وزير خارجية إيطاليا: إفريقيا قارة المستقبل.. على مجموعة السبع فتح حوار معها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني ضرورة أن تفتح مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، حوارا مع قار إفريقيا، مشيرا إلى أنها "قارة المستقبل".
وقال الوزير الايطالي خلال مؤتمر مجموعة السبع للأعمال (B7) بمقر اتحاد الصناعيين الايطاليين (كونفيندوستريا) بروما اليوم الجمعة إن الحوار مع الدول الإفريقية أمر أساسي "فيما يتعلق بالمواد الخام"، معربا عن أمله في إنشاء مشاريع مشتركة بين شركات من دول مجموعة السبع والشركات بالقارة السمراء للبدء في تحويل المواد الخام في أفريقيا” إلى منتجات صناعية بـ "أياد عاملة إفريقية".
من جهته شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيني للطاقة، كلاوديو ديسكالزي حسبما نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء على ضرورة مساعدة القارة الإفريقية في مجال امتلاك مصادر الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن هناك مفارقة بالنسبة لإفريقيا؛ "فنحن نطلب من هذه البلدان خفض الانبعاثات، في حين أن جميع البلدان المتقدمة الأخرى تنتج 75% من الانبعاثات، وأننا نحن من يتوجب عليه خفضها أولا".
وأكد الحاجة إلى مساعدة إفريقيا على استخدام مصادر الطاقة المتجددة وإزالة الكربون لكن ينبغي على القارة السمراء أن تفعل كل ما بوسعها لتحسين وضعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية إيطاليا ايطاليا أفريقيا إفريقيا قارة المستقبل مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: أيام مجموعة "السبع" باتت معدودة
اعتبرت وكالة "بلومبيرج" أن أيام مجموعة الدول "السبع" باتت معدودة بعد تراجع نفوذها العالمي، وانخفاض الوزن الاقتصادي للدول الأعضاء فيها.
ونقلت الوكالة عن مصادرها قولها: "بعد مرور 50 عاما على أول لقاء يجمع نخبة دول العالم، أصبح مستقبل مجموعة السبع على المحك. فحصتها من الاقتصاد العالمي تشهد تراجعا مستمرا، حيث لم تعد تمثل سوى أقل من 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بينما لا يتجاوز عدد سكان دولها العشر من إجمالي سكان الأرض".
وأضافت الوكالة أن استبعاد روسيا من مجموعة الثماني (G8) في عام 2014 كان بمثابة ضربة قاصمة لطموحات المجموعة السياسية. كما لاحظت تصاعد الخلافات الداخلية بين أعضاء المجموعة، إلى درجة أن القمة المقررة في كندا خلال يونيو قد تنتهي دون إصدار بيان ختامي مشترك.
وأوضحت "بلومبرغ" أن مكانة المجموعة لم تعد كما كانت في السابق، قائلة: "لم تعد الدعوة للانضمام إلى مجموعة السبع تحمل نفس الأهمية التي كانت عليها في الماضي".
من جهة أخرى، استذكرت الوكالة تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس الماضي، عندما تساءل عن جدوى تسمية المجموعة بـ "الكبرى" في ظل ضعف أدائها الاقتصادي، حيث لم يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو 0.9%.
يذكر أن مجموعة الثماني كانت تعمل منذ تأسيسها عام 1998، لكنها تقلصت إلى سبع دول بعد أحداث القرم عام 2014، عندما قاطعت الدول الغربية القمة المقررة في سوتشي. واتهمت حينها الدول الغربية روسيا بالتدخل في الشؤون الأوكرانية، وفرضت عليها سلسلة من العقوبات الاقتصادية. فيما ردت موسكو بإجراءات مماثلة، مع تأكيدها المستمر أن سياسة العقوبات غير مجدية، وأنها ترفض جميع الاتهامات الموجهة إليها.