الجديد برس| خاص| حذّر الناشط السقطري سعيد الرميلي، من تصاعد معاناة سكان أرخبيل سقطرى مع كل عيد أو مناسبة، في ظل ما وصفه بـ”موسم ابتزاز اقتصادي” تمارسه الشركات الإماراتية المسيطرة على الخدمات الأساسية في الجزيرة. وقال الرميلي، في منشورات على حسابه في منصة “إكس” رصدها الجديد برس، إن الكهرباء، التي تُعد من أبسط الحقوق، تنقطع بشكل متكرر عن المواطنين، حتى في المناطق التي كانت تُغطّى سابقًا، لتفاجئهم الشركة الإماراتية في نهاية كل شهر بفواتير مرتفعة وغير منطقية، ما يعكس سياسة استغلال ممنهجة ضد السكان المحليين.

وأشار إلى أن أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي لا تنتهي، لكنها تتفاقم بشكل خاص في الأعياد والمواسم، ما يُثقل كاهل المواطنين الذين يواجهون أعباءً معيشية متزايدة دون أي تدخل حكومي يُخفف من وطأة الوضع. وأكد الناشط أن “ما يحدث في سقطرى لم يعد مجرد أزمة طارئة، بل أصبح نمطًا معيشياً قاسياً يُفرض على السكان بفعل غياب المعالجات الرسمية، وسط هيمنة شبه كاملة من الشركات الإماراتية على مفاصل الحياة في الأرخبيل.” وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الشكاوى من استغلال الإمارات للواقع الخدمي والمعيشي في سقطرى، وسط صمت حكومة عدن الموالية للتحالف، ما يُنذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية في الجزيرة التي توصف بـ”المنسية والمخنوقة” تحت وطأة الاحتلال غير المعلن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟

شبكة انباء العراق ..

ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.

القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.

من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.

وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.

user

مقالات مشابهة

  • “التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية
  • العرائش: بعد نجاة الركاب من الموت على متن حافلة... الاشتراكي الموحد يطالب بتطهير قطاع النقل الحضري من الجهات المتورطة في استغلال المواطنين
  • أمن المقاومة يحذر من “المرتزقة” شرق “رفح” ويدعو المواطنين لليقظة
  • أزمة ثلج في لحج… تواطؤ واحتكار يحرم المواطنين من “شربة ماء باردة” في صيف لاهب
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • افتتاح مقر شركة “كلاسيرا” الجديد في الأردن
  • نبيل بن طالب: “عودتي إلى المنتخب فخر كبير.. وتجاوزت أزمة صحية كانت معقدة”
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • برلين: اعتقال 39 ناشطًا بيئيًا من الجيل الجديد بعد احتجاج ضد صحيفة بيلد