سفراء الخماسية: لمشاورات بين الكتل السياسية اللبنانية إنهاءً للجمود السياسي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كتبت السفارة الاميركية على منصة "إكس": "بعد أكثر من 18 شهراً من الفراغ الرئاسي في لبنان، يعيد سفراء مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تأكيد الوضع الحرج الذي يواجه الشعب اللبناني والتداعيات، صعبة التدارك، على اقتصاد لبنان واستقراره الاجتماعي بسبب تأخير الإصلاحات الضرورية. لا يمكن للبنان الانتظار شهراً آخر، بل يحتاج ويستحق رئيساً يوحد البلد ويعطي الأولوية لرفاهية مواطنيه ويشكل تحالفاً واسعاً وشاملاً في سبيل استعادة الاستقرار السياسي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.
خلال الشهر الماضي، اختتم سفراء دول الخماسية اجتماعاتهم مع الكتل السياسية اللبنانية الكبرى لمناقشة الفراغ الرئاسي المستمر. محادثات سفراء الخماسية أظهرت أن هذه الكتل متفقة على الحاجة الملحّة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وهي مستعدة للمشاركة في جهد متصل لتحقيق هذه النتيجة، وبعضها مستعد لإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر أيار 2024.
وبالتالي، يرى سفراء دول الخماسيّة أن مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي. وهذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد. ويدعو سفراء دول الخماسيّة النواب اللبنانيين إلى المضي قدماً في المشاورات والوفاء بمسؤوليتهم الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية.
تكرر مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة موقفهم الموحّد حول دعم حكومة وشعب لبنان، كما تم التعبير عنه في بيان الدوحة الصادر في تموز الماضي. ويؤكد سفراء دول الخماسيّة التزامهم باحترام سيادة لبنان ودستوره ويواصلون جهودهم الصادقة والمحايدة لمساعدة لبنان على الخروج من أزماته الحالية واستعادة عافيته السياسية والاقتصادية. إن سفراء دول الخماسيّة هم على استعداد لأن يشهدوا وييسروا المشاورات السياسية المقترحة بالتزامن مع الجهود والمبادرات اللبنانية المستمرّة من قبل جميع الأطراف وأصحاب المصلحة اللبنانيين، بما في ذلك كتلة الاعتدال الوطني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة
صراحة نيوز ـ التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في مكتبه اليوم الثلاثاء ، عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة كلا على حدة، وبحث معهم أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وجاءت لقاءات الفايز، مع كل من سفير مملكة هولندا هاري فيرفاي، والسفير الأسترالي برنارد لينش، وسفير جمهورية بولندا لوسيان كاربينسكي.
وتناولت اللقاءات العديد من القضايا الراهنة في المنطقة، عرض الفايز خلالها لمواقف الأردن الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة، والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لإنهاء الصراعات فيها، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتمكين المساعدات الإنسانية والاغاثية من الدخول لقطاع غزه الذي يتعرض لحصار وعملية تجويع ممنهجة.
كما عرض الفايز لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل إيجاد افق سياسي لحل القضية الفلسطينية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي البشع ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والمجازر الوحشية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وثمن الفايز المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية مع هذه الدول الصديقة، مؤكدا أهمية البناء عليها وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
من جانبهم، أثنى سفراء الدول الصديقة على الدور الكبير الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لتحقيق السلام في المنطقة وعودة الأمن والاستقرار إليها.
وأكدوا اعتزاز بلادهم بعلاقاتها مع الأردن والحرص على تطويرها في مختلف المجالات، وأهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وضرورة زيادة التبادلات التجاري، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، بما يخدم المصالح المشترك