الاحتلال يحاول فرض واقع جديد.. والمقاومة تستعد لحرب استنزاف طويلة الأمد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن منطقة أرض المفتي الواقعة في الشمال من مخيم النصيرات وسط القطاع ما زالت خالية من السكان بفعل القصف الذي يتواصل على الأطراف الشمالية والشمالية الغربية من مخيم النصيرات.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال بكثافة نارية يحاول فرض واقع جديد في هذه المنطقة ويحاول أن يخلق أمنًا لمحور نتساريم الذي يتعرض ما بين فينة وأخرى إلى قصف من قبل الفصائل الفلسطينية التي تعتمد على إطلاق قذائف الهاون من مناطق شمال المحافظة الوسطى ومن المنطقة الجنوبية لمدينة غزة.
وأوضح أن الاحتلال يحاول توسيع ما يسميها بالمنطقة الأمنية لتوفير الهدوء لمحور نتساريم الواصل ما بين أقصى المناطق الشرقية من قطاع غزة إلى شارع الرشيد في أقصى الغرب.
وأشار إلى أنه حينما نقول إن الاحتلال انسحب من منطقة الزيتون وجنوب حي الصبرى هو تمركز على مقربة من هذه الأحياء لأن محور نتساريم أصلًا قريب من منطقة حي الزيتون ومنطقة الصبرى لذلك هذه المناطق تراجعت فيها الآليات الإسرائيلية لكن القصف وإطلاق النار لا يتوقف وتشارك أيضًا الطائرات المروحية على مدار الساعة تقريبًا في محاولة لفرض وبسط سيطرة أمنية توفر هدوءًا سواء للآليات الإسرائيلية أو الجنود الذين باتوا يتمركزون في مواقع عسكرية أقامها الجيش في محور نتساريم.
وأكد أن هذا الأمن ما زال مفقودًا بدلالة المشاهد المصورة التي تبثها المقاومة الفلسطينية في فترات متباينة والتي تشير إلى استهداف منطقة نتساريم بقذائف الهاون وواضح جدًا أن المقاومة تصر كمقال الناطقون العسكريون باسمها على أنها مستعدة لحرب استنزاف طويلة الأمد إذا ما أراد الاحتلال الإسرائيلي البقاء عسكريًا في محاور مختلفة سواء في نتساريم أو محاور أخرى تشهد اليوم عملياتٍ برية وهنا ربما المقصود في منطقة رفح والحديث الإسرائيلي الذي طال عن بسط السيطرة على محور فلادلفيا بزعم منع عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة خاصة عبر هذا المحور الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق قذائف الطائرات المروحية الفصائل الفلسطينية القاهرة الاخبارية المقاومة الفلسطينية حرب استنزاف حي الزيتون مخيم النصيرات محور نتساريم منطقة رفح مواقع عسكرية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة
شهدت مدن وعواصم أوروبية عدة السبت مظاهرات احتجاجية تنديدا بحرب الإبادة المتواصلة في غزة وللمطالبة بوقف لإطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
فقد نظمت في مدينة ميلانو الإيطالية مسيرة شعبية جابت شوارع المدينة، للمطالبة بقطع كافة أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل احتجاجا على حرب غزة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تطالب بإلغاء الاتفاقيات والشراكات القائمة بين الحكومة الإيطالية وإسرائيل.
وأكد المتظاهرون أن استمرار التعاون مع إسرائيل يضع إيطاليا في موقع المتواطئ مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية.
ووجه المتظاهرون انتقادات شديدة للحكومة الإيطالية لتصويتها مؤخراً ضد تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، داعين إلى مراجعة موقفها.
كما انطلقت في العاصمة السويدية ستوكهولم مظاهرة داعمة لغزة واحتجاجا على استمرار ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان القطاع.
وطالب المشاركون في المظاهرة حكومة بلادهم والمجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل، وإجبارها على التوقف عن قتل المدنيين العزل واستخدام التجويع سلاحا.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
منع واعتقالاتوفي برلين، طالب ناشطون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية خلال وقفة احتجاجية بوقف حرب الإبادة الجماعية والهجمات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة.
كما دعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية وقف تصدير الأسلحة الألمانية.
وشددوا على ضرورة تحمل ألمانيا والمجتمع الدولي مسؤوليتهما القانونية والأخلاقية لوضع حد لجرائم الحرب في غزة.
كما منعت الشرطة الألمانية متضامنين مع فلسطين من تنظيم مسيرة أخرى في برلين، وفرضت عليهم طوقا أمنيا مشددا.
إعلانواعتقلت الشرطة عددا من الناشطين، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من المشاركين، الذين اعتبروا الإجراءات الأمنية محاولة لتكميم الأصوات المطالبة بوقف الحرب في غزة، ووقف الدعم العسكري الألماني لإسرائيل.
وفي بريطانيا، اعتقلت الشرطة نحو 40 شخصا من المشاركين في وقفة احتجاجية أمام احتجاجية أمام البرلمان البريطاني في لندن، كانوا اجتمعوا للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وللتعبير عن رفضهم الإبادة الجماعية ودعم حركة العمل من أجل فلسطين.
كما شهدت مدن بريطانية أخرى وقفات مشابهة طالب المشاركون فيها بوقف الحرب على غزة.
وفي تونس، نظم عشرات النشطاء أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس مساء السبت وقفة احتجاجية تضامنا مع الفصائل الفلسطينية ورفضا لاستمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ 646 يوما.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها جمعية "أنصار فلسطين بتونس" تحت شعار "المقاومة تدكّ العدو.. خان يونس تسطر الملحمة وبيت حانون مقبرة الغزاة" عشرات النشطاء.
وعلى هامش الوقفة، قال عضو الجمعية رياض الزحافي، "هذه الوقفة رقم 91 للجمعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأردناها أن تكون وقفة اليوم صوت المقاومة".
وأضاف "اليوم أردنا أن تكون هذه الوقفة صوتا للمقاومة الفلسطينية التي مازالت تتفاوض تحت النار وتؤلم العدو الصهيوني (الإسرائيلي) وتسطر بطولات كبيرة على أرض المعركة".
ووصف استهداف طالبي المساعدات من المدنيين العزل في غزة بـ"الوحشي والجبان".
وأثناء الوقفة، رفع المتظاهرون شعارات تنادي بوقف الإبادة في القطاع، وأخرى تجدد دعم الفلسطينيين من أبرزها "الشعب يريد وقف الإبادة"، و"لا اعتراف لا تفاوض لا صلح"، و"مقاومة.. لا صلح ولا مساومة" و"بالروح بالدم نفديك فلسطين".
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.