مصادر: إعلان قريب هام يخص لعبة Call of Duty
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تخطط شركة مايكروسوفت لإجراء تغيير كبير في استراتيجية مبيعات ألعاب الفيديو الخاصة بها من خلال إطلاق الإصدار القادم من لعبة "Call of Duty" في خدمة الاشتراك الخاصة بها بدلا من النهج المربح طويل الأمد المتمثل في بيعها حسب الطلب فقط، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع الإعلان عن هذه الخطط، في معرض "إكس بوكس" السنوي للشركة الشهر المقبل، وتمثّل أكبر تغيير في قسم الألعاب لدي "مايكروسوفت" منذ أن أتمّت صفقة الاستحواذ على "Activision Blizzard" بقيمة 75 مليار دولار، وفق ما ذكره أشخاص مطلعون على الأمر للصحيفة، مؤكدين أنه سيظل لدى المستهلكين خيار شراء اللعبة مباشرة للعب عبر أجهزة ألعاب الفيديو أو أجهزة الكمبيوتر.
وتعد لعبة "Call of Duty" واحدة من أنجح الممتلكات الترفيهية على الإطلاق، حيث حققت إيرادات تزيد عن 30 مليار دولار منذ إصدارها، وقامت شركة "Activision"، التي تصنّعها، بتوفير إصدارات جديدة سنويا منذ فترة طويلة، حيث باعت حوالي 25 مليون نسخة في المتوسط بسعر يبلغ حوالي 70 دولارا لكل منها في السنوات الأخيرة.
ورفضت متحدثة باسم مايكروسوفت طلب وول ستريت جورنال التعليق.
وقبل الصفقة مع "مايكروسوفت"، العام الماضي، كانت "Activision" مترددة في تبني النماذج القائمة على الاشتراك بالكامل للعبة التي لا تزال تجتذب سعرا مميزا.
وتبلغ تكلفة خدمة اشتراك "Microsoft Game Pass،" ما بين 9.99 دولارا إلى 16.99 دولار شهريا، وتوفر الوصول إلى مئات الألعاب من "مايكروسوفت" وعشرات الشركات الأخرى. وتتوفر الخدمة فقط عبر أجهزة "إكس بوكس" وأجهزة الكمبيوتر من "مايكروسوفت".
كل هذا يعني أنه مع خطة مايكروسوفت الجديدة، قد ينتهي الأمر بالناس إلى دفع مبلغ أقل لشركة مايكروسوفت مقابل لعبة "Call of Duty" الجديدة مقارنة بما كانت ستدفعه مع النهج التقليدي. وتأمل شركة التكنولوجيا، بدلا من ذلك، أن تجذب مستخدمين جدد إلى اشتراك "Game Pass" والذين سينتهي بهم الأمر بدفع المزيد على المدى الطويل، وفق تعبير الصحيفة.
كانت لعبة "Call of Duty" محورية في مخاوف المنظمين بشأن استحواذ "مايكروسوفت" على "Activision"، والذي تم بعد 21 شهرا من المراجعات الطويلة التي تعود كانت جزئيا للمخاوف من أن امتياز الحصول على "Call of Duty" يمكن أن يمنح "مايكروسوفت" ميزة غير عادلة في الألعاب السحابية، وهي طريقة جديدة وبأسعار معقولة للوصول إلى الألعاب، إذا قررت في المستقبل حجب السلسلة عن المنافسين، لكن وتعهدت مايكروسوفت بعدم القيام بذلك.
وظهرت لعبة "Call of Duty" لأول مرة، في عام 2003، ومنذ ذلك الحين احتلت المرتبة الأولى في إجمالي مبيعات الامتياز كل عام منذ عام 2009 حتى عام 2023، وفقا لشركة الأبحاث "Circana".
ورأى بوبي كوتيك، الذي أدار شركة "Activision" لأكثر من ثلاثة عقود وتركها بعد وقت قصير من إغلاق صفقة "مايكروسوفت"، أن نموذج الاشتراك في الألعاب سيئ لكل من الصناعة واللاعبين.
وقال كوتيك خلال جلسة استماع في المحكمة، العام الماضي، بشأن دعوى قضائية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد "مايكروسوفت" لمنع صفقة استحواذ "Activision": "لدي نفور عام من فكرة خدمات الاشتراك في الألعاب المتعددة"، مضيفا "ربما يكون جزءا من ذلك هو التواجد في لوس أنجلوس وقيام شركات إعلام كبيرة بنقل محتواها إلى خدمات البث عبر الاشتراك هذه وقد تأثرت الأعمال" جراء ذلك.
وأطلقت خدمة الاشتراك "Microsoft Game Pass"، في عام 2017، وفي وقت سابق من هذا العام قالت إن الخدمة لديها 34 مليون مشترك، ارتفاعا من 25 مليونا في عام 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: Call of Duty
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سورية كانت تباع قبل 4500 عام
#سواليف
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة #حماة بسورية خلال #العصر_البرونزي أن بيع #ألعاب_الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسورية قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة “تشايلدهود إن ذي باست” العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس “إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا”.
ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن “يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين”.
مقالات ذات صلة سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف! 2025/05/24فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسورية، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وأوضحت الباحثة “على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون”.
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت “غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا”.
ويصعب التعرف على #طبيعة_الألعاب إذ نبش معظمها خلال #الحفريات_الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.