروقراطية التقليدية.
الرئيس تحدث بروح الأب والقائد، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة لن تُبنى على مجاملات أو كلام على الورق، بل على أساس الانضباط والكفاءة والوعى الحقيقي.
خطابه كان بمثابة دعوة للإلهام وتأكيد على الثقة بأن الوطن بأيد أمينة وأن الشباب هم صناع المستقبل بتوجيهات قائد يؤمن بإمكاناتهم، فزاد إيمانهم بوطنهم.
رؤية الرئيس السيسى تتميز بأنها لا تنظر إلى الشباب كفئة عمرية فقط، بل كقوة دافعة ومبدعة قادرة على تحقيق التطوير والتغيير.
وتعد برامج التدريب والمبادرات المختلفة مثل منتديات الشباب والمشاركة السياسية والاقتصادية دليلاً واضحاً على ذلك الإيمان العميق بأن الاستثمار فى الإنسان هو الأساس لنهضة مصر.
مشاهد احتفالية أكاديمية الشرطة الأخيرة تحمل لنا شعوراً بالفخر والاعتزاز، وترسخ فكرة أن الجمهورية الجديدة تُبنى بالإرادة والإصرار، وأن ملامحها تُخطّ بجهود الشباب وبقيادة تأخذ بيد الجميع نحو مستقبل مشرق يناسب مكانة مصر الحضارية والتاريخية فى العالم.
نقول من القلب شكراً للرئيس عبدالفتاح السيسي. شكراً لأنك منحت للشباب الأمل وعززت ثقتهم بأنفسهم، وفتحت لهم أبواباً واسعة لتحقيق أحلامهم ولصناعة غدٍ أفضل. شكراً لأنك حولت الإيمان بقدرات الشباب إلى ركيزة أساسية لبناء وطن يليق بتاريخه ودوره الريادي.
أما من يقف فى وجه هذا التغيير ويحاول تعطيل تقدم الجمهورية الجديدة عن مسارها، فعليه أن يدرك أن التاريخ لا يرحم من يتقاعس عن مواكبة إرادة التقدم والرؤية المستقبلية.