النواب الأمريكي يصدق على مشروع قانون يمنع وقف أو إلغاء مساعدات أمنية للاحتلال
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
البنتاغون: نواصل تزويد "إسرائيل" بالذخائر والدفاعات الجوية لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها
صدق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يمنع الإدارة الأمريكية من حجب أو وقف أو إلغاء مساعدات أمنية للاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدوانا متواصلا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي في انفجار ذخيرة بمحيط غزة
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مواصلة تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالذخائر والدفاعات الجوية لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها، وفق وصفها.
وقالت الوزارة في تصريحات مساء الخميس، إنها لا تدعم احتلالا لقطاع غزة وتقديرها أن العملية الإسرائيلية في رفح محدودة.
وأشارت البنتاغون إلى أن المساعدات عبر الممر المائي لا تعادل تلك التي تدخل عبر الممرات البرية وينبغي إعادة فتحها.
وتابعت البنتاغون: "عتقد أن المساعدات عبر الممر المائي ستصل إلى شمال قطاع غزة والأمر يعود للأمم المتحدة".
ولفتت إلى أن الطرق البرية هي أفضل وسيلة والأكثر فاعلية لإيصال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن الرصيف البحري قبالة سواحل غزة يكمل دور المعابر البرية وليس بديلا عنها.
وقالت البنتاغون إنها تتوقع دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الرصيف البحري خلال أيام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الكونغرس الامريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.