تالية القرآن ابنة شريهان..القصة الكاملة لأكثر أبناء المشاهير غموضا sayidaty
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
sayidaty، تالية القرآن ابنة شريهان القصة الكاملة لأكثر أبناء المشاهير غموضا،أسدلت النجمة شريهان اليوم الستار حول حالة غموض فرضتها على ابنتها الصغرى تالية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تالية القرآن ابنة شريهان..القصة الكاملة لأكثر أبناء المشاهير غموضا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أسدلت النجمة شريهان اليوم الستار حول "حالة غموض" فرضتها على ابنتها الصغرى تالية القرآن طوال 14 عاما، ونشرت أخيرا أول صورة واضحة للصغيرة البعيدة عن تماما عن الظهور برفقة والدتها، إلا عبر قصص اسطورية كتبتها شريهان على مدار السنوات الماضية لتكشف كيف تحول حلم الإنجاب المستحيل إلى حقيقة بعد دعوة صادقة أمام بيت الله الحرام بموسم الحج.
شريهان روت القصة أكثر من مرة، بمناسبة الاحتفال بيوم ميلاد ابنتها "تالية القرآن" ولكنها كانت حريصة طوال السنوات الماضية على إخفاء ملامح وجهها، لتنشط الشائعات حول تأثر الصغيرة بعلاج والدتها من مرض سرطان الغدد اللعابية، وزادت كلمات شريهان من أجواء الغموض حول ابنتها، بالإعلان أكثر من مرة أن فكرة الإنجاب نفسها كانت مستحيلة، وأن الفريق الطبي المعالج حذرها أكثر من مرة من عواقب استمرار الحمل.
تالية القرآن.. معجزة تحققت بدعوة في الكعبة المشرفةشريهان نشرت لأول مرة عدة صور لها برفقة ابنتها تالية القرآن عبر حسابها بموقع إنستقرام منذ عامين وقامت باخفاء ملامحها، كما اختارت بعناية صور للصغيرة من طفولتها المبكرة، وعلقت عليها بقصة مفصلة تحكي كيف رزقت بالصغيرة في ظروف شبه مستحيلة، وقالت: كُنتي حلم وأُمنيَة تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لولوة وهي في سن الثامنة وحتى العشر سنوات قالت لي أريد أخت تلعب معي والعب معها، قُلت لها أتمنى.
الأطباء رفضوا فكرة حمل شريهانتابعت قائلة: وحسم الأطباء الأمر بكلمة مستحيل. وفي نفس العام ديسمبر 2008 ذهبت لأداء فريضتي الحج وأنا في خيمتي طلبتك من ربي و قرأت سورة مريم وقُلت لربي سأسميها مريم أو تالية القرآن الكريم فأهداني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكُنتي دعوتي المستجابة..
أضافت شريهان: أبلغت أطبائي فقالوا لي لا يمكن وإستحالة، الحمل يجعل المرض نشط وأشرس في أنتشاره ومستحيل.. ولكي الخيار في الإختيار وإختاري بين أمرين تربية ومراعاة لولوة أو إهدائها أخ او أخت.. فاخترت هدية ربي وقلت لهم هو يعلم وأنتم لا تعلمون..الهدية لا تُرَد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم. وقال لكِ كوني فَكُنتِ دعوتي المستجابة رغم إستحالة كل شيئ "كل شيئ"..
واختتمت الرسالة بقولها: كل عام وأنتِ الخير والرحمة والشفاء والسلام والمستقبل والأمل في الغد ياملاكي الصغير وأمنية شقيقتك ودعوتي المستجابة تالية القرآن الكريم.
شريهان قدمت تفاصيل أكثر عن ولادة ابنتها بمنشور يحمل عنوان إذا جاءك اليأس ليحدّثك عن المُستحيل! فحـدّثـه بـدورك عن قـدرة ربّ العالمينْ، وأضافت عبر حسابها على انستغرام: في ديسمبر 2008 ذهبت إلى الحج و دعوت ربي العزيز القادر وطلبت منه إبن أو إبنة، وأنا أعلم جيداً أن ظروفي وحالتي الصحية لا تسمح آبداً، ولكني كنت أعلم أيضاً بيقين ويقينِ في الله يقين أن ليس هناك أمراً أو شيئا كبيراً او مستحيلاً على ربي ورب العالمين.. وانه ليس على الله بعزيزٍ أن يَستجيب دعائي إن علم فيه الصِّدق، وحسن اليقين به، حتَّى ولو كان في عُرف الناس من المستحيلات؛ فإنَّه سيستجيب لك، حتَّى ولو كان القدَر يجرى على خلاف ذلك (ولا يرد القدرَ إلا الدعاء)..
شريهان: كنت في اختبار صعب
تابعت قصتها قائلة: وفي عام 2009 سألني جميع أطبائي وهم من خمس دول مختلفه هل تريدين شقيق أو شقيقة لإبنتك لولوة؟ أم تريدين تربية إبنتك لولوة ؟!!! والحقيقة انه سؤال صعب والإجابة عليه أصعب والمسؤولية كبيرة !!! ونعم.. كنت لا أعلم بقراري ماذا سيحدث لي؟!! ولا إلي أين أنا ذاهبه بقراري بإختياري وهو الإصرار في الإحتفاظ بمولودي بعد إستجابة ربي لدعائي وهديته وعطائه لي، ولم يتزحزح إيماني ويقني في الله ولو للحظة بإن ربي سيحول محنتي هذه إلى منحة جديدة به ومنه إن شاء..
وواصلت حديثها قائلة: وقررت ولي في الله يقين يكفيني، عدم الإستماع لقرارات الأطباء وقلبي يملؤه فقط الإيمان و الإيمان والإيمان بالله بأن ما سيقدره الله لي ويقضيه فهو ما فيه الصالح لي حتى وإن لم يكن ظاهره كذلك وقلبي تملؤه السعادة والرضا بما سايقدره الله لي مهما كان.. وفي 31 / 7 / 2009 (أي في مثل هذا اليوم) في تماما الساعة 9:15 مساءً منحني ربي من بعد المحنة منحة جديدة وعظيمة وهي إبنتي "تالية القرآن الكريم"..
اختتمت القصة المؤثرة جدا بقولها: اللهم لك كل الحمد والشكر على كل شئ زوجي وبناتي لولوة و تالية علاء الخواجة وهما رضاك و رحمتك سبحانك وتعالى وحسنتي في الدنيا والآخرة.. اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات وبعد الحياة وعند اللقاء، "إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون".
ومع تكرار ظهور شريهان برفقة ابنتها الكبرى والغياب التام للصغرى تالية القرآن، تخلت النجمة المصرية عن بعد الحذر وقامت في شهر ديسمبر الماضي بنشر "لوحة" تكشف عن ملامح وجه ابنتها الثانية "تالية القرآن"، مهداة من حساب خاص بمعجبيها، عبر حسابها بموقع تويتر، وعلقت عليها قائلة: قرة عيني.. تالية القرآن الكريم، معجزة الله لي، اللهم احفظها بعينك التي لا تنام ولا تغفل أبدا. اللهم اني استودعك بناتي فإنك لا تضيع الودائع. أمين يارب العالمين.
واختتمت الرسالة بقولها: كل عام وأنتِ الخير والرحمة والشفاء والسلام والمستقبل والأمل في الغد ياملاكي الصغير وأمنية شقيقتك ودعوتي المستجابة تالية القرآن الكريم.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
45.195.74.230
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تالية القرآن ابنة شريهان..القصة الكاملة لأكثر أبناء المشاهير غموضا وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بالدليل من القرآن والسنة.. مَن أنت أيها الإنسان؟
مَن أنت أيها الإنسان؟ سؤال يكشف لك حقيقة وجودك… ويُخرجك من دائرة الغفلة إلى نور الهداية. فمن عرف نفسه عرف ربه، ومن عرف ربه لم يهن، ولم يضع، ولم يَمُت قبل أن يعيش.
أنت لست مجرد جسد يتحرك، ولا اسم يُكتب على الأوراق، بل أنت مخلوق نفخ الله فيه من روحه، قال تعالى:
> ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي﴾ [ص: 72]
نفخة من رب العالمين جعلتك مختلفًا، جعلت فيك عقلًا يميّز، وروحًا تتوق، وقلبًا يستطيع أن يحمل نورًا يهدي العالم.
وأنت مكرم، قال تعالى:
> ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]
ومُكرَّم لأنك خُلقت لتحمل الأمانة، وتُعمر الأرض، وتكون خليفة، كما قال سبحانه:
> ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: 30]
ومع ضعفك، فأنت قوي بالله:
> ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28]
لكن الضعيف إذا اعتصم بالله كان أقوى من الجبال، كما قال ﷺ:
«احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز»
[رواه مسلم]
الله قريب منك:
> ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ [ق: 16]
فإذا ضاقت بك الأرض، فلا باب يُغلق في وجهك، لأن باب السماء مفتوح:
﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]
---
لا تُضيّع عمرك فيما لا يرضي الله
أيها الإنسان…
إيّاك أن تنشغل بزينة الدنيا حتى تنسى ربك، وتنسى صلاتك، وتنسى الغاية التي خُلقت من أجلها.
الدنيا خدّاعة… تُعطيك بيد وتَسلبك بعشر، وتُزيّن لك المتاع والمال والمناصب، ثم عند أول اختبار تتركك وتمضي.
لا تترك دنياك تسرق صلاتك، فإن أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة هو الصلاة، قال النبي ﷺ:
> «أول ما يُحاسَب به العبد يوم القيامة الصلاة…»
[رواه الترمذي]
لا تُشغل قلبك بزخارفٍ ستفنى، وأموالٍ ستتركك رغم حرصك عليها.
فالله يقول:
> ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ﴾
[الكهف: 46]
كم من إنسان ضيَّع عمره وراء دنيا لم يأخذ منها إلا الكفن، وجمع مالًا لم يستمتع به، ثم جاء اليوم الذي يُودَّع فيه، ويدخل قبره وحده…
> عند قبرك… في أول ليلة لك تحت التراب، لن يبقى معك إلا عملك الصالح.
لا مال، ولا جاه، ولا أصحاب…
فما الذي ستأخذه معك؟
لذلك… لا تجعل الدنيا أكبر همك، ولا تجعلها تُنسيك نفسك، فتستيقظ يومًا وقد ذهب العُمر، وذهبت القوة، ولم يبقَ إلا الحساب.
---
حقيقتك… ودورك في الحياة
أنت أيها الإنسان لست تائهًا.
أنت عبدٌ لله، خُلقت لتعبده، ولتكون قريبًا منه، قال تعالى:
> ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]
أنت عبدٌ محبوب إذا رجع، محفوظ إذا دعا، منصور إذا صدق.
أنت من يستطيع أن يقلب حياته كلها بـسجدة، أو دمعة، أو توبة صادقة، أو قيام ليل.
لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس، ولا في كلامهم، ولا في نظرتهم إليك…
ابحث عنها في كتاب الله، لتسمع النداء:
"أنت عبدي… الذي خلقتُه بيدي، ونفختُ فيه من روحي، وكرّمته، وأحببته إذا عاد إليّ."
أيها الإنسان…
توقّف لحظة، وانظر في المرآة جيدًا…
أهذا الجسد الفاني هو كل ما تملكه؟
أهذه الدنيا التي تنشغل بها هي غايتك؟
أهذا العمر الذي يمرّ كالريح يستحق أن يُهدر فيما لا ينفع؟
تذكّر… أنك خُلقت لشيء أعظم بكثير.
خُلقت لتعرِف الله… لتعبده… لتسير إليه… لتكون نورًا في بيتك وفي مجتمعك وفي آخرتك.
لا تسمح لزينةٍ زائفة، أو مالٍ مؤقت، أو رغباتٍ عابرة أن تسرق منك رسالتك.
فالدنيا ستقف بك يومًا عند قبرك، وتتركك وترحل، ويبقى معك عملٌ واحد:
ما قدّمته لله.
فاجعل يومك شاهدًا لك لا عليك…
واجعل صلاتك حصنك…
واجعل قلبك موصولًا بربِّك…
فمن سار إلى الله سيرًا صادقًا، سار الله به إلى جنات الخلد.
وفي النهاية…
اسأل نفسك كل صباح:
"مَن أنا؟ وماذا أريد أن أكون عند الله؟"
فإذا عرفت الجواب… استقامت حياتك، وثَبَت قلبك، وسهل عليك الطريق مهما كان طويلاً.
فاسعَ إلى الله… فإنه لا يرد من جاءه، ولا يخيّب من طرق بابه.