تشونغتشينغ (وام)
أخبار ذات صلةاكتشفت إدارة محمية يينتياولينغ الطبيعية الوطنية في بلدية تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين 5 أنواع نباتية جديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أنه تم إجراء مسح شامل وخاص للموارد البيولوجية في المحمية على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أن الباحثين لاحظوا من خلال نتائج المسح ما تزخر به المحمية من المجموعات المتنوعة من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، فمن بين 3595 نوعاً من النباتات الوعائية الموجودة في المحمية، هناك 74 نوعاً من النباتات البرية المحمية الرئيسة، بما في ذلك 51 نوعاً على مستوى الحماية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النباتات الصين تشونغتشينغ
إقرأ أيضاً:
علماء أكسفورد.. المشي اليومي يحمي من 13 نوعاً مختلفاً من السرطان
أظهرت دراسة علمية واسعة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية أن المشي اليومي، مهما كانت سرعته أو نوعه، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
شملت الدراسة أكثر من 85 ألف مشارك، تم تتبع نشاطهم البدني عبر أجهزة ذكية قابلة للارتداء، خلال فترة متابعة استمرت ست سنوات، وأكدت النتائج وجود علاقة واضحة بين عدد الخطوات اليومية التي يخطوها الأفراد وانخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان.
وذكرت الدراسة أن الفوائد الصحية للمشي تبدأ عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث يبدأ خطر الإصابة بالسرطان في الانخفاض تدريجيًا، ليصل إلى انخفاض بنسبة 16% عند بلوغ 9000 خطوة يوميًا. بعد هذا العدد، تستقر الفوائد مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء.
ووفقًا للباحثين، فإن سرعة المشي ليست ذات أهمية كبيرة مقارنة بإجمالي مدة المشي اليومية، مشددين على أن تعويض وقت الجلوس بحركة نشطة، حتى لو كانت خفيفة، يسهم في تقليل الخطر.
وتطرقت الدراسة إلى 13 نوعًا من السرطان، شملت سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، والقولون، والثدي، وغيرها، وأشارت إلى أن النشاط البدني المرتفع كان مرتبطًا بانخفاض كبير في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، منها سرطان المعدة والمثانة والكبد والرئة.
وتدعم هذه النتائج توصيات المشي اليومية التي تنصح بخطوات تصل إلى 10,000 خطوة كهدف صحي، ليس فقط لتحسين اللياقة العامة بل للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
وأبرز الباحثون أن المشي نشاط بدني بسيط ومتاح للجميع، ولا يتطلب مجهودًا شاقًا، مما يجعل من السهل إدراجه ضمن نمط الحياة اليومي لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان معقدة وتتطلب مزيدًا من الدراسات طويلة الأمد، إلا أن الرسالة الحالية واضحة: تقليل وقت الجلوس وزيادة الحركة اليومية عوامل رئيسية للحفاظ على صحة أفضل.