شركة مورو و”Oracle MySQL” يُعلنان عن شراكة استراتيجية لقيادة التحول الرقمي في دولة الامارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، عن شراكة استراتيجية مع “Oracle MySQL”، وهي قاعدة البيانات مفتوحة المصدر، لتعزيز الخدمات الرقمية.
وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مورو و نيبون أغاروال”، نائب الرئيس الأول، قسم تطوير منتجات” MySQL” .
وفي إطار هذه الاتفاقية، قامت مورو بعملية نقل اثنين من الأعمال الخاصة بجهات حكومية إلى “MySQL EE”، حيث تعتزم الشركة مضاعفة هذه القدرة الاستيعابية في الفترة المقبلة.
بدوره، قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مورو: “تؤكد شراكتنا مع “Oracle MySQL” على التزامنا بتقديم حلول بنية تحتية مبتكرة وعالية الأداء وفعَّالة من حيث التكلفة لتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا داخل الدولة. ومع استمرار الريادة التي تشهدها دولة الامارات في مجالات أتمتة الخدمات الحكومية والابتكار الرقمي، تلتزم مورو بدعم هذا التطور من خلال التعاون الاستراتيجي مع قادة القطاع مثل “Oracle MySQL”.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في مسيرة التحول الرقمي. وكشفت الدراسات الحديثة أنها تتفوق على الدول الأخرى في العالم بنسبة 21% في هذا المجال، حيث تعزي 64% من الشركات الرائدة استثماراتها في التحول الرقمي إلى هدف تنمية أعمالها، وهو رقم أعلى بنسبة 13% من المتوسط العالمي. وتتبنى الامارات أنظمة الحكومة الرقمية كجزء من الثورة الصناعية الرابعة، من خلال اعتماد أحدث حلول الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز خدمة العملاء وتعزيز كفاءة الأعمال.
ومن جانبه، قال “نيبون أغاروال”، نائب الرئيس الأول، قسم تطوير منتجات “MySQL”: “إننا سعداء بالتعاون مع شركة مورو في دفع مبادرات التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال الاستفادة من حلول قواعد البيانات على مستوى المؤسسات من “MySQL”، تتمتع مورو بمكانة ريادية في دفع الابتكار والتوسع وتعزيز الكفاءة في العديد من القطاعات، مما يساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في مجالات التميز الرقمي”.
وبخبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في التطوير بالتعاون الوثيق مع المستخدمين، تقدم MySQL حلولاً قوية وقابلة للتطوير تتوافق مع التزام مورو بالجودة والابتكار. وتمثل الشراكة بين مورو و “Oracle MySQL” خطوة مهمة نحو تحقيق البنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع الابتكار ودفع النمو الاقتصادي من خلال الحلول المدعومة بالتكنولوجيا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
35 دولة ما زالت تطبق الإعدام.. أين تقف الدول العربية يمواجهة هذه العقوبة؟
بينما يتجه العالم بخطوات ثابتة نحو إلغاء عقوبة الإعدام، لا تزال هذه العقوبة الجدل الأكبر في بعض الدول، بما فيها عدد من الدول العربية. فقد أظهرت بيانات حديثة أن أكثر من نصف دول العالم تخلّت عن هذه العقوبة، إما بالإلغاء الكامل أو بفرض وقف فعلي أو قانوني على تنفيذها
ووفق تحليل وكالة “نوفوستي” بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)، شمل 205 دولة وإقليما، جاءت النتائج كالآتي:
الوضع العالمي لعقوبة الإعدام 125 دولة وإقليما ألغت العقوبة كليًا أو فرضت عليها وقفًا تشريعيًا أو فعليًا. مثال: روسيا تُطبق وقفًا اختياريًا منذ 1997، وطاجيكستان منذ 2004. 40 دولة تسمح بالإعدام قانونيًا لكنها لم تنفذ أي حكم منذ أكثر من عشر سنوات. 5 دول تقتصر فيها عقوبة الإعدام على حالات استثنائية، مثل أوقات الحرب، من بينها البرازيل، غانا، غواتيمالا، بيرو، والسلفادور. 35 دولة لا تزال تطبق الإعدام فعليًا.إذا نظرنا إلى هذا الرقم، يتضح أن نصف العالم تقريبًا قد انسحب من هذه العقوبة، بينما لا يزال الآخرون يتمسكون بها لأسباب مختلفة، من بينها الجريمة الكبرى أو الإرهاب أو القضايا السياسية.
الدول التي ألغت الإعدام حديثًاشهدت السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة، حيث انضمت عشر دول جديدة إلى قائمة الإلغاء:
2024: زيمبابوي 2023: أرمينيا 2022: زامبيا، فلسطين، بابوا غينيا الجديدة، جمهورية أفريقيا الوسطى، غينيا الاستوائية 2021: كازاخستان، سيراليون 2020: تشادوللتاريخ: فنزويلا كانت أول دولة في العالم تلغي عقوبة الإعدام عام 1863، لتصبح رائدة في هذا المجال منذ أكثر من 160 عامًا.
الدول التي ما زالت تنفّذ الإعدامرغم التقدّم العالمي، 35 دولة ما زالت تُنفّذ عقوبة الإعدام فعليًا، ومن بينها 11 دولة نفذت أحكامًا خلال عام 2024:
أفغانستان، إيران، الكويت، الإمارات، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، الصومال، الولايات المتحدة، تايوان، اليابان، مصر.