ناشط سقطري: الإمارات تحوّل أعيادنا إلى “مواسم ابتزاز”
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الجديد برس| خاص| حذّر الناشط السقطري سعيد الرميلي، من تصاعد معاناة سكان أرخبيل سقطرى مع كل عيد أو مناسبة، في ظل ما وصفه بـ”موسم ابتزاز اقتصادي” تمارسه الشركات الإماراتية المسيطرة على الخدمات الأساسية في الجزيرة. وقال الرميلي، في منشورات على حسابه في منصة “إكس” رصدها الجديد برس، إن الكهرباء، التي تُعد من أبسط الحقوق، تنقطع بشكل متكرر عن المواطنين، حتى في المناطق التي كانت تُغطّى سابقًا، لتفاجئهم الشركة الإماراتية في نهاية كل شهر بفواتير مرتفعة وغير منطقية، ما يعكس سياسة استغلال ممنهجة ضد السكان المحليين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
شبكة انباء العراق ..
ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.
القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.
من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.
وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.
user