أزال الوشم واتجه للكعبة.. القصة الكاملة لتصدر أحمد سعد مواقع التواصل
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قبل ما يقرب من 3 سنوات تعرض الفنان أحمد سعد لموجة من الانتقادات بعد ان ظهر بالتاتو، وهو يودي العمرة.
وخلال الساعات الماضي شارك الفنان والمطرب أحمد سعد متابعيه عبر حسابه الرسمي على إنستجرام صورًا جديدة أثناء الاستعداد الي اداء فريضة الحج حيث ظهر مرتديًا الزي الأبيض داخل المسجد النبوي الشريف، وبلقطة أخرى من داخل غار حراء، ما أثار تفاعلًا كبيرًا من جمهوره.
اللافت في الصور هو إخفاء التاتو الذي كان قد أثار موجة من الجدل سابقًا عند ظهوره أثناء أداء العمرة، وهو ما دفع المتابعين إلى الإشادة بهذه الإطلالة الروحانية، مشيرين إلى التغيير الإيجابي في مظهره واحترامه لقدسية المكان.
القصة بدأت حين تعرض الفنان أحمد سعد عام 2022 الي انتقادات حادة بسبب الوشم الذي كان على ذراعه أثناء أدائه مناسك العمرة، حيث اعتبره البعض غير لائق دينيًا.
في ذلك الوقت، أوضح أحمد سعد أن الوشم كان يهدف إلى تغطية آثار جرح قديم نتيجة حادث تعرض له، وأنه لجأ إليه لأسباب تجميلية فقط.
قبل سفر أحمد سعد هذا العام لاداء فريضة الحج ، نشر الفنان أحمد سعد مؤخرًا مقطع فيديو على حسابه الرسمي في إنستجرام، يظهر فيه وهو يخضع لجلسة إزالة الوشم "التاتو" من ذراعه باستخدام تقنية الليزر.
ويُعتبر هذا الفيديو أول إعلان مباشر من أحمد سعد عن قراره بإزالة الوشم الذي أثار جدلاً واسعًا في السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد مناسك العمرة الفنان أحمد سعد المطرب أحمد سعد الفنان أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.