ذلك بحسب خطاب منشور على صفحتها على من موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) الأربعاء، بإسم  سكرتيرها العام رئيس وفد التفاوض في الجلسة الإفتتاحية للتفاوض حول تمرير المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في السودان.

الخرطوم: التغيير

قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) قيادة عبد العزيز الحلو، إنها ذكرت وحذرت مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً، وإنها ترفض تخصيص المساعدات الإنسانية لاقاليم محددة

وبحسب خطاب منشور على صفحتها على من موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) الأربعاء، بإسم  سكرتيرها العام رئيس وفد التفاوض في الجلسة الإفتتاحية للتفاوض حول تمرير المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في السودان عمار آمون دلدوم، تسألت الحركة “لماذا إستعصت هذه الحرب كل تلك الجهود طوال هذه الفترة الزمنية الطويلة؟”.

وأجاب الخطاب: “إنها حرب بلا معنى، كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها لم تحترم وبالتالي لم تنفذ، حكومات المركز المتعاقبة على الحكم في الخرطوم تعمل بإستمرار على تجزئة الحلول لنفس المشكلة”.

وتابع الخطاب: “الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) ذكرت وحذرت مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً”.

وأكد الخطاب أن كل الجماعات والشعوب السودانية في (إقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، ولايات دارفور، كردفان، الجزيرة، والخرطوم) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة تنقذ حياتهم وتصون كرامتهم الإنسانية من خطر الإنتهاك.

وأضاف: “هل نحن هنا اليوم أيضا أمام خيار آخر للتوقيع على وثيقة تفضي إلى تمرير مساعدات إنسانية إلى متضرري الحرب في مناطق وأقاليم وولايات بعينها فقط، والشعب السوداني في مناطق أقاليم وولايات أخرى في أشد ما يكون بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية كالغذاء والأدوية المنقذة للحياة؟”.

وتابع: “ان الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال ثابتة في موقفها وهو التوصل إلى إتفاق يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في (إقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، وكل مناطق ولايات دارفور، مناطق الجزيرة، الخرطوم، كردفان) دون تمييز”.

وأكدت الحرك عدم إيمانها بتجزئة الحلول السياسية، ومبدأ التحيز (الجغرافي والجهوي) في تقديم المساعدات الإنسانية.

وتابع الخطاب: “كل متضرري الحرب الأهلية في السودان أينما كانوا يجب أن تصلهم المساعدات الإنسانية”.

الوسومالحركة الشعبية لتجرير السودان - شمال حرب الجيش والدعم السريع عبد العزيز آدم الحلو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع المساعدات الإنسانیة الحرکة الشعبیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

قافلة المساعدات الإنسانية زاد العزة تدخل إلى قطاع غزة

بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة» حاملة مواد إغاثية متنوعة.


وقال مصدر مسؤول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم /الأربعاء/، إن القافلة تضم أكثر من عشرين شاحنة تحمل الوقود، كما تحمل عشرات الشاحنات مستلزمات طبية.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.


وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.


وواصل الوسطاء بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك شاحنات المساعدات الإنسانية معبري العوجة وكرم أبو سالم قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة» مواد إغاثية متنوعة ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • ترامب: أدرس احتمال إفراج إسرائيل عن مروان البرغوثي لتولّي قيادة غزة بعد الحرب
  • منظمات أممية: أكثر من 30 مليون شخص بالسودان بحاجة للمساعدة الإنسانية
  • نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب
  • روبيو: قمع حماس للفلسطينيين في غزة مروع ويعرقل أي أمل في السلام
  • الخارجية ترفض «خلاصات» الاتحاد الأوربي بشأن السودان
  • قافلة المساعدات الإنسانية زاد العزة تدخل إلى قطاع غزة
  • قيادة حماس تجتمع مع وزيري الخارجية والمخابرات التركيين
  • بعد توقفها المفاجئ.. شاحنات المساعدات الإنسانية تصطف تمهيدًا لدخولها غزة
  • مجموعة (ميد 9): لا مبرر لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • سعي في السودان للتوافق الداخلي ورفض الحلول الخارجية