متابعة بتجــرد: بعد مرور قرابة العام على تبرئة الممثل كيفن سبيسي من تهم سوء السلوك الجنسي التي واجهها، خرج عدد من النجوم مدافعين عنه ومطالبين بعودته إلى عالم التمثيل واستكمال عمله.

وفي التفاصيل، أشاد زملاء الممثل، بما في ذلك شارون ستون ووليام نيسون، بسبيسي، بعد بث الفيلم الوثائقي المكوّن من جزءين بعنوان “Spacey Unmasked” في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، مؤكّدين أنّ عالم هوليوود يحتاج إليه ويفتقده بشكل كبير.

وقالت شارون ستون لصحيفة “The Telegraph”: “أتحرّق شوقاً لرؤية كيفن يعود إلى العمل. إنّه عبقري. إنّه راقٍ للغاية وممتع وكريم ويعرف عن مهنتنا أكثر مما يعرف معظمنا”، مضيفة أنّه من الواضح أنّ الممثلين الطموحين أرادوا ويريدون حتى الآن أن يكونوا حوله.

ومن جهته، قال نيسون إنّه شعر بحزن شديد عندما علم بهذه الاتهامات الموجّهة ضدّ سبيسي، مشيراً إلى أنّ الأخير رجل طيب وحساس وواضح ولا يحكم على أحد ويتمتع بحس فكاهة رائع. مضيفاً: “هو أيضًا أحد أفضل الفنانين لدينا في المسرح وأمام الكاميرا. على المستوى الشخصي، صناعتنا تحتاج إليه وتفتقده كثيرًا”.

كما علّق الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، إف موراي أبراهام مؤكّداً: “أنا أشهد له بشكل لا لبس فيه. من هم هؤلاء الطيور الجارحة التي تهاجم رجلاً تحمّل بالعلن مسؤولية سلوك معين، على عكس كثيرين آخرين؟ إنّه رجل طيب، وأنا أقف معه، ومن كان بلا خطيئة فليرجمه بحجر”.

تجدر الإشارة إلى أنّ سبيسي لم يعمل في هوليوود منذ أن اتهمه العديد من الرجال بسوء السلوك الجنسي بدءًا من عام 2017، وتمّ إدراجه على القائمة السوداء بعد ظهور هذه المزاعم.

ورغم الادعاءات، برأت محكمة بريطانية الممثل في تموز (يوليو) الماضي من اتهامات الاعتداء الجنسي على أربعة رجال.

main 2024-05-17 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

نيتفليكس والزلزال الرقمي الجديد في هوليوود

الثابت الوحيد في عالم الإعلام ووسائط العرض هو التغيير. وقد أتيحت لي قبل عدة سنوات فرصة الدخول إلى دهاليز مؤسسة بي بي سي أسكتلندا كجزء من بحثي أثناء دراستي للدكتوراة، وعاينت محاولات الشبكة التأقلم مع الواقع الرقمي الجديد والتنافس مع المنصات الرقمية الجديدة. حينها كان يتأسس قسم "بي بي سي استديو" لمواكبة هذا التغير العالمي، والذي سيدخل مرحلة أخرى مع قرب مرور صفقة استحواذ نيتفليكس على استديوهات وارنر براذرز في الولايات المتحدة.

ظاهر الأمر اقتصادي، وباطنه ثقافي إعلامي ورقمي قد يغير من ملامح شكل السينما والتلفزيون الذين ألفهما هذا الجيل والأجيال السابقة. فقد وافقت منصة نيتفليكس على شراء واحدة من أهم أصول هوليوود التاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي استديوهات التلفزيون والسينما وقسم البث على الإنترنت في شركة وارنر براذرز ديكسفري، في صفقة تبلغ قيمتها 72 مليار دولار. ولم يتبق على إتمام الأمر سوى الحصول على الموافقة التنظيمية، وهو إجراء يسير بشكل سريع بحسب وسائل الإعلام الغربية.

كي ندرك حجم المسألة يبغي أن نعرف أن شركة وارنر براذرز هذه هي المالكة لقنوات سي إن إن الإخبارية وقنوات ديسكفري وإتش بي أو، أي أن نيتفليكس ستضع يدها على الأصول الأساسية للإمبراطورية الإعلامية والفنية الأمريكية، بما في ذلك العلامات التجارية القوية في السينما مثل هاري بوتر وباتمان والأعمال التلفزيونية الشهيرة مثل "لعبة العروش".

ولا نبالغ إذا قلنا إن طموح نيتفليكس لن يقف عند هذا الحد، أي أنه ليس طموحا اقتصاديا ربحيا خالصا. فقد تحدث تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس، بصراحة عن أن هذه الأصول الهوليودية شكلت ملامح قرن مضى في صناعة السينما والتلفزيون، وأنهم يشمرون عن ساعدهم في الشبكة لتشكيل ملامح القرن القادم.

لم توضح نيتفليكس شكل هذا التغيير الذي تطمح إليه، وهل ستقدم حلولا وطرقا إنتاجية جديدة أم تعزز من إمبراطوريتها الحالية القائمة على البث الرقمي عبر تحييد المنافسين. وهذا الاحتمال الثاني هو ما دعا النقابات وأصحاب دور العرض في هوليوود إلى دق أول ناقوس للخطر، إذ يتخوفون من فكرة تقليل طرح الأفلام في دور العرض وخفض الوظائف.

يمكننا تقصي بعض من التغييرات التي ترنو إليها نيتفليكس وهي تستعد لوراثة هوليوود. فمن المعلوم أن صناعة الترفيه في الولايات المتحدة استطاعت أن تحول قسما كبيرا منها إلى عالم مادي ملموس، مثل تجربة مدن الملاهي ديزني وغيرها من دور الألعاب. نيتفلكيس افتتحت مؤخرا تجربة "بيت نيتفليكس" في عدة مدن أمريكية، وتقوم التجربة على تحويل الاشتراك في المنصة إلى خدمة تفاعلية من الزائر مع أشهر الأفلام والمسلسلات التي تقدمها المنصة تحت ثلاث شعارات "اكتشف- تذوق- العب". أي أن الزائر يمكن أن يصبح جزءا من قصة المسلسل أو الفيلم وسط ديكور حقيقي، وفي نفس الوقت يستطيع أن يمارس ألعابا تفاعلية مختلفة، مع وجود مطعم ومتجر لبيع المنتجات. كل هذا تحت سقف واحد ولتحقيق هدف واحد معلن هو "تحويل نيتفليكس إلى واقع".

هذا فقط مثال واحد من أشكال التغيير التي بدأت بالفعل، وينتظر أن لا تقف نيتلفيكس عند هذا الحد بل ستتجاوزه إلى تغييرات في نمط الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الولايات المتحدة، والذي سيكون مقدمة لتغييرات كبرى في المشهد الإعلامي في العالم ككل. ولطالما كانت الإمبراطورية الفنية الأمريكية على الساحل الغربي في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا تشعر باستقلال وربما ببعض المنافسة والتصادم من الإدارات الأمريكية، وخصوصا إدارة الرئيس الأمريكي ترامب. ومن غير الواضح حتى الآن كيف سيتصرف ترامب مع ميلاد هذا العملاق الجديد الذي يخالف خطه التحريري أيديولوجيته السياسية تماما.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • عاهرات قذرات.. فيديو مسرّب لبريجيت ماكرون تُهين فيه ناشطات نسويات
  • مشاهير المجتمع وشخصيات بارزة يؤدون واجب العزاء في شقيق الكاتب الصحفي إسلام عفيفي
  • سيدني سويني تقدم نصائخ للطموحين وتستعيد ذكرياتها مع البدايات
  • الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب بوران في المدينة البعيدة 2
  • أشرف عبد الباقى: استفدت من العمل مع بنتي زينة لأنها بتوجه الممثل
  • متظاهرون في درعا يطالبون بتحقيق العدالة الانتقالية في ذكرى إسقاط النظام
  • نيتفليكس والزلزال الرقمي الجديد في هوليوود
  • رفض زواجها فاتهمته بالاعتداء الجنسي عليها بالهرم
  • أولياء الأمور يطالبون بعودة البوكليت وزيادة الأسئة المقالية في امتحانات الثانوية العامة
  • في بيان... الممثل الكوميدي يعتذر بعد توقيفه أمس في المطار