قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينكسي، الجمعة، قانونا يسمح لبعض السجناء بالخدمة في الجيش، حسبما أكدته وكالة رويترز البريطانية، تزامنًا مع احتدام الحرب مع روسيا وسط تكهنات من محاولات روسية للسيطرة على خاركيف.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، سيطرتها على 12 بلدة في خاركيف خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن أسطول البحر الأسود دمر 25 قاربا أوكرانيا مسيرا، وسط تنديدات ألمانية وبريطانية.
معارك الجيش الروسي في خاركيف
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنشاء منطقة عازلة في خاركيف، بسبب الهجمات الأوكرانية علي بيلجورود الروسية، مؤكدًا أنه لا نية حتى الآن للسيطرة على خاركيف.
وفي السياق نفسه، أكدت شركة أقمار صناعية، أن أوكرانيا وجهت ضربة على قاعدة جوية بالقرم، أسفرت عن تدمير 3 طائرات روسية.
وفي السياق نفسه، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس أن روسيا تقدمت 278 كلم مربعا في أوكرانيا خلال 7 أيام، مشيرًة إلى أن هذا التقدم هو أكبر اختراق منذ نهاية 2022.
الحرب الروسية الأوكرانية
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على 1145 عسكريا من صفوف الجيش الأوكراني، وتدمير مستودعات للذخيرة وحظائر للطائرات المسيرة في 3 مطارات عسكرية وإسقاط 46 مسيرة أطلقتها قوات كييف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية حول سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أن القوات الروسية عززت مواقعها وصدت 3 هجمات بمحيط نوفوسيلوفسكويه بجمهورية لوجانسك وكبدت الجيش الأوكراني 270 قتيلا، ودمرت مدافع وأسلحة ورادارا غربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
أعلنت وكالة فرانس برس سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
فيما أفاد مسؤولون أوكرانيين بأن هناك أضرار وحريق في مبان سكنية في العاصمة كييف جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة.
وسابقا ؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أنها نفّذت ضربات استهدفت “منشآت مهمة” في أوكرانيا، تشمل البنية التحتية للنقل والموانئ، بالإضافة إلى منشآت المجمع العسكري الصناعي والطاقة.
جاء ذلك وفق ما نقلته عدة وكالات عن بيان رسمي للوزارة.
وذكرت الوزارة أن الضربات تمّت باستخدام مزيج من القوات: “طيران تكتيكي تشغيلي، وطائرات دون طيار هجومية، وقوات صاروخية ومدفعية”.
وأوضحت أن هذه الأهداف يتم استخدامها “في مصلحة القوات المسلحة الأوكرانية” من منظور موسكو.
وفقًا لبيان الدفاع الروسي، شملت الضربات: منشآت للطاقة، ومرافق نقل، وموانئ تستخدمها أوكرانيا لدعم عملياتها العسكرية؛ وكذلك مواقع تتبع للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، مثل ورش التصنيع والتجميع والاستعدادات لإطلاق الطائرات المسيرة، وفقا لموقع “إنترفاكس”.
كما ادعى البيان الروسي أن الضربات شملت “نقاط التوطين المؤقت” للقوات الأوكرانية، بما في ذلك تشكيلات عسكرية وأطنان من الذخائر.
وأفاد بأن الضرب تم في 156 منطقة ضمن الأراضي الأوكرانية.
من جهة ثانية، أشارت تقارير روسية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لبعض الهجمات، لكنها لم تمنع جميع الضربات.
تصريحات موسكو تأتي في سياق هجمات روسية متكرّرة على البنية التحتية الأوكرانية، خاصة بعد أن زعمت الوزارة في مناسبات سابقة أنها ضربت مرافق غاز وطاقة تدعم المجمع العسكري الأوكراني.
من جانب أوكرانيا، أفادت بعض المصادر بأنها تتلقى ضغوطًا مستمرة على شبكات الطاقة والنقل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
تقارير من وزارة الطاقة الأوكرانية تشير إلى أن هجمات روسية واسعة تضرب محطات طاقة ومحوّلات وشبكات توزيع، ما يؤثر على الإمدادات الكهربائية ويزيد من هشاشة المدنيين.
ويرى محلّلون أن ضرب البنية التحتية بهذه الطبيعة — التي تمسّ النقل والطاقة والمجمع الصناعي العسكري — يُعدّ جزءًا من استراتيجية أوسع لموسكو تهدف إلى تقويض قدرات أوكرانيا على الدعم اللوجستي والصناعي، وليس مجرد ضرب مواقع عسكرية تقليدية.
في خضم هذا التصعيد، تترقّب الأوساط الدولية ردودًا دبلوماسية إضافية من أوكرانيا وحلفائها الغربيين، خاصة فيما يتعلق بمطالب بزيادة الضغط على روسيا لدعم بنى تحتية مدنية مكشوفة ومتضرّرة.