أبو الغيط: لو دماء الفلسطينيين أوروبية ما كان حدث كل هذا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سرايا - انتقد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الخميس، ما وصفها "نظرة عنصرية دولية" تجاه ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، قائلا إنه لو كانت الدماء الفلسطينية "أوروبية" ما تم السماح بكل ما يحدث حاليا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية بالمنامة، التي استضفتها البحرين، الخميس، لأول مرة في تاريخها، والتي دعت إلى إقامة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، يسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبشأن المؤتمر، أوضح أبو الغيط، أن "المؤتمر الدولي يهدف إلى إطلاق عملية سياسية لحل القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "فرص إقامة المؤتمر الدولي واردة للغاية في ظل دعم أوروبي إسباني عربي له"، مشترطا وقف إطلاق النار بغزة واستقرار الأمور.
وفيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة، اعتبر أبو الغيط، أن هناك "نظرة عنصرية دولية".
وتابع: "لو كانت هذه الدماء (في إشارة للفلسطينيين) أوروبية ما كانوا سمحوا (الأوروبيون) بكل هذا أن يحدث".
واعتبر أن كل من يدافع عن إسرائيل "سقط سقوطا كاملا".
وردا على سؤال بشأن تواجد قوات عربية في غزة، أجاب أبو الغيط: "تتحدث صحف أمريكية عن قوات حفظ سلام عربية في غزة، ونحن نتابع في الجامعة العربية بدقة كل ما يثار في هذا الموضوع إعلاميا ولكن لا يتحدث أي طرف فيما هو مطروح".
ولفت إلى أن "تلك التقارير الأمريكية الغربية تخلص أنه لابد من سلطة جديدة، وهذه السلطة الجديدة لديها قدرات عسكرية وأمنية، ولكي تؤمن القطاع كمرحلة انتقالية تدخل قوات حفظ سلام عربية أو دولية، وكل هذا افتراضات في ظل عملية عسكرية لا تزال تدور للأسف".
وفي وقت سابق الخميس، اختتمت القمة العربية في دورتها العادية الـ33، التي تعقد للمرة الأولى في البحرين على مستوى القادة.
وعقدت القمة في توقيت حرج للمنطقة العربية، إذ تأتي في ظل تصاعد الحرب المتواصلة على قطاع غزة للشهر الثامن، خاصة مع تصاعد وتيرة القصف وتطويق الحصار بسيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة العدو الإسرائيلي.
ومنعت قوات العدو الوافدين من الدخول للمسجد الأقصى قبل التفتيش والتدقيق في هوياتهم، حيث أرجعت عدداً من الشبان ومنعتهم من الصلاة.
ونصبت قوات العدو حواجز ثابتة ومؤقتة، ووضعت عراقيل أمام المصلين، ما زاد من صعوبة تحرك المواطنين داخل البلدة القديمة، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو حارس المسجد الأقصى وهبي مكية، من باب المغاربة، واعتدت عليه بوحشية أثناء خطبة الجمعة، ثم أفرجت عليه بعد الصلاة.
ومنذ ساعات الصباح، انتشرت قوات العدو في طرق البلدة القديمة وفي محيط المسجد، مع مراقبة دقيقة.
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.