بعد تبرئته.. مشاهير هوليوود يطالبون بعودة كيفن سبيسي إلى هوليوود
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد مرور قرابة العام على تبرئة الممثل كيفن سبيسي من تهم سوء السلوك الجنسي التي واجهها، خرج عدد من النجوم مدافعين عنه ومطالبين بعودته إلى عالم التمثيل واستكمال عمله.
وفي التفاصيل، أشاد زملاء الممثل، بما في ذلك شارون ستون ووليام نيسون، بسبيسي، بعد بث الفيلم الوثائقي المكوّن من جزءين بعنوان “Spacey Unmasked” في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، مؤكّدين أنّ عالم هوليوود يحتاج إليه ويفتقده بشكل كبير.
وقالت شارون ستون لصحيفة “The Telegraph”: “أتحرّق شوقاً لرؤية كيفن يعود إلى العمل. إنّه عبقري. إنّه راقٍ للغاية وممتع وكريم ويعرف عن مهنتنا أكثر مما يعرف معظمنا”، مضيفة أنّه من الواضح أنّ الممثلين الطموحين أرادوا ويريدون حتى الآن أن يكونوا حوله.
ومن جهته، قال نيسون إنّه شعر بحزن شديد عندما علم بهذه الاتهامات الموجّهة ضدّ سبيسي، مشيراً إلى أنّ الأخير رجل طيب وحساس وواضح ولا يحكم على أحد ويتمتع بحس فكاهة رائع. مضيفاً: “هو أيضًا أحد أفضل الفنانين لدينا في المسرح وأمام الكاميرا. على المستوى الشخصي، صناعتنا تحتاج إليه وتفتقده كثيرًا”.
كما علّق الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، إف موراي أبراهام مؤكّداً: “أنا أشهد له بشكل لا لبس فيه. من هم هؤلاء الطيور الجارحة التي تهاجم رجلاً تحمّل بالعلن مسؤولية سلوك معين، على عكس كثيرين آخرين؟ إنّه رجل طيب، وأنا أقف معه، ومن كان بلا خطيئة فليرجمه بحجر”.
تجدر الإشارة إلى أنّ سبيسي لم يعمل في هوليوود منذ أن اتهمه العديد من الرجال بسوء السلوك الجنسي بدءًا من عام 2017، وتمّ إدراجه على القائمة السوداء بعد ظهور هذه المزاعم.
ورغم الادعاءات، برأت محكمة بريطانية الممثل في تموز (يوليو) الماضي من اتهامات الاعتداء الجنسي على أربعة رجال.
main 2024-05-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطالبون بإخراج كابوس غزة من حياتهم
قالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أريئيلا رينغل هوفمان، إنّ "الأخبار الاسرائيلية تتزاحم حول مقتل المزيد من الجنود في المعارك الضارية مع المقاومين في غزة، حتى أن الأمر لم يعد يتعلق باليسار واليمين، بل إن هناك دولة بأكملها تنتظر، لمعرفة متى سينتهي هذا الكابوس، وإلى أين سنذهب من هنا".
وأضافت هوفمان، في المقال الذي ترجمته "عربي21" بأنّ: "جزءاً كبيراً من الاسرائيليين لا يؤمنون بالرؤية المسيحانية، وطالما أن هناك خمسين أسيرا في غزة، ليس لديهم وقت، وربما لا تعود نافذة الفرصة من جديد، ما يعني أنه حان الوقت للقيام بالشيء الصحيح".
وأردفت: "هذا هو الوقت المناسب الآن للقيام بالشيء الصحيح، أخرجوا من غزة، وأزيلوا كابوسها من حياتنا، لقد لاحقنا إيران، وحققنا هناك على الأقل بعض صور النصر، من خلال شنّ حرب قصيرة، وحتى لو كان هناك قدر معين من المرارة المحيطة بمسألة مدى التقدم الذي أحرزناه ضد المشروع النووي، فإن نتنياهو يستطيع أن يسمح لنفسه بوضع النقاط على الحروف".
"الحروب في الشرق الأوسط، كما يعلمنا التاريخ الحديث، ليست حدثاً لمرة واحدة، وهو ما تكرر في الحرب على غزة، فقد تمت كتابة ذلك ألف مرة، وربما أكثر خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، ليس مباشرة بعد السابع من أكتوبر، ولكن ليس بعده بفترة طويلة، وكتبت هنا أننا دمرنا غزة بالفعل، وحطمناها، وقضينا على معظم أجزائها، والآن حان وقت الرحيل" وفقا للكاتبة نفسها.
وأشارت إلى أنه: "اليوم وقبل ساعات من مغادرة نتنياهو إلى واشنطن، نحتاج لأن نقولها مرة أخرى، أن نكرر ونؤكد، الآن هو الوقت المناسب، وربما، أو بالأحرى ربما، أن نافذة الفرصة كالتي فتحت أمامنا هذا الأسبوع، لن تعود، لقد سمعنا بالفعل، بلا نهاية، مرارا وتكرارا، شهرا بعد شهر، أن هناك شروطًا ضرورية يجب الإصرار عليها؛ ولكن لا تزال هناك أسئلة مفتوحة".
وأوضحت أننا "نقترب من إتمام العامين في هذه الحرب، وهناك خمسين أسيرا في غزة، بعضهم على قيد الحياة، وبعضهم رحل، وليس لديهم وقت، ولا حتى عائلاتهم، لا يوجد وقت، ولا هواء للتنفس، وما حدث أنه بعد أن أرسلت الولايات المتحدة خفافيشها الإلكترونية لقصف مفاعل فوردو الإيراني، وضع ترامب قدمه على باب غزة، واعدا بالعمل مع الجانبين، وأن يكون حازمًا".
وأضافت أنّ: "ما لم يقله ترامب، لكن يتضح من كلمات، أننا أمام ساعة تاريخية، وليست عبارة مجازية، بل هي الفرصة الأفضل حتى الآن، ليس فقط للخروج من غزة، بل أيضاً لإخراج غزة من حياتنا، لأن الأمر لم يعد مجرد يسار ويمين".
واسترسلت: "حتى لو حاول البعض تقديمه بهذه الطريقة، فهناك دولة بأكملها تنتظر لمعرفة متى ستنتهي الحرب، وإلى أين سنذهب من هنا، لأن احتلال غزة والاستيطان فيها يتناقضان تماما مع نظرتهم للعالم".
وبيّنت أنّ: "الإسرائيليين مطالبون بأن يتذكروا أكثر ما هو على المحك، وهم الأسرى، لأن الدولة مُنهكة، وثمن الدماء يتزايد؛ لأنه في يناير 2020، قدم ترامب خطته للسلام الإقليمي، وبعد تسعة أشهر، في سبتمبر 2020، وقع نتنياهو، على اتفاقيات أبراهام، حدث هذا قبل خمس سنوات، ومن الممكن جدا، أن يتمكن من الاحتفال بمرور نصف عقد على هذه الاتفاقيات مرة أخرى على حديقة البيت الأبيض، باتفاقيات جديدة".
وزعمت بالقول إنّ: "هذا هو التاريخ والإرث السياسي، وليس منزلاً آخر مدمراً في رفح، وليس مسلحاً جديدا يتم القضاء عليه في جباليا، وليس جندياً قتيلاً آخر نجد صعوبة في تفسير وفاته، أو بقاء المزيد من الأسرى القابعين في الأنفاق".