تكليف رئيس وزراء واجهة أو “طرطور” أو “دلدول” يعني ذبح السودان بسكين ميتة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
موقفين لا بد منهما!
موقف1 .. رحيل البرهان لو ارتبط بمطلب أو ضغط خارجي فهو مرفوض ظاهرا وباطنا، بالجملة والقطاعي. مرفوض ولو على حد السيف.
موقف2 .. أي إصرار من البرهان أو غيره على عدم تشكيل حكومة أو تكليف رئيس وزراء مدني حقيقي وليس واجهة أو “طرطور” أو “دلدول” يعني ذبح السودان بسكين ميتة وتقوية مبررات العدوان على السودان وكسر عظمه.
….
أي محاولة لرفض موقف وتمرير الآخر ستكون مثل نسف جناح طائرة والابقاء على الآخر وتوهم أن الطيران بها ممكن.
بعد هذين الموقفين هنالك هوامش نقاش وتفاكر وليس (تفاوض)، وهو نقاش -مع حسن النية والولاء الوطني- سينشيء العشرات من المقترحات والحلول، ولا بأس باثارة التساؤل، “ما العمل في حالة إعلان المليشيا رئيس وزراء موازي؟” عندي الإجابة. أيضا التساؤل، “أن المنطق مع فترة تأسيسية وليس إنتقالية”، أو النقاش أن المطلوب والذي يشبه تميز السودان هو بروز مدنيين وطنيين نزيهين لقطع حجة الخارج المتغطرس، ولقهر توجهات الاقصاء للأبد. دا كلو نقاش مطلوب .. لكن بعد التأكيد على الموقفين أعلاه.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.